معظم أسواق الخليج تتراجع مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على انخفاض، الاثنين، وسط حذر المستثمرين بشأن تصاعد التوترات الجيوسياسية إثر هجوم بطائرة مسيرة أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين في الأردن.
وأغلقت بورصة دبي وحدها على ارتفاع.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن ومسؤولون أمس الأحد إن ما لا يقل عن 34 جنديا أصيبوا أيضا في الهجوم الذي شنه مسلحون على قوات أميركية في شمال شرق الأردن، فيما يمثل تصعيدا خطيرا في التوتر الذي يجتاح الشرق الأوسط.
وانخفض المؤشر القطري 1.9 بالمئة مواصلا سلسلة خسائر منذ ثلاث جلسات. وسجلت جميع الأسهم تقريبا خسائر بنهاية الجلسة.
فقد هبط سهم مصرف قطر الإسلامي 3.2 بالمئة وسهم بنك قطر الوطني 2.1 بالمئة.
وانخفض المؤشر السعودي 0.1 بالمئة وسط تراجع معظم القطاعات.
وهبط سهم مجموعة إم.بي.سي الإعلامية 2.9 بالمئة وسهم مصرف الراجحي، أكبر بنك إسلامي في العالم، 1.1 بالمئة.
وأغلق مؤشر أبوظبي على انخفاض للجلسة الثالثة على التوالي بنحو 0.2 بالمئة متأثرا بخسارة سهم مجموعة ألفا ظبي 1.0 بالمئة وسهم بنك أبوظبي الأول 2.3 بالمئة.
وصعد مؤشر دبي 0.2 بالمئة مدعوما بمكاسب في معظم القطاعات، مع صعود سهما بنك دبي الإسلامي وسالك للتعرفة المرورية 1.1 بالمئة و0.9 بالمئة على التوالي.
وخسر سهم الإمارات لأنظمة التبريد المركزي 2.2 بالمئة وسهم إعمار العقارية 0.4 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، صعد المؤشر المصري للجلسة الثالثة على التوالي مسجلا مكاسب بلغت 2.1 بالمئة، مع صعود سهم البنك التجاري الدولي 8.5 بالمئة وأبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية 7.1 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بورصة دبي البورصات العربية أسواق الشرق الأوسط بورصة دبي أسواق
إقرأ أيضاً:
التضخم في الصين يهبط للشهر الرابع على التوالي
أظهرت بيانات رسمية صدرت، الاثنين، أن مؤشر أسعار المستهلكين في الصين قد سجل تراجعاً للشهر الرابع على التوالي في مايو، مع استمرار ضعف الإنفاق الذي ينعكس سلباً على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقالت الهيئة الوطنية للإحصاء في الصين (NBS) إن مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) – وهو مقياس رئيسي للتضخم – انخفض بنسبة 0.1 بالمئة على أساس سنوي.
وجاءت القراءة مماثلة لما تم تسجيله في أبريل، لكنها كانت أفضل قليلاً من توقعات خبراء الاقتصاد في استطلاع أجرته بلومبرغ، الذين رجحوا انخفاضًا بنسبة 0.2 بالمئة.
وتكافح الصين لرفع مستوى الاستهلاك المحلي الراكد منذ نهاية الجائحة، مما يهدد أهداف النمو الرسمية ويعقّد قدرة بكين على حماية اقتصادها من الاضطرابات التجارية العالمية التي أججها الرئيس الأميركي دونالد ترامب من خلال موجة من الرسوم الجمركية.
وقالت الهيئة الوطنية للإحصاء الاثنين إن أسعار السلع عند بوابة المصنع (أسعار المنتجين) تراجعت أيضاً في مايو، مما يزيد من عمق الركود الذي استمر لأكثر من عامين.
وانخفض مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 3.3 بالمئة، متسارعاً من تراجع بلغ 2.7 بالمئة في أبريل، وجاء الانخفاض أكبر من توقعات بلومبرغ التي أشارت إلى تراجع بنسبة 3.2 بالمئة .