45 مليون راكب استخدموا وسائل النقل في الشارقة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت هيئة الطرق والمواصلات بالشارقة أن إجمالي عدد مستخدمي وسائل النقل في الإمارة خلال عام 2023 بلغ 44 مليوناً و750 ألفاً و477 راكباً من بينهم 32 مليوناً و768 ألفاً و656 استخدموا مركبات الأجرة و11 مليوناً و932 ألفاً و880 راكباً استخدموا أسطول حافلات النقل، فيما بلغ عدد مستخدمي النقل البحري خلال 6 أشهر 48 ألفاً و941 راكباً.
كما بلغ إجمالي عدد المكالمات الواردة لمركز الاتصال خلال العام الماضي 616 ألفاً و312 مكالمة، في حين بلغ عدد الاتصالات الواردة لمركز الاتصال لطلب الخدمات 381 ألفاً و863. جاء ذلك خلال جلسة حوارية جمعت ممثلي وسائل الإعلام مع مسؤولي هيئة الطرق والمواصلات بالشارقة نظمها نادي الشارقة للصحافة .
وأكد المهندس يوسف العثمني، رئيس هيئة الطرق والمواصلات بالشارقة، تبني «الهيئة» لأفضل الاستراتيجيات وأساليب التواصل وتوظيف أحدث التقنيات لمواكبة التطورات السريعة في تكنولوجيا الإعلام والاتصال، لافتاً إلى أن «الهيئة» جعلت من مواقع التواصل الاجتماعي بوابات معلوماتية محدثة باستمرار ومفتوحة بينها وبين مختلف وسائل الإعلام من أجل ضمان وصول أخبار وتطورات ونظام الطرق والمواصلات في الشارقة إلى الجمهور بأسرع وقت.
وأوضح أن «الهيئة» تحرص على العمل وفق استراتيجية واضحة ونهج مدروس لاستمرارية تطوير وتحسين الطرق الداخلية التي تحظى جميعها باهتمام «الهيئة»، لضمان تعزيز منظومة الطرق بالإمارة وفقاً لأعلى المعايير العالمية، مشيراً إلى تبني «الهيئة» نهج التطور والابتكار بالعمل المشترك مع مختلف الدوائر والجهات ذات الصلة.
من جانبه، أكد طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة حرص المكتب على بناء ومد جسور التواصل بين جهات ودوائر إمارة الشارقة ومختلف وسائل الإعلام في دولة الإمارات، بما يدعم جهود إمارة الشارقة في التطوير المستمر لخدماتها، مشيداً بالتعاون المثمر مع هيئة الطرق والمواصلات، وشفافية الحوار لنقل معلوماتها بدقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وسائل النقل الإمارات الشارقة هيئة الطرق والمواصلات مركبات الأجرة حافلات النقل هیئة الطرق والمواصلات
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري يسلط الضوء على “مشروع عراقي ضخم” وآثاره على مسارات التجارة في المنطقة
العراق – سلطت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية الضوء على مشروع عراقي ضخم وآثاره على مسارات التجارة في المنطقة العربية.
وأفادت الصحيفة أن العراق يروّج لمشروع استراتيجي بقيمة 17 مليار دولار (ما يعادل نحو 12.6 مليار جنيه إسترليني)، يهدف إلى ربط ميناء الفاو في جنوب البلاد بتركيا، ومنها إلى أوروبا، عبر شبكة واسعة من السكك الحديدية والطرق البرية، ما قد يُغيّر خريطة التجارة العالمية.
وأشارت “معاريف” إلى أن هذا المشروع، الذي يُعرف باسم “طريق التنمية”، يُعد مبادرة طموحة أطلقتها بغداد لتمكين نقل البضائع من الخليج إلى أوروبا دون المرور عبر قناة السويس، مشيرةً إلى أن الميناء سيُدار كأحد أهم مراكز التجارة المخطط لها على الساحل الجنوبي للعراق.
وبحسب ميثام الصافي، مدير إدارة العلاقات والاتصالات في وزارة النقل العراقية، فإن المشروع سيشمل أيضًا:
ثلاثة مطارات قائمة وثلاثة جديدة (من بينها مطار الموصل الذي افتُتح في يوليو الماضي)، وربط 15 مدينة صناعية بشبكة النقل الجديدة.ونقلت الصحيفة عن تقرير سابق نشرته “وول ستريت جورنال” أن الموقع الجغرافي للعراق — الواقع في قلب طرق التجارة بين آسيا وأوروبا — يمنحه ميزة استراتيجية، خاصةً وأنه كان جزءًا من “طريق الحرير” التاريخي. لكن عقودًا من الحروب والصراعات ألحقت أضرارًا جسيمة ببنيته التحتية.
وأضافت “معاريف” أن المشروع قد يكتسب زخمًا أكبر في ظل التحديات الأمنية المتزايدة في البحر الأحمر، لا سيما هجمات الحوثيين على السفن الدولية، التي جعلت قناة السويس “أكثر خطورة” ورفعت تكاليف التأمين البحري، ما يدفع شركات الشحن للبحث عن بدائل برية.
وأشارت إلى دراسة أعدها المحلل التركي بوراك يلدريم في معهد ويلسون، تفيد بأن الطريق الجديد قد يوفر 10 أيام في مدة النقل مقارنةً بالإبحار عبر قناة السويس، كما أن العراق — باعتباره الدولة الوحيدة غير العضو في الاتحاد الجمركي الأوروبي على هذا المحور — سيُسهّل الإجراءات البيروقراطية ويقلل التكاليف.
وبحسب التقديرات، فإن المشروع قد يدرّ على العراق إيرادات تصل إلى مليارات الدولارات سنويًّا من رسوم العبور، وهي إيرادات لا تعتمد على أسعار النفط، ما يعزز اقتصاده بشكل مستقل.
إلا أن الصحيفة حذّرت من أن المشروع يواجه تحديات جسيمة، أبرزها:
التهديدات الأمنية من فصائل مسلحة على طول المحور، التنافس الإقليمي مع مشاريع مشابهة تروّج لها دول أخرى في الشرق الأوسط لتصبح مراكز عبور عالمية.ومن المقرر تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى: الانتهاء منها بحلول 2028، الثانية: بحلول 2033، والثالثة: بحلول 2050.وخلصت “معاريف” إلى أن نجاح المشروع سيعتمد بالكامل على قدرة العراق على الحفاظ على استقرار نسبي يضمن سلامة البضائع والمسافرين، مشيرةً إلى أن أي تدهور أمني قد يُجهض هذه الرؤية الطموحة قبل أن ترى النور.
المصدر: معاريف