sayidaty، دراسة تقارن بين متحدثي العربية والألمانية في تشكيل الدوائر العصبية للمخ،يتمتع المتحدثون الأصليون باللغة الألمانية والعربية بنقاط قوة اتصال مختلفة في أجزاء .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دراسة تقارن بين متحدثي العربية والألمانية في تشكيل الدوائر العصبية للمخ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

دراسة تقارن بين متحدثي العربية والألمانية في تشكيل...

يتمتع المتحدثون الأصليون باللغة الألمانية والعربية بنقاط قوة اتصال مختلفة في أجزاء معينة من دائرة لغة الدماغ، حسبما أفاد الباحثون في مجلة NeuroImage عبر موقعها sciencedirect.com، (مجلة علمية مختصة بأبحاث التصوير العصبي و خرائط العقل البشري) ملمحين إلى أن المتطلبات المعرفية للغاتنا الأصلية تشكل الدماغ جسديًا.

• كل لغة بشرية لها مجموعة مختلفة من الحيل اللغة التي نتعلمها أثناء نشأتنا تترك بصمة بيولوجية دائمة على أدمغتنا (المصدر:pexels)

الدراسة الجديدة، التي تستند إلى ما يقرب من 100 مسح للدماغ، هي واحدة من أولى الدراسات التي حدد فيها العلماء هذه الأنواع من الاختلافات الهيكلية في الخلايا العصبية في مجموعة كبيرة من البالغين الذين لا يتحدثون لغة واحدة.

يؤكد عالم الأعصاب ألفريد أنواندر من معهد ماكس بلانك لعلوم الإدراك البشري والدماغ في لايبزيغ بألمانيا cbs.mpg.de، إن الصعوبات المحددة لكل لغة تترك آثارًا مميزة في الدماغ، ومن ثمّ فنحن لسنا متماثلين إذا تعلمنا التحدث بلغة واحدة، أو إذا تعلمنا لغة أخرى.

تُعبر كل لغة بشرية عن نفسها باستخدام مجموعة مختلفة من الحيل. يستخدم البعض أنظمة غنية من "اللواحق" و"البادئات" لبناء كلمات ضخمة وكثيفة. يسعى البعض الآخر لتغيير سياق كيف تبدو الكلمات أو كيف يتم ترتيبها داخل العبارات لخلق معنى، وتعالج أدمغتنا هذه الحيل في كوكبة من مناطق الدماغ متصلة بالمادة البيضاء، فيوجه هذا النسيج خلايا عصبية طويلة تشبه الكابلات من جزء من الدماغ إلى آخر ويسرع الاتصال بينها. يُعد توصيل مناطق الدماغ معًا بهذه الطريقة جزءًا من كيفية تعلمنا: فكلما استخدمنا اتصالًا أكثر، أصبح الالتصال أكثر قوة.

وفقًا لموقع sciencedirect.com، فالأجزاء المختلفة من دائرة اللغة في الدماغ لها وظائف مختلفة. يؤكد أنواندر لذات الموقع إنه في حين أن البنية واسعة النطاق لهذه الدائرة عالمية، فإن كل لغة لديها "صعوباتها الخاصة"، والتي قد تؤدي إلى شبكات مختلفة للمادة البيضاء.

• متحدثو اللغة العربية لديهم اتصالات أقوى عبر نصفي المخ الأيمن والأيسر متحدثو اللغة العربية لديهم اتصالات أقوى عبر نصفي المخ الأيمن والأيسر (المصدر:pexels)

وكان أنواندر قد قام هو وفريقه بتجنيد 94 متطوعًا سليمًا تحدثوا بإحدى لغتين أصليتين غير مرتبطتين - الألمانية أو العربية الشامية - لإجراء فحوصات الدماغ الهيكلية بالرنين المغناطيسي. كان المتحدثون باللغة العربية قد وصلوا مؤخرًا إلى ألمانيا كلاجئين ولم يتحدثوا الألمانية بعد. كشفت عمليات المسح أن لديهم اتصالات أقوى عبر نصفي الكرة الأيمن والأيسر، في حين أن المتحدثين الألمان لديهم شبكة أكثر كثافة من الاتصالات داخل نصف الكرة الأيسر.

يقول أنواندر: "هذا يتوافق مع الصعوبات المحددة في اللغات المعنية" مما يؤكد أن اللغة التي نتعلمها أثناء نشأتنا تترك بصمة بيولوجية دائمة على أدمغتنا.

• الاختلافات الدماغية    دراسة تقارن بين متحدثي العربية والألمانية- الصورة من shutterstock

بمقارنة فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي للـ 100 شخص، وجد العلماء أن أدمغة الناطقين باللغة الألمانية لديهم شبكات أقوى للمادة البيضاء داخل نصف الكرة الأيسر، في حين أدمغة الناطقين باللغة العربية لديهم شبكات أكثر كثافة تربط بين نصفي الكرة. تمثل كل كرة جزءًا مختلفًا من دائرة اللغة، ويوضح حجمها مدى مركزيتها. تُظهر الخطوط الروابط بين العقد في دائرة اللغة التي كانت أقوى في مجموعة واحدة من المتحدثين الأصليين مقارنة بالمجموعة الأخرى.

بحسب الدراسة فإن شهرًا واحدًا فقط من تعلم لغة جديدة يمكن أن يؤدي إلى زيادة مشاركة النصف الأيمن من الدماغ وزيادة التفاعل بين نصفي الكرة حيث أن فحص التصوير بالرنين المغناطيسي للناطقين باللغة العربية الذين يعيشون في بلدانهم الأصلية أو تتبع تغيرات الدماغ عندما يتعلم الناس لغات جديدة سيساعد في فصل تأثيرات تعلم اللغة عن تأثيرات اللغة الأم، على أن تعلم اللغة "قد يغير أيضًا المناطق غير اللغوية في الدماغ"، لذلك من الممكن أن الأشخاص الذين لديهم تجارب لغوية مختلفة قد يعالجون المعلومات غير اللغوية بشكل مختلف أيضًا.

يقول أنواندر إنه لا يزال مثيرًا للجدل ما إذا كانت المادة البيضاء المرتبطة باللغة تؤثر على أكثر من مجرد اللغة. ولكن على الأقل داخل دائرة اللغة، تشير النتائج الجديدة إلى أن لغاتنا الأم هي أكثر بكثير من مجرد الكلمات التي نشأنا معها - فهي حرفياً جزء منا.

يمكنك التعرف على أغرب لغات العالم

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

انطلاق «مبادرة بالعربي 13» احتفاء باليوم العالمي للغة العربية

دبي (وام) أطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة فعاليات الدورة الثالثة عشرة من «مبادرة بالعربي»، في برنامج موسع من الأنشطة المجتمعية والتعليمية والترفيهية، التي تهدف إلى تعزيز استخدام اللغة العربية وترسيخ حضورها في الحياة اليومية، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف الثامن عشر من ديسمبر كل عام، ما يعكس التزام المؤسسة المستمر بنشر المعرفة وإبراز القيمة الحضارية والثقافية للغة الضاد.
وتشهد نسخة هذا العام انتشاراً كبيراً للفعاليات عبر تسعة مراكز تجارية في مختلف إمارات الدولة، إلى جانب تنظيم فعاليات موازية في كل من البحرين والكويت، بما يعزز من أثر المبادرة الإقليمي ويؤكد نجاحها في الوصول إلى جمهور واسع من مختلف الأعمار. وتعمل المبادرة على تقديم محتوى مبتكر يجمع بين المتعة والفائدة من خلال أنشطة تفاعلية ومسابقات إلكترونية وورش تعليمية تقام في مراكز التسوق، أو عبر منصات المبادرة الرقمية، بما يتيح مشاركة أكبر من الأسر والطلاب والمهتمين باللغة العربية. وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إن «مبادرة بالعربي» تعد أحد أهم المشاريع المعرفية التي أرستها المؤسسة خلال أكثر من عقد لتعزيز مكانة اللغة العربية بين الأجيال الشابة، وربطهم بجماليات لغتهم وهويتهم الثقافية. مؤكداً أن المبادرة تواصل تأثيرها الإيجابي عاماً بعد عام من خلال فعاليات مبتكرة تتيح للجمهور التفاعل مع العربية بطرق جذابة وملهمة. وأضاف أن المؤسسة تحرص في كل دورة على توسيع نطاق الفعاليات داخل الدولة وخارجها، بما يعكس دور الإمارات في دعم المبادرات الفكرية والمعرفية، وتعزيز الحضور العالمي للغة العربية في فضاءات التواصل الرقمي والاجتماعي. وتحظى مبادرة بالعربي بدعم وتعاون واسع من جهات حكومية خاصة داخل الدولة وخارجها، ما يعكس أثرها المتنامي في تعزيز الهوية العربية وترسيخ مكانة اللغة العربية كلغة حضارية وثقافية. وتواصل المبادرة تطوير برامج نوعية ومحتوى متجدد يسهم في دعم رؤية دولة الإمارات في تعزيز المبادرات الثقافية والمعرفية، وتشجيع استخدام اللغة العربية في مختلف الفضاءات الرقمية والاجتماعية، بما يضمن استدامة حضورها وتأثيرها في المجتمعات العربية والعالمية.
 

أخبار ذات صلة مجلس إدارة «غرفة عجمان» يناقش مشاريع 2026 «جونا عربي».. شعار «أيام العربية» ينبض بالحياة ببرنامج حافل

مقالات مشابهة

  • دراسة: الجوز يدعم صحة الدماغ ويحافظ على الذاكرة
  • الاتحاد الدولي للكانوي يقيم أول دورة للبارا كانوي باللغة العربية في مصر
  • التنظيم والإدارة: الاستعلام عن نتيجة التظلمات في مسابقة شغل 25217 وظيفة معلم اللغة العربية
  • نتيجة فحص التظلمات في مسابقة وظائف معلم مساعد اللغة العربية
  • انطلاق «مبادرة بالعربي 13» احتفاء باليوم العالمي للغة العربية
  • دراسة تكشف دور «الحب» في الحماية من السمنة
  • دراسة: مشاهدة التلفاز قبل النوم تضعف الذاكرة قصيرة المدى
  • دراسة: تناول التفاح يوميًا يحسن المزاج ويقي من الاكتئاب
  • خالد الجندي يوضح الفرق بين الترادف والتشابه اللفظي في اللغة العربية
  • مهرجان «أيام العربية» ينطلق في أبوظبي 13 ديسمبر