سلطان الوهيبي: تحقيق البرونزية في أول مشاركة حافز لمزيد من الإنجازات
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
وأبدى سلطان بن محمد الوهيبي كابتن فريق منتخب البوتشيا سعادة كبيرة بتحقيق برونزية منافسات فرق غرب آسيا البارالمبية وقال: الحمد لله رب العالمين، نحن سعداء جدا بالمشاركة في دورة ألعاب غرب آسيا وتحقيق الميدالية البرونزية، والتي جاءت نتيجة الإرادة والعزيمة الصادقة من الجميع للوصول لمنصات التتويج. نعم كنا نتطلع لمركز أفضل لكن المنافسة كانت قوية واستعدادات المنتخبات الأخرى المشاركة كانت أكبر وخبراتهم في البطولات تفوق خبراتنا، ونحن كفريق البوتشيا نشارك لأول مرة في بطولات غرب آسيا، ومع ذلك استطعنا تحقيق الإنجاز، وهو بلا شك دافع كبير وقوي لنا ولزملائي من أجل تحقيق إنجازات في البطولات القادمة بإذن الله تعالى.
وأضاف: منافسات البطولة كانت قوية وهناك فرق كبيرة لها باع طويل في هذه اللعبة مثل المنتخب العراقي والسعودي والذين لديهم اتحادات خاصة بلعبة البوتشيا، ورغم ذلك حققنا المركز الثالث في منافسات حماسية قوية، وبهذا الإنجاز نتوقع أن تصبح لعبة البوتشيا من الألعاب المستقبلية التي تسهم في صنع الإنجازات في البطولات القادمة، ونتمنى من وزارة الثقافة والرياضة والشباب زيادة الدعم للجنة البارالمبية العمانية حتى تتمكن من رعاية مختلف الألعاب البارالمبية الخاصة بذوي الإعاقة، وبإذن الله نعد الجميع بمواصلة الاستعداد للبطولات القادمة ويسعدنا أن تستضيف سلطنة عمان بطولة غرب آسيا البارالمبية الخامسة في عام ٢٠٢٦، وأقدم الشكر للجنة البارلمبية العمانية ووزارة الثقافة والرياضة والشباب والشكر كذلك للمدربة وداد الحبيب التي بذلت جهودا كبيرة معنا في التدريب والتوجيه المستمر، كما نشكر كل من ساهم ودعم رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: غرب آسیا
إقرأ أيضاً:
“جمعية الأدب” تطلق جائزتها السنوية: صالح زياد لـ”الجزيرة الثقافية”: الجوائز تمثل حافزًا قويًا للإبداع ومنصة قيمة للتعريف بالتجارب الأدبية المتميزة
الثقافية -علي بن سعد القحطاني
أعلن رئيس مجلس إدارة جمعية الأدب المهنية، الدكتور صالح زياد الغامدي، عن إطلاق الجمعية لجائزتها السنوية المرموقة، وذلك في خطوة تعكس رؤية الجمعية الطموحة ورسالتها السامية في سبيل تطوير قطاع الأدب السعودي والارتقاء به.
وأعرب الدكتور الغامدي لـ”الثقافية” عن بالغ سروره وزملائه أعضاء مجلس الإدارة بهذه المبادرة الهامة، مؤكدًا أن الجائزة تجسد اهتمام الجمعية بتكريم الأعمال الأدبية البارزة في مجالات الشعر والسرد والنقد الأدبي. كما لفت إلى أن الجائزة تولي اهتمامًا خاصًا بالاحتفاء بالشخصيات الأدبية التي تركت بصمة ثقافية واضحة وحققت إنجازات نوعية في مختلف الحقول الأدبية.
وشدد رئيس مجلس الإدارة على إيمان الجمعية الراسخ بأن الجوائز الجادة تمثل حافزًا قويًا للإبداع، ومنصة قيمة للتعريف بالتجارب الأدبية المتميزة، ووسيلة فعالة لتقدير الجهود الرائدة التي تُبذل في خدمة الأدب. وأوضح أن هذه الجائزة ليست مجرد فعالية موسمية عابرة، بل هي أداة أساسية ضمن استراتيجية الجمعية لبناء بيئة أدبية أكثر احترافية، تحتضن الأدباء والباحثين، وتكرم قامات الأدب، وتشجع الأجيال الناشئة على مواصلة مسيرتهم الأدبية وتطوير أدواتهم.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور صالح الغامدي أن هذه الجائزة تأتي في صميم أهداف الجمعية، التي تأسست تحت مظلة إستراتيجية وزارة الثقافة للقطاع غير الربحي، وتسعى جاهدة لتنمية الأدب ومؤسساته والعاملين فيه.
كما أشار إلى أن إطلاق هذه الجائزة يمثل ثمرةً طيبة لمذكرة الشراكة الإستراتيجية التي تم توقيعها بين الجمعية وجامعة الأعمال والتكنولوجيا. وبهذه المناسبة، قدم الدكتور الغامدي خالص شكره وتقديره لرئيس مجلس أمناء الجامعة، الدكتور عبد الله صادق دحلان، على دعمه اللا محدود للفكرة منذ نشأتها، وإيمانه العميق بأهمية التعاون المثمر بين مؤسسات التعليم العالي وقطاعَي الأعمال والثقافة.
وفي ختام تصريحه لـ”الثقافية”، عبّر الدكتور صالح زياد الغامدي عن تطلع الجمعية بأن تسهم هذه الجائزة في فتح آفاق واسعة من التقدير المستحق للمبدعين والمتميزين في مجال الأدب والدراسات المتعلقة به، وأن تكون منارة سنوية تضيء على كل ما هو جدير بالاحتفاء في المشهد الأدبي السعودي الثري والمتنوع.