شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الموجة الأخطر تحذيرات من ارتفاع قياسي لدرجات الحرارة بسبب ظاهرة مناخية، قال الدكتور محمد على فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، إن فصل الصيف يأبى أن يهادن حتى يلهب الأجواء بموجة قياسية شديدة الحرارة بقيم قياسية؛ .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الموجة الأخطر - تحذيرات من ارتفاع قياسي لدرجات الحرارة بسبب ظاهرة مناخية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الموجة الأخطر - تحذيرات من ارتفاع قياسي لدرجات...

قال الدكتور محمد على فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، إن فصل الصيف يأبى أن "يهادن" حتى يلهب الأجواء بموجة قياسية شديدة الحرارة بقيم قياسية؛ نظراً لتعرض الجمهورية لظاهرة مناخية، حيث تتأثر البلاد بامتداد منخفضي الهند الموسمي والسودان الموسمي معا .

المنخفض الأول 

وأضاف "فهيم" خلال تصريحات متلفزة،  أنه يتعمق المنخفض الأول على شمال البلاد ويتعمق الثاني على مناطق جنوب الصعيد مما ينتج عنهما ارتفاع قياسي آخر في درجات الحرارة طوال أيام الأسبوع.

ارتفاع درجات الحرارة 

وأوضح رئيس مركز معلومات تغير المناخ، أن الحرارة تصل فى القاهرة والدلتا إلى  41 °م  والمنيا وبني سويف والفيوم واسيوط 42°م وسوهاج وقنا والاقصر واسوان 44°م ،  حيث تكون الأشعة الشمسة عمودية وقوية وقصيرة الموجة (الأخطر) وتتركز على مساحة أقل وتخترق سمكاً أقل من الغلاف الجوي (ومن هنا تكمن الخطورة من التعرض المباشر لأشعة الشمس) والتحذير الشديد من التعرض لضربات الشمس،  وخصوصاً عند التعرض لأشعة الشمس مباشرة. 

وأكد أنه مع زيادة في الرطوبة النسبية على شمال البلاد تتراوح من 80% إلى 90% مما يزيد من الإحساس بشدة حرارة الطقس وتقل الرؤية فى الشبورة المائية صباحا على شمال البلاد . 

تحذيرات للمواطنين

وقدم الدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ،  عدة تحذيرات عاجلة للمواطنين ، وهي الاقلال من خروج الأطفال وكبار السن فى الشوارع نهاراً ، مع تناول  كمية كتير من المياه.  وشدد على ضرورة "الإكثار من تناول الخضروات والفواكه وقلل او امنع الحاجات الحادقة والكافين للاحتفاظ بسوائل الجسم، وعدم التعرض للشمس المباشرة تحت اى بند ويكون اللبس من القطن ويغطي اليدين ويتم ارتداء أغطية رأس بيضاء" . وأوضح "لابد أن نخفض المجهود البدني قدر الإمكان واللي معندوش حاجة ضرورية يأجلها بعيد عن فترة الظهيرة".  

كما قدم أيضا عدة نصائح لأصحاب السيارات بأنه يجب إخلاء السيارات من:

1- المواد القابلة للاشتعال.

2- زجاجات الكحول .

3- المشروبات الغازية.

4- اجهزة اللاب توب والتليفونات المحمولة.

5- العطور وبطاريات الاجهزة بشكل عام.

6- يجب فتح نوافذ السياره بشكل بسيط ( تهوية وتفريغ للهواء الساخن).

بالاضافة إلى :

البعد عن التعرض لأشعة الشمس مباشرة وخصوصاً خلال الفترة من الساعة ١٠ صباحاً وحتى الساعة 4 ظهراً. وضع علب ماء في الشبابيك والاحواش والاسوار والمزارع والبلكونات. وذلك لري عطش الطيور والقطط وغيرها من الحيوانات .

أهم التوصيات الزراعية:

تأجيل زراعة المحاصيل البينية وعدم التفكير حتى في زراعة  الثوم والبصل (الاخضر)  خلال هذه الفترة حتى تنكسر الموجة شديدة الحرارة.

تقريب فترات الري واجراء رية سريعة لكل الزراعات القائمة صباحاً وعدم الري اثناء الظهيرة.

رش أشجار الزيتون والرمان بمحلول الجير المخفف على الثمار حتي لا يحدث لسعات الشمس وتنحيس جلد الثمار في الرمان.

محاصيل الخضر ينصح باجراء رشات بسليكات البوتاسيوم أو البوتاسيوم فوسفيت السبت صباحاً .

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

خدعة مناخية.. كيف تحوّلت التعويضات الكربونية إلى أداة لتلميع صورة الملوّثين؟

رغم الآمال الكبيرة التي عُلّقت عليها للحد من الاحتباس الحراري، تكشف دراسة جديدة أن التعويضات الكربونية فشلت في تحقيق هدفها بسبب "مشكلات نظامية مستعصية" لا يمكن للتغييرات التدريجية إصلاحها، مشيرةً إلى أن هذه الآلية لم تكن سوى وسيلة لـ"تجميل صورة الملوّثين". اعلان

قال ستيفن ليزاك، الباحث في جامعة أوكسفورد والمشارك في إعداد الدراسة المنشورة في مجلة "Annual Reviews": " ينبغي الكفّ عن التعويل على قدرة آلية التعويض الكربوني على تحقيق نتائج واسعة النطاق. درسنا معطيات تمتد على مدى 25 عامًا، وتبيّن أن معظم الجهود حتى الآن باءت بالفشل".

مشكلات بنيوية عميقة

ترى الدراسة أن فشل التعويضات الكربونية يعود إلى مشكلات متجذرة في بنية النظام نفسه، فقد كشفت أبحاث متعددة عن صعوبات مستعصية جعلت الاعتمادات الكربونية في معظم البرامج الكبرى منخفضة الجودة. وعلى الرغم من الجهود التي بذلها القطاع الخاص والدبلوماسيون لتحسين النظام، فإن القواعد التي تم اعتمادها في قمة المناخ الأخيرة للأمم المتحدة لم تعالج جوهر المشكلة.

التعويضات الكربونية، نظريًا، صُمّمت لتقليل الانبعاثات عبر منح الشركات الملوِّثة اعتمادات مقابل تمويلها مشاريع مناخية منخفضة التكلفة في الخارج، فيما تواصل ضخ الكمية نفسها من الغازات المسببة للاحتباس الحراري في بلدانها. غير أن هذه الآلية، في الواقع، أسهمت في خلق أسواق طوعية تعج بما يُعرف بـ"التعويضات الوهمية" التي تبالغ في تقدير أثرها المناخي.

متظاهرة تحمل لافتة خلال احتجاج في لشبونة، مع اختتام قمة المناخ "كوب 29"، في 23 نوفمبر 2024. Armando Franca/ AP اعتمادات وهمية ومشاريع مثيرة للجدل

تسلّط الدراسة الضوء على أمثلة لمشاريع ساهمت في تضخيم حجم الانخفاضات المعلن عنها، مثل إصدار اعتمادات إضافية لمزارع رياح كانت ستُنشأ أصلًا، أو لمشاريع غير دائمة مثل زراعة الأشجار التي قد تحترق لاحقًا. كما تشمل المشكلات ظواهر "التسريب" الناتجة عن حماية جزء من غابة مقابل نقل أعمال القطع إلى منطقة أخرى.

وحذّرت الورقة البحثية قائلة إن التعويض قد يبدو فعّالًا من عدة نواحٍ، "لكن إذا افتقر إلى بُعد واحد من بين أربعة أبعاد أساسية، فقد يمثّل خفضًا في الانبعاثات أقل بكثير مما يُنسب إليه أو ربما لا خفضًا حقيقيًا على الإطلاق".

وأكدت دراسة تحليلية نُشرت في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز" العام الماضي أن أقل من 16% من الاعتمادات الكربونية التي خضعت للتحقيق أظهرت بالفعل انخفاضًا حقيقيًا في انبعاثات الغازات الدفيئة.

Related تقرير: الولايات المتحدة بحاجة إلى تخفيض كبير لغازات الاحتباس الحراري لتحقيق أهداف المناخ الدوليةذوبان الأنهار الجليدية مؤشرٌ بارز لمخاطر الاحتباس الحراري.. نهر سان رافائيل التشيلي مثالاًالكويت عُرضة لمعدلات حرارة غير مسبوقة عالميا بسبب الاحتباس الحراري محاولات للإصلاح.. وبدائل مقترحة

في مواجهة الثغرات، أطلقت مبادرات يقودها القطاع مثل "مجلس النزاهة لسوق الكربون الطوعي" (ICVCM) جهودًا لتصفية السوق، عبر اعتماد برامج تفي بمتطلبات علمية صارمة، فيما توفّر وكالات تصنيف متخصصة معلومات للمشترين حول مدى موثوقية التعويضات المطروحة.

ودعا معدّو الدراسة إلى وقف فوري لأي تعويضات لا تمتص فعليًا ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، وتحويل التركيز إلى مشاريع عالية الجودة لإزالة الكربون وتخزينه. كما اقترحوا اعتماد نظام قائم على المساهمات، بحيث لا يُسمح للجهات المانحة بالادعاء أن تبرعاتها تعوّض انبعاثاتها الخاصة. وأشار الباحثون إلى إمكانية إصلاح بعض أنواع المشاريع، مثل توزيع مواقد طهي أنظف أو التقاط الغاز من مواقع الطمر.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • الأرصاد الجوية: مرتفع جوي يؤثر على أغلب مناطق البلاد
  • انخفاض الحرارة وارتفاع الأمواج.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس اليوم وتحذيرات للمسافرين
  • الذهب يكسر حاجز 4,000 دولار في ارتفاع قياسي.. ما الأسباب خلف هذا الصعود الاستثنائي؟
  • الفضة تسجل ارتفاعًا قياسيًا
  • طقس فلسطين اليوم: ارتفاع طفيف على درجات الحرارة
  • ارتفاع سعر الذهب في مصر.. و«عيار 21» يحقق رقم قياسي
  • خدعة مناخية.. كيف تحوّلت التعويضات الكربونية إلى أداة لتلميع صورة الملوّثين؟
  • أمطار مستمرة حتى الغد.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس وتحذر المواطنين
  • ارتفاع قياسي جديد لأسعار الذهب
  • ارتفاع أسعار النفط.. والذهب يواصل التحليق بمستوى قياسي جديد