تحذير خطير من 1000 قسيس أسود لبايدن: أوقف الحرب بغزة.. قاعدتك في خطر
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
دق قساوسة سود، ناقوس الخطر للرئيس الأمريكي جو بايدن، ودعوه إلى الضغط لوقف إطلاق النار في غزة، بعد مطالب واسعة من قواعدهم الدينية بسبب ما يجري للفلسطينيين.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز، إن أكثر من ألف قسيس أسود، يمثلون مئات الآلاف من المتدينين المسيحيين السود، في كافة أنحاء الولايات المتحدة، أصدروا رسائل مفتوحة وعرائض لبايدن، من أجل الضغط على الاحتلال، لوقف العدوان على قطاع غزة، والذي استشهد عشرات الآلاف نتيجته.
وأشارت الصحيفة إلى أن جهود القساوسة، حملت تحذيرا سياسيا، وقالوا إن رعيتهم تشعر بالفزع الشديد من موقف بايدن، لدرجة أن دعمهم محاولة انتخابه قد تتعرض للخطر.
ونقلت عن القس تيموثي ماكدونالد، وهو كبير قساوسة الكنيسة المعمدانية الأولى في أتلانتا، والتي تضم أكثر من 1500 عضو، قوله: "القادة الدينيون السود، يشعرون بخيبة أمل شديدة، من إدارة بايدن بشأن هذه القضية".
وأوضحت الصحيفة، أن ماكدونالد كان من الأوائل ضمن أكثر من 200 من رجال الدين السود، في جورجيا، وهي ولاية متأرجحة رئيسية لمرشحي الرئاسة الأمريكية، الذين وقعوا رسالة مفتوحة تطالب بوقف إطلاق النار بغزة.
وقال في خطابه: "نحن خائفون، تحدثنا عن ذلك، وسيكون من الصعب للغاية إقناع شعبنا بالعودة إلى صناديق الاقتراع للتصويت لصالح بايدن".
وشددت الصحيفة، على أن أي تصدعات في الأساس الصلب بدعم السود لبايدن والديمقراطيين على المستوى الوطني، يمكن أن تكون أهميته هائلة في الانتخابات المقبلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية قساوسة سود غزة الاحتلال امريكا غزة الاحتلال سود قساوسة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
البنتاغون: الرصيف العائم بغزة أدى لإصابة جنود أكثر من المعلن سابقا
أفاد تقرير صدر عن مكتب المفتش العام في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الثلاثاء بأن أكثر من 60 جنديا أصيبوا أثناء عملية رصيف المساعدات العائم بغزة في عهد الرئيس السابق جو بايدن، وهو رقم أعلى بكثير مما تم الكشف عنه سابقا.
وكان الرصيف، الذي أعلن عنه بايدن خلال خطاب بثه التلفزيون للكونغرس في مارس/آذار 2024، مشروعا ضخما احتاج تنفيذه نحو ألف جندي أميركي.
لكن سوء الأحوال الجوية وصعوبات التوزيع داخل غزة حدت من فاعلية ما وصفه الجيش الأميركي بأنه أكبر جهد له لتوصيل المساعدات على الإطلاق في الشرق الأوسط. ولم يعمل الرصيف إلا 20 يوما تقريبا، وبلغت تكلفته نحو 230 مليون دولار.
ورغم عدم وقوع وفيات أو هجمات مباشرة معروفة على الرصيف، قالت وزارة الدفاع الأميركية إن 3 جنود أصيبوا بإصابات لا تتعلق بالقتال أثناء دعم الرصيف في مايو/أيار، وتم تنفيذ إجلاء طبي لأحدهم وهو في حالة حرجة.
لكن التقرير الجديد الذي أصدره المفتش العام بالبنتاغون قال إن العدد الحقيقي هو 62.
وجاء فيه "بناء على المعلومات المقدمة، لم نتمكن من تحديد أي من هذه الإصابات البالغ عددها 62 حدث أثناء تأدية الواجب أو حدث خارج الخدمة أو نتيجة لحالات طبية موجودة مسبقا".
إعلان إدخال المساعداتوأصبح الرصيف مسألة حساسة في الكونغرس، إذ وصفه الجمهوريون بأنه مناورة سياسية من جانب بايدن، الذي كان تحت ضغط من زملائه الديمقراطيين لبذل المزيد من الجهود لمساعدة الفلسطينيين بعد دعمه القوي على مدى أشهر للحرب الإسرائيلية على غزة.
وبينما ساعد الرصيف العائم الذي يبلغ طوله 370 مترا على نقل مساعدات ضرورية للغاية إلى منطقة تجميع على شاطئ غزة، تعين إزالته مرات عديدة بسبب سوء الأحوال الجوية.
وقال المفتش العام إن الجيش الأميركي لم يستوف المعايير الخاصة بالمعدات، كما ذكر التقرير أن الجيش "لم ينظم أو يدرب أو يجهز قواته بما يتوافق مع المعايير المشتركة".
ولا تزال التحديات التي تواجه إيصال المساعدات إلى غزة قائمة، حيث منعت إسرائيل منذ الثاني منذ مارس/آذار دخول أي إمدادات إلى سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، مما أدى إلى مجاعة حادة تسببت بوفاة عشرات الأطفال وإصابة الآلاف بسوء التغذية.
وقد لفت المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إلى أن أكثر من مليون طفل في قطاع غزة يعانون من سوء تغذية حاد، في ظل انعدام الأمن الغذائي وانهيار شبه تام للبنية التحتية الصحية.
وتتهم الأمم المتحدة وممثلون فلسطينيون في محكمة العدل الدولية إسرائيل بانتهاك القانون الدولي برفضها السماح بدخول المساعدات إلى غزة.
وتدافع إسرائيل عن حصارها الذي تفرضه على دخول المساعدات إلى غزة، زاعمة أن حماس تسرق الإمدادات المخصصة للسكان المدنيين وتوزعها على مقاتليها، وهو ما تنفيه الحركة.