رئيس جامعة بنها يلتقي الطلاب الوافدين من الصومال
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
التقي الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها بالطلاب الصوماليين الوافدين الدارسين بكليات الجامعة ، بحضور الدكتور أحمد يوسف مدير إدارة الوافدين بالجامعة.
وقال الدكتور ناصر الجيزاوي أن اللقاء يأتي في إطار حرص الجامعة علي متابعة أوضاع الطلاب الوافدين الصوماليين بجميع المراحل الدراسية ، والاستماع إلى مقترحاتهم ورؤيتهم والعمل علي تهيئة مناخ مناسب لهم لتلقي العملية التعليمية ، مطالبا إياهم بالاندماج مع زملائهم المصريين ومشاركتهم في مختلف الأنشطة الطلابية .
واكد الدكتور ناصر الجيزاوي أن جامعة بنها حريصة علي دعم أبنائها من الطلاب الوافدين وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم إن وجدت وكذلك العمل على تطوير الخدمات الأكاديمية والتعليمية المقدمة لهم ، بالإضافة إلى توفير عدد من المنح الدراسية التى تقدمها وزارة التعليم العالى والجامعة لهم في مختلف التخصصات باعتبارهم سفراء مصر بالخارج والقوى الناعمة لها.
وأضاف " الجيزاوي " أن الجامعة حريصة على الاستثمار فى خريجيها واستحداث برامج دراسية جديدة بصفة مستمرة بهدف اكساب الطلاب المهارات التي تساعدهم فى المنافسة فى سوق العمل ووظائف المستقبل .
من ناحية أخرى قدم الطلاب الصوماليين الشكر إلى رئيس الجامعة علي اهتمامه وتوفير أوجه الدعم لهم خلال فترة دراستهم بالجامعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصومال جامعة بنها الطلاب الوافدين الدكتور ناصر الجيزاوي
إقرأ أيضاً:
من مقاعد الطب إلى جبهات القتال.... الحوثيون يزجون بطالب متفوق من جامعة العلوم بصنعاء إلى الموت تحت شعارات طائفية
في جريمة صادمة تكشف وجها اخر من وجوه العبث الحوثي بالتعليم العالي، لقي الطالب عقبة وائل أبوراس، أحد طلاب المستوى الخامس في كلية الطب البشري بجامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء، مصرعه في إحدى معسكرات التدريب التابعة لمليشيا الحوثي على اطراف محافظة الحديدة ، بعد أن تم تجنيده ضمن دورات طائفية وعسكرية تنظمها مليشيا الحوثي داخل الحرم الجامعي تحت غطاء شعارات كاذبة مثل "طوفان الأقصى" و"الفتح المقدس".
ووفقا لمصادر طلابية تحدثت لموقع مأرب برس فإن عقبة ابوراس الذي كان من أوائل دفعته ومعروفا بتفوقه وتميزه خضع لدورات تعبئة فكرية مكثفة نفذت داخل الجامعة، قبل أن ينقل إلى معسكرات تدريب في محافظة الحديدة، حيث لقي حتفه في ظروف غامضة هناك ، لتعلن المليشيا لاحقا مقتله ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس كما اسمتها.
الحادثة، التي هزت أوساط الطلاب والأساتذة، ليست إلا حلقة في سلسلة عمليات تجنيد ممنهجة تنفذها مليشيا جماعة داخل جامعة العلوم بصنعاء منذ سيطرتها عليها مطلع العام 2020، حين حولت أعرق جامعة أهلية في اليمن من صرح أكاديمي إلى مركز تعبئة طائفي وتحشيد عسكري.
وكشفت وثائق مسربة صادرة عن ما يسمى بـ"ملتقى الطالب الجامعي" الذراع التعبوي للحوثيين داخل الجامعة عن أرقام صادمة، حيث خضع نحو 794 طالبا لدورات طائفية خلال أول عامين فقط من سيطرة مليشيا الحوثي عليها، وتم تجنيد أكثر من 200 منهم للقتال في الجبهات، معظمهم من طلاب السنوات الأولى.
ويُظهر التقرير توزع طلاب الجامعة والفروع التابعة لها الذين تسجيلهم بكشوفات ملتقى الطلاب الجامعي بواقع 281 طالباً من فرع صنعاء و248 طالبة من فرع الطالبات، ومن فرع تعز 85 طالبا إضافة إلى 68 طالبا من فرع الحديدة و 57 طالبا من فرع إب و 55 طالبا من فرع ذمار
ورغم إعلان الجامعة نقل مركزها الرئيسي إلى عدن في أغسطس 2020، وسحب الاعتراف الأكاديمي من كافة الفروع الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، ما زالت الجماعة تمارس قبضتها على الجامعة في صنعاء، وتحولها إلى منصة لتغذية جبهاتها، ضاربة عرض الحائط بمستقبل آلاف الطلاب وحياتهم.
كما كشفت الجامعة مؤخرا عن خطاب رسمي من وزارة الخارجية إلى السفارات يوصي بعدم الاعتراف بمخرجات فرع صنعاء، إضافة إلى وثيقة تؤكد قرار مجلس الجامعات العربية بعدم الاعتراف بالشهادات الصادرة من الفروع الواقعة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي .