صواريخ من سوريا تجاه الجولان.. وجيش الاحتلال يرد بنيران المدفعية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
وصلت ثلاثة صواريخ أطلقت من سوريا إلى الجولان المحتل،الثلاثاء، ورد جيش الاحتلال على مصدر الصواريخ بالقصف المدفعي، فيما لم يشر الاحتلال إلى أي أضرار أو إصابات بسبب الصواريخ، كما لم تعلن أي جهة تبني العملية.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: "إطلاق ثلاث قذائف صاروخية من الأراضي السورية، وسقوطها في منطقة مفتوحة في هضبة الجولان، والجيش الإسرائيلي يرد بقصف مدفعي".
من جانبها، قالت القناة (12) الخاصة، إن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار مادية.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أطلقت جماعات مسلحة، في أكثر من مناسبة قذائف صاروخية تجاه إسرائيل، غالبا ما تعلن تل أبيب سقوطها في مناطق مفتوحة.
في السياق، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن صاروخا أُطلق من لبنان باتجاه عرب العرامشة في الجليل الغربي شمال إسرائيل، وسقط في منطقة مفتوحة، دون مزيد من التفاصيل.
وأعلن "حزب الله" اللبناني "استهداف موقع الضهيرة الاسرائيلي بصاروخ بركان وإصابته إصابة مباشرة".
على جانب آخر، أعلنت كتائب حزب الله - العراق "تعليق" العمليات العسكرية والأمنية ضد الولايات المتحدة في البلاد بغية عدم "إحراج" الحكومة العراقية، وذلك بعدما تعهّدت واشنطن بالرد "بالطريقة الملائمة" على هجوم بمسيّرة أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين في الأردن.
وجاء في بيان نشرته الكتائب في موقعها الإلكتروني "نعلن تعليق العمليات العسكرية والأمنية على قوات الاحتلال -دفعا لإحراج الحكومة العراقية".
وردا على الإعلان قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الجنرال بات رايدر في مؤتمر صحافي في واشنطن إن العبرة في "الأفعال لا الأقوال".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سوريا الجولان الاحتلال غزة سوريا احتلال غزة الجولان طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية تكشف تفاصيل مراحل العملية العسكرية الإسرائيلية الجديدة في غزة
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم السبت، عن تفاصيل ومراحل العملية العسكرية التي بدأها جيش الاحتلال في قطاع غزة، والتي تتضمن ضربات واسعة النطاق كمرحلة أولى من خطة عسكرية موسعة.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن، أمس الجمعة، عن توسيع هجماته على قطاع غزة ضمن حملة أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، والتي تهدف -بحسب وصفه- إلى تحقيق ما سماها "أهداف الحرب"، بما يشمل "تحرير المختطفين" و"هزيمة حركة حماس".
وبحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية في 5 مايو، فإن هذه الحملة تهدف إلى السيطرة الكاملة على القطاع، وقد تستمر عدة أشهر. وتشمل الخطة نقل السكان المدنيين من مناطق القتال، وخاصة شمال القطاع، إلى مناطق جنوبية، مع الإبقاء على القوات الإسرائيلية في المناطق التي تسيطر عليها.
وأوضحت يديعوت أحرونوت أن العملية تسير على ثلاث مراحل، بدأت أولها فعليًا عبر تكثيف الضربات العسكرية. أما المرحلة الثانية، فهي قيد الإعداد وتشمل عمليات جوية متزامنة مع تحركات برية، بالإضافة إلى محاولة نقل المدنيين إلى مناطق تعتبر "آمنة" في رفح.
أما المرحلة الثالثة، فتتمثل -بحسب الصحيفة- في توغل بري تدريجي لقوات الاحتلال بهدف السيطرة على مساحات واسعة من القطاع، والاستعداد لتواجد عسكري طويل الأمد، مع التركيز على تدمير البنية التحتية للأنفاق التابعة لحركة حماس.
وكانت الصحيفة قد أشارت في تقرير سابق، نُشر الأحد الماضي، إلى أن "عشرات الآلاف من جنود الاحتياط تلقوا تعليمات بالاستعداد للمشاركة في هذه العملية العسكرية".
يُذكر أن اسم "عربات جدعون" يحمل دلالات دينية وتاريخية، إذ استُخدم الاسم ذاته في واحدة من العمليات العسكرية خلال نكبة عام 1948، والتي استهدفت السيطرة على منطقة بيسان الفلسطينية وتهجير سكانها.