جامعة جدة توظف الذكاء الاصطناعي لرصد الوقوف الخاطئ للمركبات
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
وظفت جامعة جدة، تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد وقوف المركبات بشكل خاطئ؛ ضمن مشروعاتها البحثية الابتكارية، حيث حصد هذا المشروع المركز الثاني في محور الابتكار بالملتقى السادس للسلامة المرورية؛ الذي نظمته الجمعية السعودية للسلامة المرورية.
وتتمثل تفاصيل المشروع في كشف المركبات المخالفة للوقوف السليم في المواقف المختلفة بمختلف أنحاء المدينة؛ بتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي؛ التي يتم من خلالها التعرف على المركبة المخالفة وتحديد موقعها بـ (GPS)؛ ثم يقوم النظام تلقائياً بإرسال تنبيه إلى هواتف رجال المرور لإبلاغهم بموقع المخالفة وعرض صورة لها.
أخبار متعلقة طريف تسجّل أدنى درجة حرارة بالمملكةالقيادة تهنئ رئيس جمهورية ناورو بذكرى استقلال بلادهويهدف هذا الاختراع لتوفير الوقت والجهد لرجال المرور، بالإضافة إلى تسريع عملية التعامل مع هذا النوع من المخالفات، واتخاذ الإجراءات المناسبة قبل التأثير على حركة المرور. وعمل على تصميم هذا الاختراع فريق طلابي تحت إشراف الدكتورة إلهام الغامدي؛ من كلية علوم وهندسة الحاسب تخصص ذكاء اصطناعي؛ ويضم الطالبات: مها حسين المعيكل، ريناد محمد فلمبان، غدي حسان بابور، وأفنان عبدالمحسن الجهني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة جامعة جدة الذكاء الإصطناعي الملتقى السادس للسلامة المرورية مخالفات مرورية
إقرأ أيضاً:
غوغل تواجه اتهامات برقابة الإنترنت باستخدام الذكاء الاصطناعي
#سواليف
يتهم ناشرون مستقلون #شركة_غوغل بفرض #رقابة_غير_معلنة على #الإنترنت باستخدام خوارزميات وتحديثات تهدد مستقبل المحتوى المستقل، بدعوى “تسهيل الوصول إلى المعلومة”.
وذلك رغم ما يبشّر به الذكاء الاصطناعي من عصرٍ جديد من المعرفة السريعة والمجانية.
أثار نيت هاك، مؤسس منصة السفر المستقلة “Travel Lemming”، هذه المخاوف في تقرير مطوّل اتهم فيه “غوغل” باستخدام الذكاء الاصطناعي بشكلٍ يُقوّض حركة المرور إلى المواقع المستقلة لصالح ميزة “نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي” التي تدمج الإجابات مباشرةً في نتائج البحث، دون الحاجة للنقر على الروابط.
مقالات ذات صلةخوارزميات تُعاقب وتكنولوجيا تُلخّص
وفقًا لهاك، طبّقت “غوغل” بين عامي 2023 و2024 مجموعة من التحديثات التي أثّرت بشدة على ظهور آلاف المواقع المستقلة في نتائج البحث.
انخفضت حركة المرور بنسبة 95% في بعض الحالات، ما تسبب في انهيار مصادر الدخل الرئيسية لهذه المنصات، بحسب تقرير نشره موقع “androidheadlines” واطلعت عليه “العربية Business”.
ويقول هاك إن هذا لم يكن عشوائيًا، بل خطة ممنهجة بدأت بإزالة “غوغل” عبارة “محتوى كتبه البشر” من إرشاداتها، قبل أن تطلق ميزة الذكاء الاصطناعي التي تُقدّم إجابات فورية للمستخدمين عبر اقتباس المحتوى دون تمريرهم إلى المصدر.
ازدواجية في التعامل
التقرير سلط الضوء على ازدواجية في المعايير، حيث يُعامل بعض الناشرين الكبار بمعايير مختلفة، بل يتم إخطارهم مسبقًا بأي “انتهاكات محتملة”، بينما يعاني الناشرون المستقلون من “حظر ظلي” دون تفسير أو إمكانية استئناف.
وأثار التقرير أيضًا علامة استفهام حول علاقة غوغل بمنصة “ردديت”، التي شهدت ارتفاعًا كبيرًا في الظهور تزامنًا مع توقيع صفقة ترخيص بيانات مع غوغل بقيمة 60 مليون دولار.
اعتراف متأخر
في أكتوبر 2024، دعت “غوغل” عددًا من الناشرين المتضررين إلى مقرها وقدّمت اعتذارًا نادرًا، مع إقرارها بأن الضرر لم يكن نتيجة خطأ من الناشرين. ولكنها أوضحت في المقابل أن “البحث قد تغيّر بشكل دائم” مع دخول الذكاء الاصطناعي.
هذا التصريح، بحسب هاك، يثير القلق بشأن مستقبل الويب المفتوح، فمع تضاؤل الحوافز الاقتصادية لإنشاء المحتوى، يُصبح مستقبل الإنترنت المستقل مُهددًا بالاختفاء، ويُفتح الباب أمام احتكار للمعلومة تسيطر عليه خوارزميات شركة واحدة.
ثمن المعرفة المجانية مرتفع
رغم أن الإجابات الفورية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي تبدو مريحة، إلا أن هناك “تكلفة خفية” لهذا النموذج.
فمع تراجع أعداد صُنّاع المحتوى المستقلين، تُصبح مصادر الذكاء الاصطناعي نفسها مهددة بالنضوب.
ويختتم هاك تحذيره بالتأكيد على أن هذا التوجه لا يُشكل مجرد أزمة اقتصادية للمواقع المستقلة، بل خطرًا على تنوع الآراء، والتفكير النقدي، وحرية المعلومات على الإنترنت.