تاريخ عمليات ترقيع الجلد.. كيف بدأت وحالات اللجوء لها؟
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
عمليات ترقيع الجلد واحدة من التقنيات الطبية التي توصل اليها البشر والتي تدل على تطور الحضارة البشرية والطب الى شكل كبير فهي احدى العمليات التي ساهمت في انقاذ الكثير من الحالات اليائسة نتيجة الجروح الخطيرة او الحوادث او الحروق، يعتقد البعض ان هذه العمليات طهرت مؤخرا ولكنها بدأت منذ وقت طويل في القرن السادس قبل الميلاد اجرى اطباء هنود هذه العملية بنجاح ولكن ظلت تتطور حتى توسعت واصبحت منتشرة في العالم ضمن الجراحات التجميلية والامراض الجلدية.
وتبرز “البوابة نيوز” الحالات التي يستخدم فيها عمليات ترقيع الجلد:
- الجروح الشديدة المؤلمة.
- استئصال الاورام.
- الحروق من الدرجات الكبيرة.
- ترقيع الجلد بشكل عام للعظام المكشوفة.
- نقص الجلد الخلقي.
وعمليات ترقيع الجلد ظهرت في القرن الـ16 على يد جراح ايطالي اسمع غاسبور تاجلياكوزي قام بتوصيل قام باخد الرقعة من جلدالساعد إلى أنف المريض وبعد أسابيع بدأ الانسجة في النمو وعلم ان نقل انسجة من شخص لآخر يمكن ان تفشل ورفض نقلها من جسمآخر حتى لا يرفضها جسم المريض، وفي عام 1962 بدأ استخدام عقارات مع ترقيع الجلد وادوية اثناء الجراحة فكانت النتائج اكثر تحسنافالادوية كانت مثبطات للمناعة لمنع استجابة الجسم المناعية الطبيعية للمولدات المضادة.
وتطور الأمر على مدار السنين حتى تحسنت النتائج كليا في عام ١٩٢٩ بتقنية خاصة يتم فيها إنشقاق ترقيع الجلد السميك وهي السارية حتى الآن مع وسائل حماية يتم التشديد عليها من الاطباء "حماية الجرح من الحراثيم، امتصاص اي سوائل تتسرب من الجرح، عدم تعريض الجرح للهواء والأتربة والحرارة العالية، وعدم تعريضه للملابس مباشرة فيحدث التصاق فيه، الالتزام بالأدوية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحروق
إقرأ أيضاً:
من سرير المستشفى… الأفغاني المتهم بإطلاق النار على الحرس الوطني في واشنطن يدفع ببراءته
أمرت القاضية رينيه رايموند باستمرار احتجاز رحمن الله لاكانوال، الافغاني المتهم باطلاق النار على الحرس الوطني في واشنطن، إلى حين الجلسة المقبلة المقررة في 14 كانون الثاني/يناير.
دفع رحمن الله لاكانوال، الرجل الأفغاني المتهم بإطلاق النار على عنصرين من الحرس الوطني قرب البيت الأبيض، ببراءته الثلاثاء من تهمة القتل.
وظهر لاكانوال، البالغ 29 عاما والمصاب خلال الهجوم، عبر اتصال فيديو من سرير المستشفى ليعلن أنه غير مذنب، وفق ما ذكرته صحيفة واشنطن بوست ووسائل إعلام أميركية أخرى.
قرار المحكمة وتمسّك الادعاء بأقصى العقوباتأمرت القاضية رينيه رايموند باستمرار احتجازه إلى حين الجلسة المقبلة المقررة في 14 كانون الثاني/يناير، فيما أعلنت المدعية العامة بام بوندي نيتها المطالبة بعقوبة الإعدام بحقّه.
تشير السجلات إلى أن لاكانوال وصل إلى الولايات المتحدة عام 2021 بعيد انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان خلال ولاية الرئيس السابق جو بايدن، ضمن عملية نقل الأفغان الذين تعاونوا مع واشنطن. وكان ينتمي سابقا إلى "قوة شريكة" مدعومة من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية لمحاربة طالبان.
ونال لاكانوال حق اللجوء في نيسان/أبريل 2025 خلال إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لكن مسؤولين في الإدارة يعزون دخوله الأول إلى "تدقيق متراخٍ" في عهد بايدن.
جدل سياسي: الدعوات لتوسيع قيود السفروفي سياق متصل، دعت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم إلى توسيع قائمة الدول الخاضعة لقيود السفر، متهمة تلك الدول بأنها "تغرق الولايات المتحدة بقتلة وطفيليات". وتزامن موقفها مع تقارير تفيد بأن ترامب يدرس زيادة عدد الدول المشمولة بالقيود من 19 إلى 30 دولة.
قائمة الدول الـ19 الخاضعة للقيودتشمل القيود الأميركية الحالية كلا من: أفغانستان، بوروندي، تشاد، جمهورية الكونغو، كوبا، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، لاوس، ليبيا، ميانمار، سيراليون، الصومال، السودان، توغو، تركمانستان، فنزويلا واليمن.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة