أبو زيد يترأس اجتماع اللجان التنظيمية والعلمية لـلمؤتمر المشترك لـشبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقي
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن أبو زيد يترأس اجتماع اللجان التنظيمية والعلمية لـلمؤتمر المشترك لـشبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقي، رام الله دنيا الوطنترأس رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة رئيس مجلس إدارة شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لبحوث الإدارة .،بحسب ما نشر دنيا الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أبو زيد يترأس اجتماع اللجان التنظيمية والعلمية لـلمؤتمر المشترك لـشبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رام الله - دنيا الوطنترأس رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة - رئيس مجلس إدارة شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لبحوث الإدارة العامة (مينابار) الوزير موسى أبو زيد، اجتماع – عبر تقنية Zoom - اللجان التنظيمية والعلمية والجهات الشريكة المنظمة لـلمؤتمر الدولي المشترك حول الإدارة العامة.
الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" بالشراكة مع العديد من المنظمات والمؤسسات الدولية الرائدة في الإدارة العامة.
حيث سوف ينعقد المؤتمر في ديسمبر القادم في جمهورية مصر العربية، تحت عنوان "السياسات والحوكمة والقيادة في الأوقات العصيبة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويعتبر منصة تجمع علماء وخبراء وممارسي الإدارة العامة حول العالم لتناول قضايا ذات أهمية وأولوية عليا في دولها.
وقال أبو زيد، إن مؤتمر مينابار القادم ستكون له أهمية بالغة ليس فقط لمينابار بل لكافة الشركاء والمنطقة، وسنعمل جميعاً على قلب واحد بمنتهى المهنية والسعي الجاد ليكون بحجم ومستوى يعكس ما وصلت اليه الشبكة، ونطمح ان يكون هناك مخرجات ونتائج هامة تكون مدخلات للإدارة العامة لمنظمات المجتمع الدولي.
وأشاد أبو زيد بالشركاء والخبراء المشاركين في الاجتماع، وأثنى على دورهم العميق في التطوير الإداري مؤكداً على أهمية المشاركة الفاعلة وتقديم ما هو جديد للدول.وختم أبو زيد، أن لمثل هذه المؤتمرات مساهمات عميقة في الإدارة العامة، فهي تسعى إلى تجاوز التعقيدات في الأوقات المضطربة من خلال إدراك نقاط الضعف في الأنظمة العالمية، وتدفع بشكل إيجابي من أجل التنمية المستدامة والاستقرار وتفكيك وتشريح آخر التطورات في أنماط السياسات المتسارعة الأخيرة لتطوير البنية التحتية والتحول الرقمي، وإدارة الأزمات وإدارة الطوارئ.
إفريقيا، وأهمية النظم المترابطة للطاقة والغذاء والحوكمة في الشرق الأوسط على التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة، وتعزيز الحوكمة والتعاون من أجل شراكة مستدامة بين الأطراف ذات العلاقة.
بالمستوى المطلوب.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الشرق الأوسط وشمال رئیس مجلس إدارة الإدارة العامة
إقرأ أيضاً:
دور الذكاء الاصطناعي والبيانات في تحويل قطاع النفط والغاز في الشرق الأوسط
محمد زواري، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا في سنوفليك
تُمثل الطاقة العمود الفقري للاقتصاد العالمي، ويحتل الشرق الأوسط مركز الصدارة في هذا التحول. ومع توقعات أوبك” بأن تُوفر المنطقة ما يقرب من 60% من صادرات النفط العالمية بحلول عام 2050، يُصبح دور الطاقة أكثر أهمية من أي وقت مضى. تُبادر الحكومات في جميع أنحاء المنطقة، بدمج مبادرات التحول الرقمي في استراتيجياتها الوطنية. وتُشير هذه الجهود إلى التزام المنطقة بالابتكار والاستدامة الاقتصادية طويلة الأجل.
ونظراً لأن صادرات النفط لا تزال تُمثل حوالي 30% من الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات العربية المتحدة، تبرز البيانات والذكاء الاصطناعي كأدوات حيوية في هذا التطور، فهي تُمكّن الشركات من تحديث بنيتها التحتية، ومواءمة القرارات التشغيلية مع أهداف أعمالها على المدى الطويل.
الطاقة في العصر الرقمي
الآن، أصبح من الأهمية بمكان أن تدمج شبكات الكهرباء وآبار النفط القديمة، التي يعود تاريخها إلى عشرات السنين، ملايين الأصول الممكّنة بإنترنت الأشياء، مثل توربينات الرياح والألواح الشمسية، مما يُقدّم كميات ضخمة من البيانات التشغيلية، ويتطلب قدرة هائلة على الاستيعاب وإمكانات تحليلية فعالة لاتخاذ قرارات أذكى وأسرع.
أضف إلى ذلك التأثير الناجم عن الأحوال الجوية القاسية، والأوضاع الجيوسياسية المتقلّبة، وانقطاع مصادر الطاقة المتجددة، وعجز الأدوات التقليدية عن مواكبة هذه التطوّرات. ورغم أن العقود طويلة الأجل مع الشركاء العالميين مثل الصين واليابان والهند توفّر بعض الأمان، إلاّ أن تحليلات البيانات المتقدمة أصبحت الآن ضرورية لإدارة المخاطر المالية وتخفيفها. تدمج النماذج التنبؤية المدعومة بالذكاء الاصطناعي البيانات الخارجية والداخلية للتنبؤ بتقلبات السوق واتجاهات الطلب بدقة أكبر.
تواجه الشركات الآن مطالب متزايدة للالتزام بالشفافية في استراتيجياتها البيئية والاجتماعية ومبادرات الحوكمة، بينما يسعى المستهلكون إلى أنظمة طاقة منزلية سهلة الاستخدام وقائمة على التكنولوجيا. لهذا، ينبغي أن تتميز شركات الطاقة بالمرونة والاستباقية للحفاظ على قدرتها التنافسية. يكشف تقرير “اتجاهات البيانات” من سنوفليك أن 90% من البيانات المؤسسية غير منظمة، مما يجعل البنية الأساسية للبيانات المركزية القابلة للتطوير أولوية قصوى.
تطبيقات الذكاء الاصطناعي والبيانات على أرض الواقع
تتجه شركات الطاقة نحو منصات البيانات الموحدة لتمكين التعاون بين مختلف العمليات وتوليد رؤى آنية، كما أن دمج البيانات التشغيلية والمالية وبيانات العملاء في مصدر واحد موثوق يضمن اتخاذ قرارات متسقة ومستنيرة عبر سلسلة القيمة.
يُواصل الذكاء الاصطناعي في إحداث تحوّل جذري على كافة المستويات، من صيانة المعدات إلى التداول وإشراك العملاء. يحدّد تعلّم الآلة أي تناقضات أو أعطال بصورة لحظية تقريباً، مما يدعم الصيانة التنبؤية ويُقلل من تكاليف التوقف. وفي مجال التداول، يُحسّن الذكاء الاصطناعي توقعات أسعار السلع ويساعد الشركات على إدارة مخاطر محافظها الاستثمارية بشكل استباقي.
أما فيما يتعلّق بالحلول المُوجّهة للعملاء، يُساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي والبيانات الآنية في تقديم توصيات مُخصصة وأدوات إدارة طاقة سهلة الاستخدام، مما يُحسّن رضا العملاء ويعزّز ولائهم في سوق تنافسية للغاية.
تُواصل المؤسسات التي تستثمر في البنية التحتية للبيانات تحقيق نتائج ملموسة، حيث تُشير أبحاث سنوفليك أن 92% من أوائل المستخدمين قد حققوا عوائد من استثماراتهم في الذكاء الاصطناعي، ويخطط 98% منهم لزيادة الإنفاق على الذكاء الاصطناعي في عام 2025. ومع توقع مساهمة الذكاء الاصطناعي بنسبة تتراوح بين 20% و 34% في اقتصادات الشرق الأوسط، ستشكّل هذه التكنولوجيا مستقبل عمليات الطاقة.
الفصل التالي
ستساهم رقمنة العمليات، وإدارة التقلّبات، وتوقع متطلبات العملاء المتطورة بترسيخ مكانة الشرق الأوسط كقوة عالمية في مجال الطاقة. ومع استمرار النقص في الكفاءات وتجزؤ الأنظمة، تُقدم استراتيجيات الذكاء الاصطناعي والبيانات القابلة للتطوير نموذجاً للمرونة والابتكار والنمو المستدام في ظل مشهد عالمي سريع التغير.