وزارة الصحة تحذر من الإفراط فى تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن وزارة الصحة تحذر من الإفراط فى تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية، وأكدت وزارة الصحة والسكان ضرورة الانتباه إلى الآثار الضارة والتفاعلات المحتملة للإفراط في استخدام الفيتامينات، وتؤكد هيئة الدواء أن الفيتامينات .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزارة الصحة تحذر من الإفراط فى تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأكدت وزارة الصحة والسكان ضرورة الانتباه إلى الآثار الضارة والتفاعلات المحتملة للإفراط في استخدام الفيتامينات، وتؤكد هيئة الدواء أن الفيتامينات مثلها مثل الأدوية الأخرى لها جرعات وفوائد وأضرار عند استخدامها بشكل مفرط أو غير صحيح، مشيرة إلى ضرورة استشارة الصيدلى أو مقدم الرعاية الصحية لتجنب الأضرار.
وكانت هيئة الدواء المصرية قدمت بعض النصائح لتجنب الآثار الجانبية لفرط استخدام الفيتامينات وتضمنت هذه النصائح:
- تناول الفيتامينات بكميات معتدلة، ويفضل الاكتفاء بأخذها من العناصرالغذائية الطبيعية.
- استشارة الطبيب قبل البدء في تناول أي من المكملات الغذائية لتحديد الجرعات المطلوبة التي يحتاجها.
- اتباع التعليمات اللازمة والالتزام بها عند أخذ الفيتامينات مثل؛ شرب الماء بقدر كافٍ.
- الالتزام بمواعيد الدواء يوميًا، واتباع التعليمات عند تناول الدواء مع الأكل.
- يجب على المريض الالتزام بأخذ جرعاته طبقا لتعليمات الطبيب.
- عدم مشاركة الأدوية مع مريض آخر، أو اقتراح أى جرعات لمريض أو شخص آخر دون استشارة الطبيب المعالج.
- عمل التحاليل اللازمة لمتابعة نسبة الفيتامينات والمعادن فى الدم، خاصة عند تناول المكملات الغذائية التى تحتوى على الفيتامينات التى يمكن أن تسبب زيادتها أضرارا بالغة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
إدمان الموبايل يقتل بصمت: الصحة العالمية تحذر من “وباء الوحدة”
صراحة نيوز- حذّرت منظمة الصحة العالمية من التأثيرات السلبية المتزايدة لاستخدام الهواتف المحمولة ووسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن الاعتماد المفرط على هذه الوسائل يسهم بشكل كبير في تفشي الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية، والتي باتت تهدد الصحة الجسدية والعقلية لملايين الأشخاص حول العالم.
ووفقًا لتقرير صادر عن لجنة تابعة للمنظمة، فإن واحدًا من كل ستة أشخاص يعاني من آثار الوحدة، والتي ترتبط بمشكلات صحية خطيرة قد تسهم في وفاة نحو 871 ألف شخص سنويًا، من خلال زيادة خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، وأمراض القلب، والسكري، والاكتئاب، والتوتر، وحتى الانتحار.
وتؤثر الوحدة سلبًا على مختلف الفئات العمرية؛ فالمراهقون الذين يعانون منها أكثر عرضة بنسبة 22% لتراجع أدائهم الدراسي، بينما يواجه البالغون صعوبات في الحصول على وظائف أو الاحتفاظ بها. وتنعكس هذه الآثار أيضًا على الاقتصاد والرعاية الصحية، إذ تتسبب بتكاليف باهظة على المجتمعات والدول.
وقال الدكتور فيفيك مورثي، أحد رؤساء اللجنة، إن الوحدة “ليست مجرد حالة اجتماعية بل تجربة مؤلمة وشخصية يشعر بها الإنسان عندما لا تطابق علاقاته حاجاته العاطفية”، مؤكدًا أن العزلة الاجتماعية حالة موضوعية تتمثل في قلة التفاعل والعلاقات.
وبحسب التقرير، فإن واحدًا من كل ثلاثة مسنين وواحدًا من كل أربعة بالغين يعاني من العزلة الاجتماعية. وتعود أسباب الشعور بالوحدة إلى عدة عوامل، منها: المرض، وتراجع مستوى التعليم، وانخفاض الدخل، والعيش بمفردك، وغياب فرص التواصل، والاستخدام المفرط للتكنولوجيا.
وأشار مورثي إلى أن البشر لطالما تواصلوا عبر تعابير الوجه ولغة الجسد ونبرة الصوت وحتى الصمت، لكن هذه الأشكال العميقة من التواصل بدأت تختفي مع هيمنة الشاشات والرسائل الرقمية على التفاعل الإنساني.