نصرالله: علينا قراءة تاريخ لبنان لنستفيد من العبر ولا نكرر تلك التجارب ولا يعود الشعب للحروب الأهلية
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن نصرالله علينا قراءة تاريخ لبنان لنستفيد من العبر ولا نكرر تلك التجارب ولا يعود الشعب للحروب الأهلية، Youtubeأمين عام حزب الله حسن نصرالله قال أمين عام حزب الله، حسن نصرالله، علينا قراءة تاريخ لبنان لنستفيد من العبر .،بحسب ما نشر روسيا اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نصرالله: علينا قراءة تاريخ لبنان لنستفيد من العبر ولا نكرر تلك التجارب ولا يعود الشعب للحروب الأهلية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
/ Youtube
أمين عام حزب الله حسن نصراللهقال أمين عام حزب الله، حسن نصرالله، "علينا قراءة تاريخ لبنان لنستفيد من العبر ولا نكرر تلك التجارب ولا يعود الشعب اللبناني للحروب الأهلية".
وأضاف في كلمة، خلال الإحياء المركزي لليالي عاشوراء في الضاحية الجنوبية لبيروت، أن "التاريخ مهم جدا ويجب أن نطلع عليه ونستفيد منه".
وتابع قائلا: "وأنا أشدد على قراءة تاريخ لبنان لنستفيد من عبر التاريخ حتى لا نكرر تلك التجارب وحتى لا يعود الشعب اللبناني إلى الحروب الأهلية"، مشيرا إلى أن "التاريخ مليء بالخيبات وهناك قوانين وسنن حاكمة ثابتة في التاريخ وتتعلق بالمجتمع ومن يتحداها يخسر ومن يوظف هذه القوانين يربح".
وخلال كلمته صرح بأن القصص في القرآن الكريم هي عبر ودروس للناس، وأكثر نبي تحدث عنه القرآن الكريم هو موسى عليه السلام وأكثر قوم ورد ذكرهم هم بنو إسرائيل".
وأوضح أن "الله عرّفنا على بني اسرائيل ومن هنا نحن في المقاومة قرأنا القرآن الكريم واستفدنا من كل ما أخبرنا به عن بني إسرائيل، والقرآن أخبرنا أنهم أكثر الناس حرصا على الحياة وحرّفوا الكلم عن مواضعه، وكذلك أخبرتنا الأحاديث عنهم".
ولفت إلى أن "كثرة الكلام عن بني إسرائيل هو تحذير للمسلمين منهم ومن خطرهم".
المصدر: "موقع "النشرة" اللبناني
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تبدلات.. ما جديد علاقة حزب الله - حماس؟
كثيرون تحدّثوا عن خسارة "حزب الله" لورقة قوة حركة "حماس" في لبنان، وذلك بعدما باتت الأخيرة موضوعة تحت "أنظار الدولة" إثر حوادث إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه المستوطنات الإسرائيلية.في الأساس، فإنَّ تحالف "حزب الله" مع "حماس" لا يُعتبر مارقاً بل له جذورٌ تعود إلى تسعينيات القرن الماضي، وإذا كانت العلاقة تجذرت كثيراً، فالأساسُ في ذلك يعود إلى ما أفرزته الأحداث في المنطقة من وحدة حالٍ بين الطرفين، عسكرياً وسياسياً.
صحيحٌ أن "حماس" باتت مُطوّقة في لبنان، إلا أن هذا الأمر لا يرتدّ سلباً على "حزب الله"، ذلك أن الأخير لديه قاعدته الخاصة به والتي لا ترتبطُ مع "حماس"، كما أنَّ هامش تحركه لا علاقة له مع الأخيرة حتى وإن كان هناك تنسيق مشترك سابق على الصعيد العسكري.
حالياً، تكشف المعلومات أن "غرفة العمليات" المشتركة بين "حماس" و "حزب الله" باتت "هامشية" وذلك في حال ما زالت قائمة وموجودة، باعتبار أن دورها لم يعد مطلوباً وتحديداً حينما أصبحت "حماس" تحت الرصد والمراقبة.
لا يمكن لـ"حزب الله" في ظل هذا الواقع أن يُغامر بأي تصرف لصالح "حماس"، فالمسألة لم تعد كما السابق، كما أن أي عملية "إقحام" لبيئة الحزب بخطوة تقوم بها "حماس"، من شأنه أن يرتد سلباً على الطرف اللبناني وليس على الطرف الفلسطيني بشكلٍ مباشر.
تقول معلومات "لبنان24" إنَّ ما دفع "حزب الله" للتعاون مع الدولة اللبنانية بشأن متابعة قضية حوادث إطلاق الصواريخ التي تورطت بها "حماس"، هو الضغط المتزايد من بيئته عليه لضبط نفوذ الحركة أكثر، لاسيما أن أي عمل عسكريّ يتم تنفيذه، سينتهي برد إسرائيلي يطالُ الجنوبيين. لذلك، فإن المتضرر الأول ستكون بيئة الحزب، وهذا ما يسعى الأخير إلى تجنب تكراره رغم أن إسرائيل تعتدي على لبنان من دون أي مبررات ومقدمات، وفق ما تقولُ مصادر معنية بالشأن العسكري لـ"لبنان24".
وفي ظل ضعف قوة "حماس" في لبنان، فإنَّه من مصلحة "حزب الله" أن تسود سلطة رسمية على المخيمات الفلسطينية في لبنان، بمعنى أن يكون الجيش هو المسؤول عن أمن المخيمات وليست الجهات الفلسطينية، الأمر الذي ينزع فتيل فتنة فلسطينية – فلسطينية، ويسحب "حجة السيطرة" من أي طرفٍ على حساب طرف.
في الماضي، جرى اتهام "حزب الله" بدعم "حماس" لكي تزيد من نفوذها وسيطرتها داخل مخيم عين الحلوة في صيدا، لكن هذا الأمر لم يتحقق ولم يحصل، علماً أن الهدف المخفي كان لدى "حماس" هو الإنقلاب على حركة "فتح" المسيطرة على المخيم وتكريس سلطة جديدة خلافاً لكل ما هو سائد بين الفلسطينيين والدولة اللبنانية.
أمام كل ذلك، فإن مصلحة "حزب الله" لا ترتبط بوجود قوة لـ"حماس" يتم استغلالها لتكريس سلطة ما، فالتحجيم خارج المخيمات وداخلها يعتبر مفتاحاً لاستقرار ما يطلبه "حزب الله" اليوم قبل الغد. كل ذلك يسحب فتيل توترات أمنية داخل المخيمات، أقله قبيل تسلم الجيش أي مهمات أمنية عليها، ما يضعُ تلك الأماكن في موضع مُستقر ذلك أن الدولة اللبنانية أحكمت قبضتها على أي نفوذ غير مرحب به، وبالتالي إعطاء الشرعية الكاملة لحركة "فتح" بالحفاظ على "الستاتيكو" القائم داخل المخيمات.
في خلاصة القول، يتبين بشكل قاطع أن تراجع نفوذ "حماس" في لبنان سيخدم "حزب الله" أقله على طريق الجنوب، ذلك أن أي توترات في المخيمات هناك ستنعكس على بيئته التي تواجه الكثير من الضغوط. ولهذا، فإنَّ تذليل العقبات والإشكالات سيكون أساساً عند الحزب لتنفيس أي مشكلة يواجهها.
المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة ما جديد حوار عون - "حزب الله" بشأن السلاح؟ Lebanon 24 ما جديد حوار عون - "حزب الله" بشأن السلاح؟