التربية والتعليم: ستسهم في توفير أسباب وممكنات الحياة الصحية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
العُمانية: أوضحت وزارة التربية والتعليم أن توفير المجسات الإلكترونية لقياس معدلات السكر ومضخات الأنسولين للأطفال ممن هم دون سن الدراسة، والأطفال في مرحلة ما قبل التعليم المدرسي (الروضة والتمهيدي)، وطلاب المدارس ممن هم دون سن الثامنة عشرة -العمانيين- المصابين بمرض السكري من النوع الأول والتي جاءت بتوجيهات حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظّم -حفظه الله ورعاه- باعتماد موازنة سنوية لوزارة الصحة يسهم في توفير أسباب وممكنات الحياة الصحية.
وقالت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم إن هذه التوجيهات السامية الكريمة تأتي تأكيدًا للاهتمام المتواصل من لدن جلالته -أبقاه الله- بأبناء شعبه الوفي باختلاف أعمارهم، وهو في ذات الوقت تواصل للرعاية السامية التي يحظى بها قطاع التعليم المدرسي في العهد الزاهر الميمون لجلالته -حفظه الله-.
وأضافت معالي الدكتورة: إن توفير هذه المجسات الإلكترونية يسهم في توفير أسباب وممكنات الحياة الصحية الكريمة لهذه الفئة من الطلبة؛ بما يمكنهم من مواصلة تعلمهم في السلم التعليمي بأريحية واطمئنان لهم ولأولياء أمورهم، وللهيئات التعليمية في المدارس.
واختتمت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم حديثها بتقديم أسمى آيات الشكر والعرفان من منتسبي وزارة التربية والتعليم وأولياء أمور هذه الفئة من الطلبة إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، مشيرةً للمضي قدما لتطوير العملية التعليمية لتساير وتحقق رؤى وتطلعات جلالته -أيده الله- لقطاع التعليم المدرسي في سلطنة عُمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
«التربية والتعليم» تتعاون مع جامعة كامبريدج لتطوير تدريس اللغة الإنجليزية
استمرارا لمجهودات وزارة التربية والتعليم في إتاحة تعليم عالي الجودة لطلاب المدارس الحكومية، وفي ظل حرص الوزارة على رفع مهارات التحدث والكتابة باللغة الإنجليزية، لتمكن الطالب المصري من المنافسة دوليا، وذلك من خلال الاستفادة من أفضل التجارب العالمية بصورة تتماشى مع متطلبات قطاع التعليم واحتياجات الطالب المصري، وقع اليوم وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف في مقر جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة خطاب نوايا بين الوزارة وجامعة كامبريدج، أحد أعرق الجامعات في العالم، والتى تتمتع بخبرة متميزة فى تدريس اللغة الانجليزية كلغة ثانية في عدد كبير من الدول حول العالم.
وسيتيح خطاب النوايا الموقع بين وزارة التربية والتعليم وجامعة كامبريدج الإسهام بشكل ملموس فى بناء قدرات السادة معلمي اللغة الانجليزية، وتطوير مناهج اللغة الإنجليزية وأسلوب تدريسها بشكل سلس ومتدرج، وبما يمكن الطلاب، مع اختلاف مستوياتهم، من تعلم الأسس السليمة واكتساب اللغة الانجليزية.
اقرأ أيضاًتخفيفًا عن أولياء الأمور.. الحزاوي تشيد بقرار وزير التعليم بإصدار البوكليت كبديل للكتب خارجية
وزير التربية والتعليم يمنح المعلمين والعاملين بالمدارس إجازة رسمية غدًا