بغداد اليوم - متابعة

أشار مستشار السفارة الإيرانية لدى روسيا هادي جودارزي، اليوم الجمعة (2 شباط 2024)، إلى أنه يمكن إطلاق السفر بدون تأشيرة للعلماء والأساتذة من موظفي الجامعات.

وقال مستشار السفارة الإيرانية في روسيا هادي جودارزي  في حديث أدلى به لوكالة "تاس" الروسية:" أولا، يمكننا إطلاق السفر بدون تأشيرة للعلماء والأساتذة من موظفي الجامعات، حتى يتمكنوا من زيارة كل من روسيا وإيران".

 

وأضاف الدبلوماسي قائلا: "قد وجهنا هذا الاقتراح إلى زملائنا في روسيا، ونحن نعمل الآن على إعداد صيغته الرسمية. وسنبحثه لاحقا مع زملائنا في وزارة الخارجية الروسية".

وأشار جودارزي: "سنحاول التأكد من أن العلماء والزملاء الذين يعملون في جامعات كلا البلدين، يمكنهم السفر الحر. ويقصد هنا السفر الأكاديمي للعلماء من البلدين".

وبعد ذلك، كما أشار الدبلوماسي، "يمكننا التفكير في السفر بدون تأشيرة للمواطنين العاديين، حتى يتمكنوا أيضا من السفر بحرية بين البلدين".

يذكر أنه اعتبارا من 1 أغسطس عام 2023، تم إطلاق رحلات جماعية بدون تأشيرات دخول بين روسيا وإيران. وذلك بناء على الاتفاقية الموقعة بين البلدين في 1 يوليو عام 2021. وفي إطارها يمكن لمواطني البلدين القيام بالزيارة دون تأشيرة دخول لأغراض سياحية ضمن مجموعات يصل عدد أفرادها إلى 50 شخصا ولمدة لا تزيد عن 15 يوما.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الاحتفال بذكرى إنزال النورماندي بدون روسيا

احتفلت فرنسا يومَي السادس والسابع من يونيو الجاري بذكرى مرور ثمانين عامًا على إنزال القوات الأمريكية والحلفاء بمنطقة النورماندي بفرنسا، تلك التي ساهمت بشكل كبير في تحرير فرنسا من قبضة ألمانيا وإلحاق الهزيمة بها بزعامة رودولف هتلر في السادس من يونيو عام 1944. وقد جاءتِ الاحتفالات موسعةً، وشهدت خلال هذه المرة حضورًا لافتًا لأكثر من خمسة وعشرين رئيس دولة وحكومة، إضافة إلى استضافة المحاربين القدامى والكثير من أسر ضحايا تلك الحرب، وجاء على رأس الحاضرين من أمريكا وأوروبا: الرئيس الأمريكي چو بايدن الذي يقوم بزيارة دولة إلى فرنسا، وبحضور الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، والمستشار الألماني أولاف شولتز، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ملوني، وبحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وقد تقدمت فرنسا عبر رئيسها إيمانويل ماكرون بالشكر والامتنان خلال مراسم الحفل إلى الحلفاء، وإلى كل مَن ضحوا بدمائهم من أجل إعادة الحرية لفرنسا. كما كرَّم الرئيس ماكرون أكثر من مائة وأربعين من قدامى المحاربين الذين شاركوا في تلك الحرب ولا يزالون على قيد الحياة، إضافة إلى تكريم الكثير من الجنود الذين قُتلوا عند عملية الإنزال. أما اللافت في تلك الاحتفالية فهو أن الرئيس إيمانويل ماكرون عمل على إعطاء الاحتفال طابعًا سياسيًّا بامتياز، والدليل على ذلك تنويهه بدور التحالف الأمريكي الأوروبي تجاه القضايا الدولية، وبأهمية دور حلف الناتو في الحفاظ على أمن أمريكا وأوروبا، رغم عمله الدؤوب، ومحاولة إقناعه القادة الأوروبيين من أجل بناء قوة أوروبية قادرة على حماية نفسها دون الاحتياج للتبعية الأمريكية، وهو الأمر الذي دعا إليه ماكرون المستشار الألماني شولتز خلال زيارته ألمانيا أواخر شهر مايو الماضي 2024، والتي دعا فيها شولتز أيضًا إلى الموافقة على إرسال أسلحة فرنسية وألمانية بعيدة المدى إلى أوكرانيا، من أجل تمكن الأخيرة من ضرب العمق الروسي وإلحاق الهزيمة بروسيا. ومن الدلائل السياسية أيضًا أن ماكرون ركز خلال كلمته بالاحتفال على دعوة أمريكا والغرب لمواصلة الدعمين المادي والعسكري لأوكرانيا، والمساهمة في إلحاق الهزيمة بروسيا، إضافة إلى مناقشة الكثير من القضايا الدولية مع زعماء أمريكا وأوروبا على هامش الاحتفالات الرئيسية بمنطقة النورماندي، وبخاصة قضايا إفريقيا والشرق الأوسط وعلى رأسها إعطاء الأولوية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإيجاد تسوية عاجلة للقضية الفلسطينية بعد اعتراف الكثير من دول أوروبا بدولة فلسطين. كما أن ماكرون دعا من خلال كلمته الافتتاحية إلى تحقيق مكاسب لحزبه وللأحزاب اليمينية المعتدلة في أوروبا، ودعوة الناخبين خلال انتخابات البرلمان الأوروبي يومَي السادس والتاسع من شهر يونيو الجاري إلى التصويت لصالح الأحزاب الأوروبية المعتدلة، والتصدي للأحزاب اليمينية المتطرفة، ومنعها من تحقيق الأغلبية في البرلمان الأوروبي، وتهديد مستقبل واستمرارية الاتحاد الأوروبي.

أما الصادم في هذا الاحتفال فهو عدم توجيه فرنسا الدعوة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لتتغيب روسيا ولأول مرة عن احتفال فرنسا بتلك المناسبة، الأمر الذي يراه الخبراء والمحللون إنكارًا لدور روسيا الكبير في إلحاق الهزيمة بألمانيا، فالقوات السوفييتية كان لها الدور الكبير بدايةً من العام 1941 بالهجوم المضاد على القوات الألمانية، كما انضمتِ القوات السوفييتية إلى القوات الأمريكية عام 1944، لمهاجمة ألمانيا من جهة الغرب، على نهر إلبه وسط ألمانيا، لدرجة اقترابها من مخبأ قيادة رودولف هتلر، لتستسلم برلين إلى القوات السوفييتية في الثلاثين من أبريل عام 1945. كما يذكر التاريخ، أن الاتحاد السوفيتي في تلك الفترة كان قد دخل بمشاته ومدرعاته إلى عمق اليابان حليفة ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، وذلك عندما أعلن الاتحاد السوفيتي مهاجمة اليابان، والانتصار عليها في أقل من أسبوع، وإجبارها علي الاستسلام غير المشروط في 14 أغسطس 1945، متفوقًا على القوات الأمريكية التي لاقتِ الويلات من شجاعة واستبسال القوات البحرية والجوية اليابانية، الأمر الذي جعل أمريكا تلجأ إلى ضرب هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين بقنبلتين نوويتين، ليعلن بعدها نهاية الحرب العالمية الثانية.

مقالات مشابهة

  • الخيانة العظمى.. تهمة تلاحق علماء الفيزياء في روسيا
  • ماذا بعد سان بطرسبرغ؟!
  • روسيا.. رصد 4 توهجات قوية على الشمس أحدها من فئة X العليا
  • بدء منع المركبات غير المصرح لها من دخول المشاعر المقدسة.. مدة تطبيق القرار
  • روسيا: اتفاق التعاون الشامل مع إيران استراتيجي وسيتم استكماله
  • لأول مرة في التاريخ.. العلماء الروس يستخرجون من القارة القطبية الجنوبية تربة عمرها حوالي مليار سنة!
  • برلمان المالديف يقر مشروع قانون يمنع “الإسرائيليين” من دخول البلاد
  • وزير التجارة: تسهيل إجراءات وصول الصادرات المصرية إلى تركيا بدون أي عوائق
  • سكوت ريتر حول منعه من السفر إلى روسيا: أحتاج لمعرفة سبب ما حدث قبل اللجوء إلى المحكمة
  • الاحتفال بذكرى إنزال النورماندي بدون روسيا