هنية يجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية بشأن مبادرات إنهاء العدوان على غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان لها ان أي مفاوضات لابد أن تفضي إلى إنهاء العدوان كليا وانسحاب جيش الاحتلال إلى خارج القطاع.
وأيضا إعادة النازحين إلى أماكن سكناهم ورفع الحصار والإعمار وادخال كافة متطلبات الحياة وإنجاز صفقة تبادل جادة ومجزية.
وحسب بيان حماس فقد اجرى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية مشاورات مع فصائل الفلسطينية تم من خلالها إستعراض تطورات معركة طوفان الأقصى والتشاور بخصوص المقترح الجديد الناجم عن اجتماع باريس لوقف إطلاق النار .
وإعتبر هنية ومزهر جميل مزهر نائب الأمين العام للجبهة الشعبية أن معركة طوفان الأقصى هي في سياق معركة التحرير ودحر الاحتلال. وأيضا إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. مع إقرار حق العودة وفق القرارات الدولية ذات الصلة والقانون الدولي والإنساني.
وإستعرض هنية مع زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي التطورات الميدانية والسياسية التي تمر بها ساحتنا الفلسطينية وخاصة معركة طوفان الأقصى.
كما تم التشاور بشأن المبادرات لإنهاء العدوان على غزة والتأكيد على أنّ دراسة المقترح الجديد لوقف إطلاق النار ترتكز على أساس أن تفضي أي مفاوضات إلى إنهاء العدوان كليًّا.
وأيضا التشاور حول إنسحاب جيش الاحتلال إلى خارج القطاع ورفع الحصار والإعمار وإدخال كافة متطلبات الحياة لشعبنا وإنجاز صفقة تبادل متكاملة مؤكدين بأن فصائل المقاومة ستكون حيث هي مصلحة شعبنا وحمايته .
وإتفقا الطرفان على أن صمود شعبنا البطولي وبسالة المقاومة والإرادة السياسية في معركة طوفان الأقصى.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: معرکة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
“حماس” تحذر من خطورة الوضع الكارثي للأسرى في سجون العدو الاسرائيلي
الثورة نت/..
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) “من خطورة الوضع الكارثي الذي يعيشه الأسرى داخل سجون العدو الاسرائيلي، ولا سيما في ظل تصاعد سياسة الإهمال الطبي، والجرائم الممنهجة التي تشمل أساليب التعذيب القاسية، وحرمان المعتقلين من احتياجاتهم الإنسانية الأساسية”.
وأكدت ، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اليوم الثلاثاء، أن الممارسات الوحشية بحق الأسرى تُعد امتدادًا لجرائم الاحتلال المستمرة بحق كل ما هو فلسطيني، ضمن حرب الإبادة التي يشنّها على شعبنا وأرضنا.
وأشارت إلى تواصل عمليات التعذيب والتنكيل بحق أسرانا البواسل داخل سجون العدو، وتواتر الشهادات المروّعة التي توثّق حجم المعاناة، وكان آخرها ما يتعرّض له أسرى سجن “عوفر” من ظروف اعتقالية قاسية ومهينة.
وقال البيان ” إن هذه الانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية تستوجب من جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية التحرّك العاجل والجاد للضغط على العدو لوقف هذه الجرائم، ومحاسبة حكومته الفاشية التي تشرعن القتل والتعذيب داخل السجون”.
وأهابت “بجماهير شعبنا في الضفة الغربية والداخل المحتل إلى تكثيف الحراك الداعم والمساند لأسرانا البواسل، وتصعيد كل أشكال المقاومة والمواجهة لتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه”.