«المعتصم» من ماليزيا: معرض الكتاب فعالية ثقافية تربط العالم بحضارة مصر
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
على مقربة من القاعة الرئيسية لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، وقف المعتصم بالله الكريم برفقة زوجته وطفله الصغير الذى لم يبلغ عامه الثالث، ينتظرون موعد العروض التى يقدمها السيرك القومى بعد ظهر كل يوم، فى محاولة لتسلية الزوار، وسط توافد الأسر والعائلات، ومنهم تلك الأسرة الماليزية التى قرر ربها زيارة المعرض كى ينهلوا من الثقافة الموجودة فى الكتب المتنوعة بدور النشر، إلى جانب تلبية رغبة نجله الصغير فى زيارة المعرض لمشاهدة «الأراجوز والساحر».
بخطوات هادئة يسير الشاب العشرينى برفقة زوجته، يدفع عربة يستلقى عليها صغيره فى طريقهم للوصول إلى المسرح الذى أقامته إدارة المعرض لتسلية الزوار، وعن تلك الزيارة يقول «المعتصم» إنه يقيم فى مصر منذ 8 سنوات، مشيراً إلى أنه يدرس فى إحدى الجامعات كما يعمل فى مكتبة لبيع الكتب، وهو ما جعله مطلعاً على الثقافة المصرية من خلال الانخراط فى الفعاليات الثقافية التى تنظمها الدولة: «معرض الكتاب حلقة ربط مصر بالعالم، لأن هناك اهتماماً كبيراً بهذا المعرض من كل الدول، وهو ما جعله يصنف من بين أهم المعارض العالمية».
خلال فترة إقامة «المعتصم» فى مصر زار معرض الكتاب 5 مرات، ولم ينقطع عنه سوى لأمور خارجة عن إرادته دفعته إلى السفر إلى وطنه: «حريص على زيارة المعرض كل دورة، كحرصى على زيارة الأهرامات، أحب كثيراً التعرف على الثقافة المصرية من خلال الحفلات والندوات والمؤتمرات والمعارض».
عِشق «المعتصم» للتراث المصرى جعله يربى نجله على حب الثقافة المصرية من خلال الاطلاع على الكتب التى كان يقوم بشرائها كل عام، حتى جاء ذلك اليوم الذى رزقه الله فيه بطفل، سمَّاه «عنترة» لأنه يحب كثيراً الشعر العربى ويرى فى «عنترة» نموذجاً للرجل الشرقى الذى يجمع بين المشاعر والقوة الجسمانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة للكتاب
إقرأ أيضاً:
مبادرتان في بلدة قنوات بالسويداء تبرزان قيمة الكتاب والدعم النفسي بالمدارس
السويداء-سانا
نظمت شعبة المكتبات في مديرية التربية والتعليم بالسويداء اليوم مبادرتين تبرزان قيمة الكتاب والدعم النفسي بالمدارس، وذلك في مقر مدرسة رائد العقباني لحلقة التعليم الأساسي الثانية في بلدة قنوات.
وأشارت مديرة مدرسة رائد العقباني أسماء دعيبس في كلمة خلال افتتاح المبادرتين، إلى أنهما تأتيان انطلاقاً من أهمية الكتاب الذي يجدد محبة العلم والمعرفة، ويُذكر بأهمية القراءة في بناء العقول ورقي الأمم، وكذلك إبراز دور الإرشاد النفسي في المدارس كصمام أمان يحمي الطلاب من التحديات التي قد تواجههم، ويوفر بيئة آمنة لهم للحوار، والنمو المتوازن.
وتضمنت المبادرة الأولى التي جاءت بعنوان “تطوير مهاراتي تظهر إبداعاتي وتحلو حياتي”، معرضاً للأعمال اليدوية والرسم ضم مجسمات مختلفة، ولوحات باستخدام مواد بسيطة، وعرضاً مسرحياً، وأغاني، ومعزوفات، وفقرات شعرية.
وبينت هيا أبو حدور المشرفة على هذه المبادرة في تصريح لمراسل سانا أنها جاءت بهدف الدعم النفسي للطلاب وتمكينهم وإظهار مواهبهم ومهاراتهم، في مختلف المجالات.
وتضمنت المبادرة الثانية التي جاءت بعنوان “بين دفتي كتاب”، إطلاق معرض للكتاب احتوى أكثر من مئة عنوان مع تقديم مشهد مسرحي قصير يبرز أهمية القراءة، إضافة إلى تكريم عدد من الطلاب المتميزين بلعبة الشطرنج ومسابقة القارئ المتميز التي أقامتها المديرية.
وبينت المشرفة على هذه المبادرة حنان زريفة أن معرض الكتاب حمل تنوعاً بالإصدارات الموجودة فيه، حيث ضم مجموعات جبران العربية والمعربة، وموسوعة المعارف الكبرى، والمتنبي، والإمتاع والمؤانسة، وتفسير الأحلام، وألف ليلة وليلة، ومعاجم مجموعات، وموسوعات علمية، وروايات، ومجموعات قصصية، وكتب إعجاز علمي، ومعلوماتية.
من جهتها نوهت رئيسة شعبة المكتبات بمديرية التربية والتعليم مروة الخطيب بأهمية هذه المبادرات التي تعزز الجوانب المعرفية والمهارية، وتسهم في توفير بيئة داعمة للطلاب.
تابعوا أخبار سانا على