ماسك يهاجم سياسة بايدن المتعلقة بالهجرة ويفضح غاياتها
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
اتهم رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك الرئيس جو بايدن بالتغاضي عن الهجرة غير الشرعية، لتأمين الدعم لنفسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
إقرأ المزيدوقال ماسك في منشور له أمس الجمعة على صفحته في منصة "إكس": "استراتيجية بايدن بسيطة للغاية.
وأضاف: "وهذا ما يفسر العدد الصغير من عمليات الترحيل. كل عملية ترحيل هي صوت ضائع".
وينتقد ماسك سياسة الإدارة الأمريكية الحالية تجاه المهاجرين، ويعتقد أن بايدن لا يفعل ما يكفي لحماية الحدود الجنوبية للبلاد. وأيد فكرة حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت بشأن تأمين حدود الولاية مع المكسيك دون مساعدة الإدارة.
وسبق أن قال أبوت في مقابلة مع الصحفي تاكر كارلسون، إنه مستعد للصراع مع السلطات الفيدرالية بشأن مسألة حماية حدود الدولة من المهاجرين غير الشرعيين.
وأعلن حاكم تكساس دعمه للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والممثلة الأمريكية الدائمة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، في الانتخابات الرئاسية القادمة.
وقال حاكم فلوريدا رون ديسانتيس إنه سيرسل أعضاء من الحرس الوطني في فلوريدا إلى تكساس للمساعدة في مكافحة المهاجرين غير الشرعيين.
وبالإضافة إلى ديسانتيس، أعرب حاكم أوكلاهوما كيفن ستيت عن استعداده لإرسال حراس إلى تكساس.
This explains why there are so few deportations, as every deportation is a lost vote.
As happened this week, you can literally assault police officers in broad daylight in New York, be released with no bail, give everyone the finger and *still* not be deported!!
Outrageous. https://t.co/8ruJex9iU7
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك الهجرة غير الشرعية جو بايدن
إقرأ أيضاً:
استشهاد 326 شخصا وأكثر من 300 حالة إجهاض بغزة بسبب سياسة التجويع
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن سياسة التجويع الممنهجة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان القطاع، أدت خلال 80 يوما من الحصار الكامل إلى استشهاد 326 شخصاً، بينهم 58 بسبب سوء التغذية، و242 نتيجة نقص الغذاء والدواء.
وقال المكتب في بيان له الثلاثاء إن من بين الشهداء أيضا 26 مريض كلى قضوا بسبب انعدام الرعاية اللازمة، كما تم تسجيل أكثر من 300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل، بسبب نقص العناصر الغذائية الأساسية لاستمرار الحمل.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منذ 2 آذار/ مارس 2025 منع دخول أي شاحنة مساعدات إنسانية أو وقود إلى القطاع، في وقت تُقدّر فيه الحاجة الإنسانية العاجلة بدخول نحو 44,000 شاحنة لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية.
وأوضح أن أن الاحتلال يُغلق جميع المعابر بشكل تام، في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية، بينما يقف المجتمع الدولي صامتاً إزاء هذه الكارثة المتفاقمة، مضيفا أن هذا الوضع الكارثي انعكس بشكل مباشر على القطاع الصحي، حيث فشلت العديد من حملات التبرع بالدم نتيجة ضعف أجساد المواطنين وعدم قدرتهم على التبرع.
وبين أن ذلك يأتي في ظل نقص حاد في وحدات الدم اللازمة لإجراء العمليات الجراحية للآلاف من الجرحى والمصابين.
وحذر المكتب من أن "هذه الجريمة البشعة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين الأبرياء، تندرج ضمن جرائم الإبادة الجماعية، وتعدّ استخداماً للتجويع كأداة حرب محرّمة دولياً. كما حمّل الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن المجاعة المتفاقمة في قطاع غزة، محملاً كذلك الإدارة الأمريكية ودولاً أوروبية، بينها المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، مسؤولية التواطؤ والدعم المباشر لهذه الجرائم، سواء سياسياً أو عسكرياً أو لوجستياً".
ودعا المكتب الإعلامي الحكومي جميع دول العالم، والمؤسسات الأممية، والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك الفوري لفتح المعابر بشكل عاجل، والسماح بدخول المواد الغذائية والطبية والوقود، لإنقاذ حياة مئات الآلاف من المدنيين قبل فوات الأوان.
وذكر أن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى دخول 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود لتأمين الحد الأدنى من الاحتياجات الحيوية والطبية.
وطالب المكتب محكمة الجنايات الدولية والمنظمات الحقوقية بتحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، عبر ملاحقة قادة الاحتلال كمجرمي حرب، والعمل على تقديمهم للعدالة الدولية، ووضع حد للمجازر والانتهاكات التي تجاوزت كل حدود الإنسانية.