نائبة فرنسية توجه الشكر لمصر على جهودها من أجل غزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
وجهت ألما دوفور، عضو البرلمان الفرنسي عن السين البحرية، خلال مشاركتها بمؤتمر صحفي في القاهرة لبحث وقف إطلاق النار في غزة، شكرها للسلطات المصرية التي سهلت قدومهم لمصر وكذلك إلى رفح، إضافة إلى تقديم الشكر للسفارة الفرنسية بالقاهرة على دعمها المتواصل.
وأشارت إلى وجودها برفقة زملائها البرلمانيون والمنتمين إلى نفس الحزب، في القاهرة للتوجه إلى رفح لإظهار الجانب الطارئ وإلهام وإرساء السلام وللقول إن العنف لا يمكن يرد عليه.
وأدانت استخدام إسرائيل 25 ألف طن من القذائف ضد الشعب الفلسطيني، الذي أصبح محاصرا تحت آلاف الأطنان من القذائف.
وتابعت: هذه الأرقام الضخمة للمفقودين والشهداء والمصابين لأناس لديهم أسماء وحياة، ولو أردنا أن نذكرهم لأصبحنا بحاجة إلى أسابيع وأشهر لنذكر كل هؤلاء الضحايا، فنحن هنا لنعرب عن تعاطفنا مع هذه الأسر الملكومة والتي لا تستطيع أن تأخذ عزاء أبنائها ونحن نتعاطف مع كل هذه العائلات.
وشددت: نحن هنا نمثل الشعب الفرنسي بأكمله وأتينا لنقل أصوات الشعب الفرنسي بأكمله والذي يتظاهر يوميا وتحديدا في العاصمة باريس لدعم الشعب الفلسطيني وكذلك المقاطعات الفرنسية الصغرى، ودورنا هو أن سنكون بمثابة حامل أصوات كل من تعالت أصواتهم لدعم غزة وسنحمل أصواتهم غدا إلى رفح للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
واستكملت: أخيرا نحن نمثل الجمهورية الفرنسية لتكرار شعار "الحرية والإخاء والمساواة "، وذلك للتعبير عن شعورنا تجاه الفلسطينيين ودعمهم، وكذلك لتوجيه رسالة وإشادة بالمرأة الفرنسية تحديدا ودعمها وشكرها على صبرها لكل ما تعانيه من فقد للأهل والوطن.
كما نشدد على ضرورة العمل السريع على وقف إطلاق النار بشكل فوري ودائم وكذلك وقف بناء المستوطنات الإسرائيلية، كما نعرب عن احترامنا للشعب الفلسطيني ودعمنا لمنظمة الأونروا، مطالبين بضرورة استمرار عملها الإنساني.
وأكدت أنهم مستمرون في عملهم لضرورة وقف إطلاق النار، وأنهم مستمرون حتى بعد انتهاء الزيارة، ولن نتوقف بعد عودتنا لفرنسا، وسنواصل عملنا من خلال مجموعة الصداقة الفرنسية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
في 65 ساحة.. ريمة تعلن الاستعداد لتقديم التضحيات انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني
يمانيون../
في مشهد مهيب يعكس عمق التلاحم الشعبي مع مظلومية الشعب الفلسطيني، شهدت محافظة ريمة، اليوم الجمعة، خروج حشود جماهيرية ضخمة في 65 ساحة بمختلف المديريات، تحت شعار: “ثباتاً مع غزة.. سنصعّد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”.
المشاركون في المسيرات، التي تميزت بكثافة الحضور وروح الغضب الثوري، صدحوا بهتافات البراءة من طغاة العصر، وعلى رأسهم أمريكا والكيان الصهيوني، مؤكدين أن الصمت الدولي المطبق تجاه ما يحدث في غزة لا يعبّر إلا عن سقوط أخلاقي مدوٍّ لمنظمات وهيئات تدّعي الإنسانية.
الحشود الغفيرة جددت تفويضها الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ ما يلزم من قرارات وخيارات لدعم الشعب الفلسطيني والرد على جرائم الاحتلال الصهيوني. كما عبّر المشاركون عن استعدادهم لتقديم التضحيات دفاعاً عن المظلومين في غزة، وتأكيداً على أن المعركة هناك، هي معركة وعي ومصير لكل الأمة، وليست مجرد شأن فلسطيني محلي.
وأشاد المشاركون في المسيرات بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية نصرةً للمقاومة الفلسطينية، وآخرها فرض الحظر على ميناء حيفا، ما شكّل ضربة مؤلمة للعدو الصهيوني وساهم في خنق تحركاته اللوجستية.
وأكد بيان المسيرات أن الشعب اليمني، بمختلف مكوناته ومناطقه، لن يكون طرفاً في جريمة الصمت، ولن يقف متفرجاً أمام الإبادة التي تُرتكب بحق أهل غزة، بل يسجّل موقفه التاريخي أمام الله والتاريخ والإنسانية، بأنه حاضر في ميادين الشرف وسيبقى كذلك حتى يتحقق وعد الله بالنصر والتمكين.
ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرر من صمت العار، والتحرك العملي في مواجهة المجازر اليومية في غزة، عبر مواقف سياسية واقتصادية وإعلامية فعّالة، وفي مقدمتها المقاطعة الشاملة لكيان العدو وداعميه، وتفعيل أدوات الضغط الشعبي والميداني ضد أنظمة التطبيع والتخاذل.
بيان المسيرات اختتم بتحية إجلال للصمود الأسطوري الذي يقدّمه أبناء غزة، مقاومة وشعباً، رغم الحصار الخانق والعدوان الهمجي، داعياً الجميع لاستلهام دروس العزة والوفاء والتحدي من غزة المحاصَرة التي أفشلت أهداف العدو في كل جولة، في حين تقف أنظمة بكامل إمكانياتها عاجزة حتى عن إصدار بيان إدانة.
ريمة، التي ارتفعت فيها اليوم رايات الصمود والهتاف لفلسطين، أكدت مجدداً أن الوعي الشعبي في المحافظات الحرة حاضر بقوة، وأن اليمن، بقيادته وشعبه، ماضٍ في طريق الكرامة والحرية والنصرة للمظلومين مهما عظمت التحديات واشتد الحصار.