إعلان حالة الطوارئ.. مصرع 51 شخصًا في حرائق الغابات.. فيديو
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعلنت السلطات المحلية في تشيلي، أن ما لا يقل عن 51 شخصا لقوا حتفهم بسبب حرائق الغابات في منطقة فالبارايسو.
وحسب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، قرر الرئيس جابرييل بوريتش حالة الطوارئ، لافتًا إلى أنه سيوفر "كل الموارد اللازمة" لمعالجة الوضع.
ويعتقد أن هذا هو حريق الغابات الأكثر دموية في تشيلي على الإطلاق.
وتم وضع حالة تأهب صحي في فالبارايسو من قبل وزارة الصحة.
ودعت الوزارة إلى تعليق العمليات الجراحية الاختيارية والتصريح بإنشاء مستشفيات ميدانية مؤقتة.
وأعلنت الوزارة في نفس البيان أنه سيتم توظيف طلاب الطب الذين يقتربون من نهاية دراستهم للمساعدة في تخفيف الضغوط على الخدمة الصحية.
وتكافح خدمات الإنقاذ للوصول إلى المناطق الأكثر تضررا، وقالت وزيرة الداخلية كارولينا توها إن عدد القتلى "سيصل إلى أرقام أعلى بكثير" في الساعات المقبلة.
وحثت الحكومة التشيلية الناس على عدم السفر إلى المناطق المتضررة من الحرائق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تشيلي حرائق الغابات حرائق حريق الغابات
إقرأ أيضاً:
بيرو تعلن حالة الطوارئ على حدودها الجنوبية.. لهذا السبب
أفادت تقارير إعلامية بأن دولة بيرو أعلنت حالة الطوارئ على حدودها الجنوبية خشية تدفق مهاجرين من تشيلي إذا فاز المرشح اليميني برئاستها.
وتجدر الأشارة إلى ان مرشحة الائتلاف الحاكم من يسار الوسط، جانيت خارا، على 26,71% من الأصوات، مقابل 24,12% لمنافسها اليميني المتشدد، خوسيه أنطونيو كاست، وذلك وفق نتائج تستند إلى فرز نحو 52% من الصناديق.
ومن المتوقع، واستنادا لهذه المعطيات يتواجه المرشحان في الدور الثاني في ديسمبر.
وبعد فرز 52,39% من الأصوات، حصلت خارا، الشيوعية البالغة 51 عاما والمدعومة من ائتلاف من ثمانية أحزاب، على 26,58% مقابل 24,32% لكاست، وفقا للهيئة الانتخابية في تشيلي "سيرفيل".
وأقر النائب اليميني المتطرف يوهانس كايزر الذي كان الأقرب بنتائجه إليهما، بخسارته.
وأغلقت مراكز التصويت أبوابها بعدما استقبلت أعدادا غفيرة من الناخبين ال15,6 مليون الذين دعيوا للتصويت وفرضت عليهم إلزاميته للمرة الأولى.
ومن جهتها، دعت خارا المواطنين في تشيلي بعد تصدرها النتائج عدم السماح للجريمة المتزايدة بدفعهم إلى أحضان اليمين المتطرف في جولة الإعادة في ديسمبر.
وأكدت قائلة "لا تسمحوا للخوف بأن يقسي قلوبكم".
أما كاست فقد تعهد بعد حلوله ثانيا بفارق ضئيل عن خارا "بإعادة بناء" تشيلي بعد أربع سنوات من حكم يسار الوسط.
و شهدت تشيلي التي تعد من أكثر دول أمريكا اللاتينية أمانا، ارتفاعا حادا في جرائم القتل والخطف والابتزاز، ما يثير الذعر والقلق لدى السكان.
وتجدر الإشارة إلى أن جرائم القتل ارتفعت من 2,5 إلى 6 لكلّ 100 ألف نسمة في خلال عقد من الزمن وسُجّلت 868 عملية اختطاف العام الماضي، في ارتفاع نسبته 76 % بالمقارنة مع 2021، بحسب السلطات.