قدم الخبير التربوي وأستاذ مادة التاريخ بالثانوية العامة أحمد الشاعر بعض النصائح للطلاب 
عن كيفية تعامل  الطلاب مع ورقة الامتحانات خاصة امتحانات الثانوية العامة بصفة خاصة. 

 

وقال الأستاذ أحمد الشاعر، إنه يجب علي الطالب أن يبدأ بالتدرب علي نظام الامتحان بكافة المواد الدراسية فور الانتهاء من منهجه، وأن يتم ذلك عن طريق حل العديد من الامتحانات دون تحديد وقت لزمن حل هذه الامتحانات و هذه هي المرحلة الأولي من التدريب.

 

 

و تابع أحمد الشاعر أن المرحلة الثانية تشمل  تحديد زمن محدد للامتحان و يمكن القول ٤ أو ٥ ساعات كمرحلة ثانية للانتهاء من الامتحان ومراجعته مراجعة شاملة وأن يتأكد الطالب من حله ، و المرحلة الثالثة التدرب علي حل هذه التمارين في وقت يعادل وقت امتحانات الثانوية العامة و هو " ثلاث ساعات " و عند الانتهاء من الامتحان في الوقت الصحيح ، تأتي المرحلة النهائية  التدرب علي حل النماذج في زمن " ساعتين " أقل من وقت الامتحان وذالك لتدريب الطالب علي التفكير السريع و سرعة الاستيعاب و ترك وقت فراغ له في الامتحان ليراجع و يتأكد من إجاباته. 

 

و قال الخبير  التربوي عن كيفية التعامل مع ورقة الامتحان تحديدا يجب أن نقسم الورقة إلى جزئيات  بحسب وقت الامتحان و نحصر عدد أسئلة الامتحان و نحدد أنه يجب أن يتم حل كل سؤال في زمن لا يتجاوز الدقيقتين، و أقصى زمن يمكن للسؤال الصعب أنه نتوقف عنده هو خمس دقائق ، و يفضل لنا أن نترك الأسئلة  الصعبة و التي توقفنا لنهاية الوقت.

 

و أشار إلى أن ترك الأسئلة الصعبة لحين الانتهاء من حل باقي الامتحان يجنب الطالب التوتر و التشتت و ما يمكن أن يؤثر سلبا علي باقي الامتحان ، كما أنه يمكن ان يجد الطالب حلا لهذه الأسئلة او ما يواجهه لحلها بين سطور باقي ورقة الامتحان . 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخبير التربوي المرحلة النهائية امتحانات الثانوية العامة امتحانات الثانوية العامة الامتحانات ورقة الامتحان

إقرأ أيضاً:

ورقة تحذر من مخاطر استغلال التدخل الدولي في غزة وتدعو لقيادة فلسطينية مدعومة لإدارة المرحلة الانتقالية

غزة - صفا

أصدر المركز الفلسطيني للدراسات السياسية، اليوم الأحد، ورقة تحليلية جديدة بعنوان: "الدور الدولي في غزة بعد الحرب: إدارة الإعمار، الحوكمة الانتقالية، وصون السيادة الوطنية"، تستعرض واقع التدخل الدولي في قطاع غزة بعد الحرب الأخيرة، والتحديات والفرص التي تواجه عملية إعادة الإعمار وإدارة الشأن المدني.

وأوضحت الورقة أن غزة تمر بمرحلة حرجة بعد الدمار الكبير في البنية التحتية وتعطل مؤسسات الحكم المحلي، ما أدى إلى فراغ إداري حقيقي جعل القطاع تحت مراقبة التدخلات الدولية المتنوعة.

وأشارت الدراسة إلى أن هذا الدور الدولي، رغم امتلاكه خبرة كبيرة في إدارة الأزمات الإنسانية، يواجه قيودًا صارمة بسبب التحكم الإسرائيلي، وتباينات المواقف الفلسطينية الداخلية، واختلاف أجندات الدول المانحة.

وقدمت الورقة سيناريوهات محتملة لمستقبل الدور الدولي، أبرزها: "الإدارة الأممية الموسّعة، الإدارة الفلسطينية المدعومة دوليًا، الهيمنة الأمنية الإسرائيلية، وشراكة عربية–أممية".

وخلصت الدراسة إلى أن السيناريو الأكثر استدامة وشرعية هو إدارة فلسطينية مدعومة دوليًا، مع إشراف دولي وتقني، وتوفير مظلة عربية داعمة، بما يحمي السيادة الوطنية ويضمن حقوق الشعب الفلسطيني.

وقدمت الورقة مجموعة توصيات عملية لتعزيز القدرة الفلسطينية على إدارة المرحلة الانتقالية، من بينها: تشكيل هيئة وطنية موحّدة للإشراف على الإعمار، وضع خطة استراتيجية للإعمار والاستقرار، توحيد الخطاب السياسي الفلسطيني تجاه الدور الدولي، وضمان سيادة المؤسسات الفلسطينية على مشاريع الإغاثة والإعمار.

وأكد المركز أن نجاح أي تدخل دولي يعتمد على قدرة الفلسطينيين على قيادة المرحلة، وتوفير ضمانات عربية ودولية تحمي التدخل من أي محاولات لإعادة هندسة الواقع السياسي في غزة.

 

مقالات مشابهة

  • وزارة التعليم تعلن موعد الامتحان التجريبي الإلكتروني لاختبار كفاءة الشبكات والتابلت | تفاصيل
  • كيفية أداء كفارة اليمين.. أمين الإفتاء يوضح تفاصيلها الشرعية
  • مدير تعليم بني سويف تبحث استعدادات امتحانات نصف العام لسنوات النقل والشهادة الإعدادية
  • الفصل من الكلية لمدة لا تجاوز فصلاً دراسياً.. عقوبات تأديبية لطلاب الجامعات
  • خبير تربوي: تنفيذ توجيهات الرئيس لمكافحة الغش تحتاج استراتيجية شاملة وخطوات عملية لمواجهة الظاهرة جذريًا
  • كيف تعزز التقييمات الأسبوعية مهارات الطلاب؟.. خبير يوضح
  • خبير تربوي: التقييمات الأسبوعية تحسن جودة التعليم وتعزز التعلم الذاتي للطلاب
  • خطوات تنفيذ تعليمات الرئيس بمكافحة الغش في امتحانات الثانوية العامة| خبير تربوي يكشفها
  • الحكومة تخلي مسؤوليتها بعد السيول: لا يمكن التحكّم بالعوامل الجوية
  • ورقة تحذر من مخاطر استغلال التدخل الدولي في غزة وتدعو لقيادة فلسطينية مدعومة لإدارة المرحلة الانتقالية