خلافات حادة وصراخ بين أعضاء حكومة نتنياهو بشأن صفقة التبادل
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
سرايا - أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت، باندلاع خلافات حادة بين أعضاء حكومة نتنياهو بشأن صفقة تبادل الأسرى.
وأكدت الصحيفة أن الخلافات بين أعضاء حكومة نتنياهو حول صفقة التبادل وصلت حد الصراخ.
وأشارت إلى أن وزراء الليكود انتقدوا الخطوط العريضة لصفقة الأسرى، مطالبين بأن يتم الحديث عنها فقط في الكابينت الموسع.
بدوره قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن صفقة تبادل الأسرى لن تكون بأي ثمن .
وأضاف نتنياهو، في مستهل جلسة حكومته الأسبوعية، أنه يجب البدء بمسار استبدال الأونروا بأجسام أخرى لا تدعم الإرهاب، وفق مزاعمه.
ونقلت القناة 13 العبرية عن نتنياهو قوله، إن الأونروا جزء من المشكلة وليس الحل وحان الوقت لاستبدالها بكيانات أخرى.
وأشار نتنياهو إلى أنه لا يحتاج إلى مساعدة لإدارة علاقة حكومته مع الولايات المتحدة الأميريكة
وزعم أنه لن ينهي الحرب قبل تحقيق جميع الأهداف المتمثلة بالقضاء على حماس واستعادة المحتجزين
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
معركة الأعياد .. صفقة الأسرى الكبرى تقترب
في تطور مفاجئ لواحد من أكثر الملفات حساسية في الصراع اليمني، عاد ملف الأسرى إلى الواجهة، مع إعلان جماعة الحوثي استعدادها الكامل لتنفيذ صفقة تبادل شاملة "دون شروط أو استثناءات"، تزامنًا مع اقتراب عيد الأضحى، فيما ردت الحكومة اليمنية بإبداء الجاهزية ذاتها، ولكنها اتهمت الحوثيين بـ"التهرب والمراوغة الإعلامية".
وقال عبد القادر المرتضى، رئيس لجنة شؤون الأسرى في صفوف الحوثيين، إن الجماعة تدعو إلى "تبادل كامل للأسرى من جميع الأطراف، بما فيهم غير اليمنيين"، مطالبًا بسرعة التنفيذ بمناسبة العيد، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة لإعادة تحريك الجمود في الملف.
لكن الحكومة الشرعية، وعلى لسان رئيس مؤسسة الأسرى والمختطفين، الشيخ هادي الهيج، وصفت التصريحات الحوثية بأنها "فرقعة إعلامية"، مشددة على أن "الكل مقابل الكل" ممكن فورًا، شريطة كشف مصير المخفيين قسرًا وعلى رأسهم السياسي محمد قحطان، الذي لا تزال الجماعة ترفض الإفصاح عن وضعه منذ اختطافه في 2015.
الجدل يأتي بعد أكثر من عام على آخر صفقة تبادل فعلية جرت في أبريل 2023، بإشراف أممي، وشملت إطلاق سراح نحو 900 أسير، إلا أن المحادثات اللاحقة، وعلى رأسها جولة عُمان في يوليو 2024، لم تثمر عن أي تقدم.
وتشير تقديرات حقوقية إلى أن أعداد المحتجزين لدى الطرفين تفوق 20 ألف شخص، في حين تتصاعد مناشدات الأهالي كلما اقتربت المناسبات الدينية، وسط أمل يتجدد ثم يخبو مع كل جولة تفاوض لم تكتمل.
فهل نقترب من انفراجة تاريخية تنهي سنوات من الألم والفقد، أم أننا أمام فصل جديد من لعبة التصريحات دون أفعال؟!