أكد رئيس وزراء فلسطين، محمد اشتية، اليوم الاثنين، أن معبر رفح شأن مصري فلسطيني حتى وإن قامت إسرائيل باستبداله أو إغلاقه.

وأعرب رئيس الوزراء الفلسطيني عن رفض أي محاولة لإسرائيل لنقل أو استبدال "معبر رفح" الحدودي بين قطاع غزة ومصر.

ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، قال أشتية، إن "إسرائيل تحاول نقل معبر رفح إلى مكان آخر، ونحن نقول، معبر رفح هو بوابة الحدود الفلسطينية – المصرية، وهي شأن مصري فلسطيني".

وتابع، في كلمته بمستهل جلسة الحكومة اليوم الإثنين: "لدينا اتفاق مع الشرطة الأوروبية منذ 2005 لإدارة المعبر، وحتى إن قامت إسرائيل باستبداله سيبقى شأنا مصريا - فلسطينيا، وسوف نعيد فتحه إن أغلقته إسرائيل".

كما رحب اشتية بالتطور الهام باعتبار عدد من المستعمرين على أنهم إرهابيون في الولايات المتحدة، معربا عن أمله في أن تحذو جميع الدول هذا المنحى.

ودعا إلى فرض عقوبات ليس فقط على عدد بسيط من المستعمرين، بل على المشروع الاستعماري برمته، ومقاطعة البضائع الاستعمارية، والطلب من المستعمرين من ذوي الجنسيات المزدوجة الأميركية والأوروبية وغيرها مغادرة المستعمرات، لأن وجودهم غير قانوني وغير شرعي. وقال: "أول أمس أعلنت إسرائيل عن مشروع بناء 7 آلاف وحدة استعمارية جديدة. هذا الأمر يجب أن يتوقف أيضا".

ونوه رئيس الوزراء، إلى أنه تلقى عدة اتصالات من بعض أهالي الطلبة من أهلنا في قطاع غزة حول خطط مدرسية وتعليمية لأولادهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحدود الفلسطينية الشرطة الأوروبية الولايات المتحدة رئيس الوزراء الفلسطيني رئيس وزراء فلسطين فلسطين معبر رفح الحدودي معبر رفح وكالة الأنباء الفلسطينية محمد اشتية قطاع غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تطالب بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة

طالبت وزيرة الخارجية الفلسطينية، فارسين أجابيكان، اليوم الثلاثاء، بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، مثمنة الدور النمساوي الداعي لدخول المساعدات إلى غزة والداعم للمشروعات التنموية في الضفة الغربية.

وقالت أجابيكان، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرتها النمساوية «بياته ماينل-رايزينجر» في رام الله «بحثت مع الوزيرة النمساوية العديد من الملفات الهامة وطالبنا النمسا بممارسة الضغوط من أجل تحقيق متطلبات الشعب الفلسطيني».

وأضافت أن المباحثات تطرقت إلى قضية الأموال الفلسطينية المجمدة والتي لابد من تسليمها للسلطة الفلسطينية حتى يتم تلبية متطلبات الشعب، مشيرة إلى أنها عرضت خلال اللقاء الخطط الإصلاحية لزيادة كفاءة الحكومة الفلسطينية حتى تصبح قادرة على تحمل مسؤولية قطاع غزة.

وأشارت إلى أنه تم التطرق إلى ملف التوسع الاستيطاني، وضرورة اتخاذ مواقف دولية بشأن هذا الملف، مؤكدة في الوقت نفسه أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس أمرا رمزيا بل خطوة للتقدم نحو حل الدولتين.

وفي نهاية كلمتها، أعربت وزيرة الخارجية الفلسطينية عن ثقتها في التزام النمسا بالقانون الدولي والنظام العالمي، مؤكدة أن الوقت حان لاتخاذ بعض الأفعال من أجل قطاع غزة والفلسطينيين.

اقرأ أيضاًتصعيد ميداني ومأساة إنسانية مع استمرار الحصار على قطاع غزة

عاجل | مقتل 20 جنديًا إسرائيليًا في قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي

أونروا: يجب رفع الحصار عن قطاع غزة لنتمكن من مواصلة عملنا

مقالات مشابهة

  • مدير وحدة المعلومات الصحية الفلسطينية: طواقمنا تعمل في ظروف استثنائية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة
  • في يوم واحد.. 81 شهيدًا فلسطينيًا في قصف الاحتلال على قطاع غزة
  • هذا عدد شهداء الرياضة الفلسطينية منذ بدء حرب الإبادة في قطاع غزة
  • الرئاسة الفلسطينية تحذّر من توسيع عمليات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • استشهاد 14 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • إسرائيل تهدم 1000 منزل فلسطيني بـ3 مخيمات في الضفة منذ يناير
  • وزير فلسطيني سابق: أمريكا تدعم إسرائيل في تحقيق أهدافها بغزة
  • استشهاد 22 فلسطينيًا في قصف صهيوني على قطاع غزة
  • صحيفة عبرية: “إسرائيل” قتلت نحو 100 ألف فلسطيني في غزة