ما علاقة ألعاب الفيديو بخطر فقدان السمع الدائم؟
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
إذا كنت تقضي ساعات طويلة في ممارسة ألعاب الفيديو، مرتديا سماعات الرأس الخاصة بك وهي تصدر أصوات عالية فقد تكون معرضا لخطر فقدان السمع الدائم، وفق تقرير لموقع “ساينس أليرت”.
ويعد الصوت العالي جزءا رئيسيا من تجربة ألعاب الفيديو بالنسبة للكثيرين، لكننا لا نعرف الكثير عما تفعله الألعاب بسمعنا.
وقام فريق من الباحثين بـ”دراسة” شملت أكثر من 50000 شخص من تسعة بلدان مختلفة، مع التركيز على العلاقة بين فقدان السمع و/أو الطنين وألعاب الفيديو.
ويمكن أن يؤدي التعرض للأصوات الصاخبة إلى إلحاق الضرر بخلايا الأذن الداخلية، وفق موقع “مايو كلينك”.
وقد يحدث الضرر بسبب التعرض للضوضاء الصاخبة لفترة طويلة، أو بسبب الأصوات العالية المفاجئة، مثل صوت الطلقة النارية.
ويمكن للبالغين أن يتحملوا بأمان مستويات صوت تبلغ حوالي 80 ديسيبل لمدة 40 ساعة في الأسبوع، وفقا لـ”منظمة الصحة العالمية”.
ولكن عند مستوى صوت 90 ديسيبل، وهو صوت صراخ الشخص، ينخفض هذا الحد الزمني إلى أربع ساعات أسبوعيا قبل المخاطرة بفقدان السمع.
وتستطيع آذاننا التعامل مع أصوات تبلغ شدتها 95 ديسيبل “صوت محرك دراجة نارية” لمدة ساعة و15 دقيقة فقط.
والمثير للقلق أن متوسط حجم صوت سماعة الرأس في أربع ألعاب إطلاق نار كان يتراوح بين 88.5 إلى 91.2 ديسيبل، وفقا للدراسة.
والأصوات النبضية “دفقات قصيرة وعالية من الضوضاء قد تشير إلى إطلاق نار أو اصطدام”، يمكن أن تبلغ ذروتها عند 119 ديسيبل.
وقد يتعرض أكثر من 10 ملايين أميركي لمستويات صوت “عالية” أو “عالية جدا” من ألعاب الفيديو.
وحسب دراسات سابقة فإن “استخدام الألعاب يزيد من احتمالات شدة فقدان السمع المبلغ عنه ذاتيا”.
وأفادت أوراق بحثية تركز على مراكز الألعاب أن مستويات الصوت تتراوح بين 80 و90 ديسيبل، ما يزيد احتمالات الإصابة بالطنين الشديد وفقدان السمع عالي التردد.
واللاعبون الذين يستمعون إلى مستويات صوت عالية الشدة ولفترات طويلة قد يتعرضون لخطر فقدان السمع الدائم و/أو الطنين.
ويمكن أن يجعل فقدان السمع الحياة أقل سعادة، وكثيرا ما يشير البالغون الأكبر سنا المصابون بفقدان السمع عن شعورهم بالاكتئاب.
ولأن فقدان السمع قد يجعل الحديث مع الآخرين أكثر صعوبة، يشعر بعض المصابين بفقدان السمع بالانعزال عن الآخرين.
ويرتبط فقدان السمع أيضا بفقدان مهارات التفكير، ما يُعرف بـ”الاختلال المعرفي”، وفق “مايو كلينك”.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ألعاب الفیدیو فقدان السمع
إقرأ أيضاً:
برشلونة مهدد بفقدان لقب الليغا بسبب مارتينيز
لا يمكن تجاهل البعد الإنساني في حكاية المدافع الإسباني إينيغو مارتينيز، الذي انتظر 14 موسمًا في الليغا ليحصد أخيرًا أول لقب دوري في مسيرته.
اقرأ ايضاًالمدافع المخضرم، الذي قضى سنواته بين صفوف ريال سوسيداد وأتلتيك بلباو، لم يعرف طعم التتويج المحلي، حتى جاء انتقاله المجاني إلى برشلونة في صيف 2023، وهو في حالة إصابة.
كاد أن يغادر قبل أن يبدأقبل بداية الموسم الحالي، كان مارتينيز قريبًا من مغادرة برشلونة بسبب أزمة سقف الرواتب، ما وضع مشاركته مع الفريق على المحك، لكن إدارة النادي قررت الإبقاء عليه، وهو القرار الذي أثبت لاحقًا صحته، إذ أصبح عنصرًا أساسيًا في خط الدفاع وركنًا مهمًا في تطبيق مصيدة التسلل التي اعتمد عليها الفريق بشكل كبير.
اللقب الأول..أخيرًانجح برشلونة في ضمان التتويج بلقب الليغا رسميًا، ليكون هذا اللقب هو الأول في مسيرة مارتينيز، بعد سنوات طويلة من الاجتهاد دون مكافأة.
فرحة اللاعب كانت واضحة، كونه أحد أكثر اللاعبين استحقاقًا لهذا التتويج، خاصة بعد مسيرة اتسمت بالثبات والتضحية.
تهديد قانوني قد يعيد الأمور لنقطة الصفررغم التتويج، لم تنته القصة بعد. حيث كشفت تقارير صحفية إسبانية أن نادي أوساسونا قرر اللجوء إلى المحكمة الرياضية، للاحتجاج على قانونية مشاركة إينيغو مارتينيز في مباراة الفريقين الأخيرة.
وفي حال تم قبول الطعن، فقد يتم اعتبار برشلونة خاسرًا بنتيجة 3-0، وهو ما قد يؤدي إلى سحب اللقب مؤقتًا وفرض ضرورة الفوز على أتلتيك بلباو في الجولة الأخيرة لحسم الأمور رسميًا.
مصير مفتوح..وفرحة قد لا تكتمليبقى مصير اللقب معلقًا حتى يتم الفصل في الشكوى القانونية، وبين القوانين والقرارات، تبرز القصة الإنسانية لإينيغو مارتينيز، اللاعب الذي ظن أنه تأخر كثيرًا عن الحلم، لكنه تمسك به حتى النهاية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن