"التخلص الآمن من المخلفات الطبية الخطرة" ندوة بمستشفى الراجحي بجامعة أسيوط
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تواصلت الجهود الرامية إلى تعزيز الوعي بأهمية “التخلص الآمن من المخلفات الطبية الخطيرة”، حيث عقد مستشفى الراجحي بجامعة أسيوط ندوة توعوية تحت عنوان "التخلص الآمن من المخلفات الطبية الخطرة". تمت الندوة تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، وبحضور كبار الشخصيات الطبية والإدارية بالمستشفى والجامعة.
وقد شهدت الندوة مشاركة فعالة من قبل الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، والدكتور إيهاب فوزي، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور شريف كامل، مدير المستشفى. وتناولت الندوة أهمية اتباع إجراءات السلامة والتخلص المناسب للمواد الطبية الخطرة وكيفية التعامل معها بشكل صحيح للحفاظ على سلامة البيئة والمجتمع.
تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة الجهود الرامية إلى تعزيز الوعي والممارسات الصحيحة في مجال الرعاية الصحية والسلامة العامة. وتعكس التزام مستشفى الراجحي وجامعة أسيوط بتقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية والحفاظ على سلامة وصحة المجتمع.
تأتي هذه الفعالية، في إطار التعاون بين فرع جهاز شئون البيئة ومستشفيات جامعة أسيوط، وحاضر في الندوة مصطفي عبد الماجد، ومحمد الشرباني من جهاز شئون البيئة.
شملت الندوة الحديث عن مخاطر المخلفات الطبية الخطره على البيئة وصحة الإنسان، وأنواع هذه المخلفات، وما تسببه المخلفات من نشر فيروسات وفطريات وبكيتريا وغيرها من مسببات الأمراض ما لم يتم التخلص منها بشكل آمن وصحيح.
جاءت الندوة تحت إشراف الأستاذ خالد علي صبره مدير إداره السلامة والصحه المهنية، كما شهدت الندوة حضور عدد من طاقم التمريض ومكافحة العدوي والجوده بالمستشفى
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار أسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة أسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط المخلفات الطبیة
إقرأ أيضاً:
ندوة علمية بتعز تناقش أزمة المياه والحلول المستدامة
شمسان بوست / تعز:
نُظمت بمحافظة تعز، اليوم، ندوة علمية خاصة بعنوان (مياه مدينة تعز: الأزمة والمعالجات) لمناقشة العديد من المحاور حول الموارد المائية، والتغيرات المناخية، والبيئة، وآفاق تطوير آليات حصاد المياه في المحافظة.
وثمّن وكيل محافظة تعز، المهندس رشاد الأكحلي، هذه المبادرة العلمية التي وصفها بالهامة لارتباطها الوثيق باحتياجات المواطنين..مشيداً بدور الجامعات ومراكز البحوث في تبني القضايا المجتمعية ووضع التصورات والحلول العملية لها ..داعيا المشاركين إلى الخروج بتوصيات واضحة تلخص جوهر الأزمة وتضع أوجه المعالجات الممكنة، بما يتيح البناء عليها وتحويلها إلى برامج عمل قابلة للتنفيذ.
من جهته، أوضح رئيس جامعة الجند، الدكتور محيي الدين القباطي، أن تنظيم الندوة يأتي في إطار الدور المجتمعي للجامعة وحرصها على الإسهام في دراسة القضايا العامة، من خلال البحث العلمي ووضع رؤى تشاركية تسهم في الوصول إلى حلول مستدامة بمشاركة مختلف الجهات المعنية.
وتركزت أوراق العمل، على تحليل أزمة المياه في تعز من عدة جوانب، أبرزها محدودية الموارد المائية، وتراجع معدلات تجددها، والتأثيرات المناخية، وشحة المياه، إضافة إلى الاستنزاف الجائر للمياه الجوفية، واتساع الفجوة بين حجم الاستهلاك والموارد المتاحة، كما تناولت الانعكاسات البيئية الناتجة عن تدهور النظام البيئي وتأثيره المباشر على كمية وجودة المياه.
وطرحت الأوراق العلمية التي استعرضها كلا من الدكتور عبداللطيف المنيفي، والدكتور جمال الرامسي، والمهندس أديب الأبي، مصفوفة من المعالجات الآنية والمستقبلية، في مقدمتها استئناف مشروع تحلية المياه من مدينة المخا، الذي كان على وشك الإنجاز قبل اندلاع الحرب، إلى جانب التوسع في مشاريع حصاد مياه الأمطار على مستوى الأودية والمنحدرات، واستغلال أسطح المباني الكبيرة مثل المنشآت الحكومية، والمدارس، والجامعات، والمستشفيات.
وأثريت الندوة بجملة من الرؤى والمداخلات العلمية من الحاضرين، شددت على أهمية تبني معالجات مستدامة لأزمة المياه المتفاقمة، والابتعاد عن الحلول المؤقتة ، وذلك في سبيل ضمان الأمن المائي للمدينة.