بلدية مدينة أبوظبي تنظم “فعالية الشتاء” في مدينة زايد إسعاداً للجمهور ودعماً للأسر المنتجة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أبوظبي-الوطن:
استثماراً لأجواء الشتاء الرائعة في خلق فعاليات ترفيهية تسعد أفراد المجتمع، نظمت بلدية مدينة أبوظبي من خلال مركز بلدية مدينة زايد (فعالية الشتاء)، على مدة 4 أيام متتالية في مدينة زايد، حيث استهدفت جميع فئات وأفراد المجتمع وأصحاب الهمم، وذلك بالتعاون مع القيادة لعامة لشرطة أبوظبي، جامعة زايد– كلية التقنية، مجلس أبوظبي الرياضي، مستشفى الأهلية.
وهدفت الفعالية إلى إسعاد جميع أفراد العائلة بالأجواء الشتوية، من خلال تنظيم العديد من البرامج والفقرات الترفيهية والتثقيفية المتنوعة التي تناسب كافة الفئات والأعمار وأفراد الأسرة ضمن أجواء عائلية ممتعة، وكذلك دعم مشاريع رواد الأعمال من الشباب والأسر المنتجة وتوفير منصات لعرض وبيع منتجاتهم للجمهور.
واستمتع زوار الفعالية بالعديد من الفقرات والورش الترفيهية والمناطق المخصصة للفعاليات المتنوعة التي ساهمت في إسعاد الجمهور، حيث تضمنت الفعالية منطقة ألعاب استمتع خلالها الأطفال من مختلف الأعمار بمجموعة مختارة ومناسبة من الألعاب التفاعلية، كما تضمنت ورشاً يومية لرسم وتلوين الوجوه، وعروض السينما الخارجية، ومسابقات ترفيهية تثقيفية وجوائز وهدايا للفائزين والزوار، بالإضافة إلى فعاليات جلسة كبار المواطنين.
ودعماً لأصحاب المشاريع والأسر المنتجة، وفرت الفعالية 30 كشكاً لعرض مجموعة متنوعة من منتجات مشاريع الشباب والأسر المنتجة التي لاقت إعجاب واهتمام الزوار، بالإضافة إلى عرض العديد من المنتجات الزراعية، كما استمتع الزوار بالعديد من الأطباق والوجبات الشهية التي قدمتها عربات الطعام المتنقلة خلال أيام الفعالية تلبية لكافة الأذواق.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ثقافة وسياحة أبوظبي تكشف عن السلسلة الثانية من “مجموعة مقتنيات أبوظبي”
كشفت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي عن السلسلة الثانية من “مجموعة مقتنيات أبوظبي”، والتي تعرض أعمالا فنية تحمل أهمية تاريخية كبيرة، قدمها أبرز الفنانين، وتُسلط الضوء على مكانة أبوظبي كمركز ثقافي رائد عالميًا.
ويضُم أحدث معرض في السلسلة أعمالاً فنيةً مهمةً تُوثّق لحظاتٍ محوريةً في تاريخ الفن، لتُقدم للجمهور فرصة نادرة للاطلاع على مجموعة مقتنيات تُشجّع على فهمٍ أعمق للفن.
وتدعو المجموعة التي تهدف إلى حفظ الأعمال الفنية البارزة وعرضها، محبي الفن والباحثين على حدٍ سواءٍ إلى الانغماس في المعرض والمساهمة في الحوار الفني الوطني والدولي.
ومن أبرز المعروضات لوحتان للرسام الفرنسي جان- بابتيست – سيميون شاردان، تعودان إلى القرن الثامن عشر ، وعلى الرغم من أنهما أُنجزتا بتكليف مشترك، إلا إنه قد تم فصل اللوحتين – ” الآلات الموسيقية وسلة الفواكه والجيتار من الطبيعة”، و” الآلات الموسيقية والببغاء ” – إلى مجموعتين منفصلتين عام 2014، ثم أُعيد جمعهما لأول مرة منذ ذلك الحين.
وتُجسّد اللوحتان براعة شاردان في استخدام الضوء والملمس والتركيب، مع دعوة لتقدير الموسيقى والطبيعة وجمال الحياة اليومية.
كما تُقدم لوحة الفنان جان ميشيل باسكيا النابضة بالحياة “El Gran Espectaculo” “النيل”، تباينًا آسرًا، فهذه اللوحة الثلاثية، التي أُنجزت في ذروة مسيرة الفنان عام 1983، تستكشف مواضيع تاريخية مُعقّدة من خلال أسلوب باسكيا المُتميّز.
ويُؤكد إطلاق المعرض الثاني التزام دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بحماية التراث الثقافي وبناء مجموعة فنية عالمية المستوى للأجيال القادمة ، فيما سيتم تقديم جولات إرشادية لجذب الجمهور، وإثراء سرد القصص الكامنة وراء كل قطعة، مما يُعزز الروابط الدائمة مع هذه الأعمال الفنية.وام
الوزراء: نستهدف الشركات العملاقة ونقدم لها كل الدعم لتنطلق في استثماراتها واعمالها في مصر