في ذكرى ميلاد ناهد يسري.. حادث قوي جعلها تعتزل الفن وترتدي الحجاب
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يصادف اليوم عيد ميلاد الفنانة ناهد يسري، أيقونة الإغراء في السينما، وولدت في القاهرة يوم 6 فبراير 1947، وتعرضت لحوادث أليمة خلال مسيرتها الفنية.
ميلاد ناهد يسري
ولدت ناهد يسري لأسرة عمل بعض أفرادها في الفن، وشقيقتها هي المؤلفة والممثلة سامية شكري، واسمها الحقيقي هو ناهد حسن شكري.
مشوارها الفني
بدأت مشوارها في عمر الـ16 عاما من خلال عروض الأزياء، وجاءت انطلاقتها السينمائية من خلال بعض الأفلام أبرزها: شاطئ المرح عام 1967، نساء بلا غد، فرسان الغرام، عدوية، والمساجين الثلاثة عام 1968، وغيرها.
ومن عام 1970 انتقلت للعمل في بيروت، وتألقت في السينما اللبنانية في أدوار اﻹغراء، وفي وقت قصير صارت واحدة من نجمات السينما في لبنان.
حصلت ناهد يسري على شهرة واسعة من خلال فيلم سيدة الأقمار السوداء 1971 مع حسين فهمي وعادل أدهم، من تأليف وإخراج سمير خوري، وشهد الفيلم جرأة كبيرة منها حتى منعت عرضه بعض الدول.
حادث ناهد يسري
تعرضت لحادث أليم في عام 1974 أدى إلى وفاة صديق مرافق لها، وإلى تشوه بسيط في وجهها، ما جعلها تقرر اعتزال الفن وقتها وغابت عن الساحة الفنية لأكثر من 10 سنوات، وكان آخر أفلامها في تلك الفترة الشيطان يدق بابك الذي عرض عام 1976، وعادت في منتصف الثمانينيات بأفلام منها: الطماعين، البرنس، ولن يغيب القمر.
اعتزلت ناهد التمثيل مرة أخرى في عام 1990، وقررت ارتداء الحجاب وعدم العودة إلى التمثيل بهدف تكريس حياتها لأسرتها.
وقررت ارتداء الحجاب بعد قراءتها لسورة النور وقوله تعالى: «وليضربن بخُمُرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن»، ووقتها تأكدت أن الحجاب فرض فتحجبت وقامت بالحج 7 مرات وأدت 29 عمرة.
وكان آخر أعمال ناهد يسري فيلم اختفاء زوجة، وكان من تأليف وإخراج ياسين إسماعيل ياسين، وهو مقتبس من الفيلم الأمريكي Vanishing Act 1986.
ومن أعمالها في التلفزيون: روز اليوسف، اليتيم، سامحتك يا أختاه، والكنز، فضلا عن كتابتها سهرات بعض البرامج.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
18 اغسطس 1955م ذكرى مذابح الشماليين في جنوب السودان
18 اغسطس 1955م ذكرى مذابح الشماليين في جنوب السودان …
مداخل ومرتكزات للمساعدة على فهم أفضل لتاريخ السودان الشمالي وكيمياء علاقة الجنوب بالشمال ..(1)
التاريخ ليس غوصا في الدقائق والتفاصيل من قولة تيت ، فهكذا تصير مثل من يركض متحمسا ويقفز في حوض السباحة قبل التأكد من إمتلائه بالماء.
هنا تواريخ بالتسلسل الزمني تساعد على تكوين بناء معلوماتي إطاري ويمكن بعدها الولوج في التفاصيل.
1840م:
بداية علاقة الشمال بالجنوب ووقتها لم يكن الجنوب تحت السلطة السيادية للدولة العثمانية من خلال ولايتها المصرية.
وفي هذه الفترة بدأت تجارة العاج في بحر الغزال بواسطة الأوروبيين قبل مرحلة الزبير باشا رحمة وغيره من الجلابة.
1870م:
تحركت من الخرطوم حملة فتوحات خط الإستواء بقيادة البريطاني اليهودي صموئيل بيكر وبدأت تأسيس حكمدارية خط الإستواء وكانت مستقلة عن حكمدارية السودان وتتبع رأسا للقاهرة ولم تكن الخرطوم سوى مركز تشوين وتسهيلات إدارية وفقا لتعليمات صارمة من القاهرة.
من هذا التاريخ 1870م بدأت سياسة المناطق المغلقة في جنوب السودان وبدأت سياسة طرد الشماليين وحرمانهم من التجارة والإقامة وتفكيك وحرق قراهم بزعم مكافحة تجارة الرقيق.
وفي هذه المرحلة أيضا تأسست علاقة العداوة والكره بين القبائل الجنوبية وجيش الحكمدارية بسبب السياسة التي إعتمدها صموئيل بيكر 1870م – 1874م ومن بعده غردون باشا 1874م – 1878م وهي سياسة فرض ضرائب عشوائية باهظة على القبائل الجنوبية من خلال نهب الأبقار والمحاصيل وإعتماد الجيش على هذه المنهوبات في تغطية إحتياجاته.
وكان لهذه الحملات رد فعل عنيف لأنها كانت موجهة لقبائل لم تكن تعلم معنى حكومة أو سلطة مركزية خارجية وفي خلال تلك الفترة كان الإسلام موجودا في جنوب السودان حتى يوغندا في مملكتي بوغندا وبونيورو.
وكان يلقى في روع القبائل أن من يهاجمها وينهبها هم الأتراك Turks لأن الجيش كان يحمل علم الدولة المصرية ويرتدي أفراده زي الجيش المصري والطربوش التركي.
وأستمرت هذه المرحلة حتى المهدية من 1885م حتى 1899م ثم عاد النفوذ البريطاني من جديد بدءا من 1900م.
ونقول عاد لأن فتوحات خط الإستواء 1870م كانت في حقيقتها تغطية للنفوذ والمصالح البريطانية وجزءا مبكر من السباق لتقاسم أفريقيا والذي تم إعتماد تفاصيله في مؤتمر برلين 1884م – 1885م.
ونواصل إن شاء الله.
#كمال_حامد ????