رسائل ايجابية من الميدان الجنوبي
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
بالتوازي مع التسريبات الديبلوماسية والاعلامية التي توحي بأن التصعيد الميداني في جنوب لبنان سيحصل في حال استمرت الحرب في غزة، يبدو أن الرسائل الميدانية توحي بالإيجابية والتهدئة العملية، وهذا ما يحصل بالتوازي مع حركة الاتصالات الكثيفة التي يقوم بها وسطاء او دول بين حركة حماس واسرائيل.
وبحسب مصادر مطلعة فإن مراقبة عمليات القصف الاسرائيلية التي حصلت في الايام الماضية تظهر ان تل ابيب تجنبت القيام بعمليات اغارة خارج مناطق الاشتباك الاساسية، اي انها ركزت بشكل كبير على القرى الحدودية بعد ان كانت تقوم بعمليات واسعة في القرى الخلفية ووصلت الى ما بعد نهر الليطاني".
وترى المصادر أن "حزب الله" يعمل بدوره على تخفيف التصعيد، لجهة تركيزه على استهداف المواقع العسكرية في مزارع شبعا اضافة الى المستوطنات المحيطة، وتوقفه عن استهداف القواعد العسكرية البعيدة ذات البعد الاستراتيجي".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تراجع حاد بأعداد الفقمات في القطب الجنوبي
أظهرت أبحاث جديدة أن أعداد الفقمات في القارة القطبية الجنوبية تتراجع تراجعا كبيرا مع ذوبان الجليد البحري حولها، مما يؤكد التأثير الخطير لظاهرة الاحتباس الحراري على المنطقة ونظامها البيئي.
ووجدت دراسة، نُشرت في المجلة العلمية "غلوبال تشينج بيولوجي" أن أعداد "فقمة ويديل" -التي تعتمد على الجليد البحري المستقر من أجل الراحة والتكاثر والتغذية- انخفضت بنسبة 54% منذ عام 1977.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دراسة تحذر: ذوبان الأنهر الجليدية يتسارع بوتيرة مقلقةlist 2 of 4ذوبان الجليد يهدد التنوع البيولوجي والنظام البيئيlist 3 of 4ذوبان الأنهار الجليدية يهدد نظما بيئية فريدةlist 4 of 4المياه والأنهار الجليدية هواجس أممية متجددةend of listكما انخفضت أعداد فقمة "الفراء القطبية الجنوبية" التي تتكاثر على اليابسة، ولكنها تتأثر بتحولات السلسلة الغذائية بنسبة 47%، حسب الدراسة.
وتتعارض هذه النتائج مع الافتراضات السابقة التي تفيد بأن عدد الفقمات، خاصة في جزر أوركني الجنوبية، قد استقر رغم أن "فقمة فيل البحر الجنوبية" لم تظهر "أي انخفاض كبير على المدى الطويل".
وكان باحثون من هيئة المسح البريطاني للقطب الجنوبي يراقبون أعداد الفقمة في منطقة شبه القارة القطبية الجنوبية منذ سبعينيات القرن الـ20، وينظرون على وجه الخصوص إلى 3 أنواع مختلفة من الفقمة في منطقة شبه القارة القطبية الجنوبية في جزيرة سيجني: "فقمة ويديل"، و"فقمة الفراء القطبية الجنوبية"، و"فقمة الفيل الجنوبية".
وباستخدام سجلات الأقمار الصناعية التي تعود إلى عام 1982، قارن فريق البحث التغيرات السنوية في تركيز الجليد البحري مع تعداد أعداد الفقمة التي أجريت منذ عام 1977.
وبفضل 5 عقود من البيانات التي تغطي فترة من الاحترار الطويل الأمد والتبريد المؤقت بين عامي 1998 و2014، تمكنوا من رسم صورة شاملة لكيفية تفاعل أعداد الفقمة مع الظروف الجليدية المتغيرة، وهو أمر لن تتمكن الدراسات قصيرة الأجل من تحقيقه.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة مايكل دان: "للمرة الأولى، لا نكتفي بالتنبؤ بكيفية استجابة الحياة البرية لتقلص الجليد البحري والتحولات البيئية، بل أتيحت لنا فرصة نادرة لتأكيد ذلك، باستخدام بيانات موثوقة وطويلة الأمد. إن الصورة التي توصلنا إليها مثيرة للقلق البالغ".
إعلانوفي ضوء النتائج التي توصل إليها المسح الجيولوجي البريطاني، أثار الباحثون أيضا مخاوف بشأن كيفية تأثير انهيار المناخ على شبكة الغذاء في القارة القطبية الجنوبية، التي تعتمد عليها الأنواع الثلاثة من الفقمات.
وعام 2023، سجّلت رقعة الجليد البحري في القارة القطبية الجنوبية مستوى قياسيا في الذوبان، حتى قبل نهاية الصيف الجنوبي، وفق المركز الوطني الأميركي لبيانات الجليد والثلج، مما يترك القارة القطبية الجنوبية عرضة لأمواج ورياح ساخنة تهدد الغطاء الجليدي بشكل غير مباشر.
وفي فبراير/شباط من ذلك العام، انخفض حجم الجليد البحري حول القارة القطبية الجنوبية إلى 1.91 مليون كيلومتر مربع، وهو أدنى مستوى مسجل منذ بدء قياسات الأقمار الاصطناعية عام 1978 قبل أن يعاود التعافي النسبي لاحقا.