المعابر الفلسطينية: غزة تعاني من نفاد المواد التموينية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أكدت هيئة المعابر الفلسطينية في قطاع غزة، أن الشاحنات التي تدخل قطاع غزة، لا تلبي احتياجات القطاع الذي يعاني من نفاد المواد التموينية بسبب الحرب الإسرائيلية.
وبدوره؛ ذكر هشام عدوان، المتحدث باسم “هيئة المعابر الفلسطينية: إن متوسط المساعدات التي تدخل قطاع غزة يومياً يبلغ 100 شاحنة، وهو معدل قليل جداً بالنسبة للكارثة التي ألمت بالقطاع”.
وقال : نحن بحاجة لعدد أكبر من الشاحنات، حيث كان يدخل القطاع قبل الحرب ما يقارب 500 شاحنة يومياً، وذلك في ظل وجود مخزون من السلع الاستراتيجية في القطاع.
وأضاف : قطاع غزة يعاني من نفاد كل شيء من المواد التموينية، لذا نحتاج إلى أعداد أكبر من الشاحنات التي تدخل القطاع.
ولفت إلى أن معبر رفح يعمل لدخول حالات استثنائية مثل حملة الجوازات المصرية وأصحاب الجنسيات الأجنبية والمرضى والجرحى.
ودعا عدوان إلى إدخال المزيد من السلع الغذائية لقطاع غزة لإنقاذ الفلسطينيين في ظل الحرب التي تشنها “إسرائيل” على القطاع.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أعلنت في وقت سابق عن دخول 9831 شاحنة مساعدات إنسانية لقطاع غزة عبر معبري رفح البري الواصل مع مصر، وكرم أبو سالم جنوب القطاع، منذ 21 أكتوبر الماضي، وحتى الأول من فبراير الجاري.
وفرضت إسرائيل على القطاع، حظرا خانقا تضمّن منع إدخال الوقود والغذاء والدواء، ما فاقم الأوضاع الإنسانية في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأحرار الفلسطينية تدين المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني بدير البلح
الثورة نت /..
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية اليوم الخميس المجزرة البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني بمدينة دير البلح في غزة.
وقالت الحركة في تصريح صحفي: لا زالَ العدو الصهيوني النازي يرتكب المجازر مجزرة تلو الأخرى بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة، حيث ارتكب صباح اليوم مجزرة مروعة بمدينة دير البلح، استهدف مكان توزيع مكملات غذائية للأطفال، راح ضحيتها 17 شهيد جلهم من الأطفال والنساء المجوعين وعشرات الجرحى، في جريمة مكتملة الأركان وتأكيداً على نازية المحتل ومدى تعطشه لسفك مزيداً من دماء شعبنا بالقطاع .
وأضافت أن إمعان العدو الصهيوني بمجازره وجرائمه، واختيار أهدافه المدنية، هو استمرار لجريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني منذ 19 شهر، وسط غطاء ودعم مباشر من الإدارة الأمريكية وصمت دولي مذري ومهين.
وطالبت الحركة المجتمع الدولي، وجميع المنظمات الدولية والأممية والحقوقية والإنسانية، بالوقوف أمام مسؤولياتهم، والضغط بكل الوسائل والأدوات لإدانة هذا الكيان الفاشي ولجمه عن جرائمه، والضغط لوقف جريمة الإبادة والتجويع بحق شعبنا الفلسطيني، والإسراع بملاحقته وقادته النازيين كمجرمي حرب وقتلة أطفال وتقديمهم للعدالة الدولية .