بغداد اليوم – بغداد 

أكد رئيس مجلس الوزراء محمود شياع السوداني، اليوم الثلاثاء (6 شباط 2024)، أن المبادئ الدستورية تمنع استخدام الأراضي العراقية للاعتداء على دول الجوار. 

وقال المكتب الإعلامي للسوداني في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني استقبل، صباح اليوم، وزير الدفاع التركي يشار غولر، يرافقه رئيس هيئة الأركان العامة للجيش التركي".

 

وأضاف أنه "جرى، خلال اللقاء، بحث العلاقات بين البلدين الجارين، وأهمية تعزيز التعاون الأمني الثنائي، بما يسهم في تحقيق أمن البلدين واستقرارهما". 

وأوضح السوداني، بحسب البيان "ترابط أمن العراق وتركيا، كما هو الحال مع أمن دول الجوار"، مبيناً "أهمية هذه الزيارات من أجل المزيد من التنسيق والتفاهم بين البلدين في مجال دعم الأمن والاستقرار". 

وشدد على "التزام العراق بالمبادئ الدستورية التي تؤكد منع استخدام الأراضي العراقية للاعتداء على دول الجوار، وتم اتخاذ إجراءات عديدة في هذا الصدد، لاسيما عند الشريط الحدودي بين العراق وتركيا"، مؤكداً في الوقت نفسه "رفض العراق المساس بسيادته وأية إجراءات لتصفية الحسابات على أرضه". 

كما أكد السوداني "أهمية الحفاظ على الأمن في سوريا؛ لارتباطه بالأمن القومي للعراق وتركيا"، مشيراً إلى "ضرورة التنسيق بين البلدين من أجل تهيئة مقدمات الاستقرار التي يتطلبها تنفيذ المشاريع المهمة، مثل طريق التنمية الاستراتيجي الذي يتضمن مشاريع لسكة حديد وطرق سريعة تربط ميناء الفاو الكبير في مدينة البصرة بالحدود التركية الجنوبية"، وفقا للبيان.

من جانبه نقل الوزير التركي، بحسب البيان "تحيات الرئيس رجب طيب أردوغان، ورغبة بلاده في إدامة علاقات التعاون مع العراق، والحرص على التنسيق الأمني المشترك في المجال الاستخباري ومكافحة الإرهاب"، معربًا "عن اهتمام الحكومة التركية بمشروع طريق التنمية الاستراتيجي؛ كونه من المشاريع الواعدة التي تحقق التنمية والرخاء للعراق وتركيا ودول الجوار". 

وأشار البيان الى ان "اللقاء تطرق إلى الأحداث الدامية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية في غزّة، ومواصلة سلطات الاحتلال عدوانها الوحشي بحق الشعب الفلسطيني، وعرقلتها جهود وقف إطلاق النار، وأهمية دور المجتمع الدولي والدول الكبرى في لعب دور حقيقي لإنقاذ أبناء شعبنا الفلسطيني من جرائم الإبادة الجماعية وسياسات التجويع".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: دول الجوار

إقرأ أيضاً:

بعد الصفقة العراقية الضخمة.. حقائق عن قوس السماء

أعلنت شركة "إل آي جي نيكس ون" الكورية الجنوبية، الجمعة، أنها فازت بطلبية بقيمة 3.71 تريليون وون (2.8 مليار دولار) من العراق لتصدير أنظمة دفاع صاروخي سطح-جو متوسطة المدى.

ولم تقدم شركة الصناعات الدفاعية أي تفاصيل أخرى عن العقد في ملف تنظيمي، وعزت ذلك لأسباب تتعلق بالسرية.

وبحسب تقرير تنشره موقع "آرمي ريكوغنيشن" المتخصص بقضايا الدفاع، في يوليو الماضي، فقط طلبت بغداد ثماني بطاريات من النظام المعروف باسم "تشيونغونغ 2" ليتم تسليمها على أساس عاجل، حسبما ذكر مصدر مطلع على الطلب.

وفي مارس الماضي، قالت بغداد إنها أرسلت وفودا عسكرية وفنية إلى عدة دول لاستكشاف خيارات الدفاع الجوي، بما في ذلك الأسلحة المضادة للطائرات.

وفي الشهر ذاته زار وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي كوريا الجنوبية والتقى نظيره الكوري الجنوبي شين وون-سيك، حيث ناقشا التعاون العسكري بين البلدين، وفقا لبيان صادر عن وزارة الدفاع العراقية.

وبحسب صحيفة "ذي كوريا إيكونوميك" فقد التقى العباسي في حينه بمسؤولين عسكريين كوريين في سيول واستفسر عن الحصول على ثلاث بطاريات من نظام "تشيونغونغ 2" لكن الشركات الدفاعية الكورية قالت إنها يمكن أن تسلم في البداية بطاريتين.

وتأتي هذه الأنباء بعد فوز "إل آي جي نيكس ون" بصفقة بقيمة 3.2 مليار دولار لتصدير 10 بطاريات لأنظمة الصواريخ، المسماة "إم-سام 2" أو "تشيونغونغ 2" للسعودية، وفقا لما ذكرته وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية في فبراير.

وفي عام 2022، وافقت الإمارات العربية المتحدة على شراء بطاريات بقيمة 3.5 مليار دولار.

النظام يستخدم تقنية الاصطدام المباشر "الاصطدام المباشر"

يُعد "تشيونغونغ 2" جزءا أساسيا من استراتيجية الدفاع الصاروخي لكوريا الجنوبية، والمصمم لاعتراض الصواريخ والطائرات القادمة، بشكل أساسي كإجراء وقائي ضد التهديدات من كوريا الشمالية.

تقوم شركة "إل آي جي نيكس ون" بإنتاج الصواريخ والنظام المتكامل، بينما توفر شركة "هانوها سيستيم" الرادارات، وتصنع شركة "هانوها إيروسبيس" منصات الإطلاق والمركبات، وفقا لوكالة أنباء "يوهان" الكورية.

يوفر نظام "تشيونغونغ 2"، والذي يعني "قوس السماء" بالكورية، دفاعا قويا ضد الطائرات المعادية وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية.

يستخدم النظام تقنية "الاصطدام المباشر"، حيث تصطدم المقذوفات الاعتراضية بالتهديدات القادمة مباشرة لتعطيلها.

كما يتميز النظام الدفاعي برادار متطور للكشف والتتبع المتزامن لعدة أهداف في وقت واحد.

يبلغ مدى تشغيل النظام 40 كيلومترا ويمكنه اعتراض الصواريخ القادمة على ارتفاعات تصل إلى 15 كيلومترا.

تتكون البطارية من رادار متنقل متعدد الوظائف ومركبة مركز قيادة وعادة ما تحتوي على أربع منصات إطلاق، كل منها تحمل ثمانية صواريخ تُطلق عموديا في حاويات. وتبلغ تكلفة الصاروخ الاعتراضي الواحد حوالي 1.1 مليون دولار.

خلال اختبار إطلاق جرى في عام 2017، أظهر نظام "تشيونغونغ 2" معدل دقة بنسبة 100 في المئة، وفقا للمسؤولين العسكريين الكوريين.

وطوّر العراق نظام دفاع جوي متكامل وهائل بمساعدة فرنسا والاتحاد السوفياتي في ثمانينات القرن الماضي، لكن هذه الشبكة تقلّصت بشكل كبير خلال حرب الخليج عام 1991، ولم تنجح في استعادة قوتها بعد ذلك.
 

مقالات مشابهة

  • الجيش التركي يقتل 17 عنصرًا من حزب العمال شمال العراق
  • خلال 8 أشهر .. قرابة 40 مليون دولار استيرادات العراق من التفاح التركي
  • مستشار السوداني: الجهاز المصرفي في العراق ريعي بامتياز
  • وزارة الدفاع:المدافع الأمريكية سلمت للبيشمركة بأمر من القائد العام محمد السوداني
  • بعد الصفقة العراقية الضخمة.. حقائق عن قوس السماء
  • الدفاع العراقية توضح تفاصيل تسليم مدافع هاوتزر الامريكية وتشيد بقوات البيشمركة
  • هيومن رايتس: القانون الدولي يحظر استخدام الفخاخ المتفجرة التي ضربت لبنان
  • السفير التركي بالقاهرة: هدفنا أن يصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 15 مليار دولار
  • السفير التركي: زيارة الرئيس السيسي لتركيا بداية صفحة جديدة بين البلدين
  • السفير التركي بالقاهرة: نهدف إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين لـ15 مليار دولار