زاخاروفا تسخر من فون دير لاين: هل روسيا أيضا هي السبب في انحراف محور الأرض؟
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
سخرت متحدثة الخارجية الروسية من تصريح رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين حول ضلوع روسيا في تظاهرات مزارعي أوروبا احتجاجا على غلاء الوقود والسماد، بعد العقوبات ضد روسيا.
وقالت زاخاروفا: "ألقت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين المسؤولية على روسيا وتغير المناخ، في التعقيدات والمشاكل التي يواجهها المزارعون الأوروبيون".
وأضافت زاخاروفا: "هذا تحول كبير وغير متوقع ولكنه مثير للإعجاب والدهشة أنه بإمكاننا التحكم بالمناخ أيضا على هذا الكوكب".
وتساءلت بسخرية: "هل سينحرف محور الأرض أيضا بتأثير موسكو؟".
وكانت فون دير لاين قد قالت:"المزارعون هم أول من يشعر بعواقب تغير المناخ.. فالجفاف والفيضانات تدمر المحاصيل والماشية ويشعر المزارعون بعواقب الحرب الروسية، والتضخم وارتفاع تكاليف الطاقة والأسمدة".
ويواصل آلاف المزارعين في دول أوروبية بينها ألمانيا، وفرنسا، وبلجيكا، وإسبانيا وإيطاليا، وبولندا ورومانيا وغيرها احتجاجاتهم على تسهيل الحكومات دخول المنتجات الزراعية من أوكرانيا دون فرض جمارك عليها، بينما يختنق المزارعون بالقواعد الأوروبية وقواعد الحفاظ على المناخ مما جعل منتجاتهم أغلى من تلك القادمة من أوكرانيا وسبب لهم خسائر فادحة.
وينتقد المزارعون الأوروبيون انخفاض أسعار المنتجات الزراعية وارتفاع أسعار المحروقات، حيث أدت العقوبات الغربية ضد روسيا ومساعي التخلي عن موارد الطاقة الروسية إلى اضطراب سلاسل التوريد وغلاء الغذاء والمعيشة في أوروبا.
وتواجه منظومة الطاقة في أوروبا أزمة غير مسبوقة، حيث انقطع عنها هذا العام ما يزيد على 80% من إمدادات الغاز الروسي اللازم للصناعة ولاسيما التعدين، والتدفئة وتوليد الكهرباء.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أورسولا فون دير لاين الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي ماريا زاخاروفا مظاهرات وزارة الخارجية الروسية فون دیر لاین
إقرأ أيضاً:
كوستا: قادة أوروبا تعهدوا باستمرار تجميد الأصول الروسية لهذا الوقت
قال أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، إن قادة الاتحاد تعهدوا باستمرار تجميد الأصول الروسية إلى أن تنهي موسكو حربها على أوكرانيا.
وقالت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، إن الاتحاد الأوروبي مصمم على دعم أوكرانيا عسكريا وسياسيا، مؤكدة أن الهدف هو تعزيز قوة كييف سواء في ميدان القتال أو في مسار التفاوض.
وأضافت أن بروكسل توجه “رسالة قوية” إلى موسكو مفادها أن استمرار الحرب سيجلب عليها “أثمانا أكبر”، في إشارة إلى استمرار الضغوط الأوروبية وتصعيد الإجراءات ضد روسيا في ظل تعثر الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأعلنت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن دول الاتحاد قررت تجميد نحو 210 مليارات يورو من الأموال والأصول الروسية لأجل غير مسمّى، في خطوة اعتبرتها جزءا من نهج تصعيدي لزيادة الضغط على موسكو.
وأكدت المسؤولة أن هذا القرار يأتي ضمن جهود أوروبية جماعية لدفع روسيا إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، مشيرة إلى أن بروكسل ستواصل استخدام الأدوات المتاحة كافة لزيادة الكلفة السياسية والاقتصادية على روسيا في سياق الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وقال الكرملين الروسي إن روسيا ترفض فكرة الهدنة بهدف إجراء استفتاء بشأن مسألة الأقاليم في أوكرانيا .
وشدد الكرملين على أن المطلوب هو سلام طويل الأمد.
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، إنها أسقطت 47 مسيرة أوكرانية فوق أراضينا خلال الساعات الماضية.
ويأتي ذلك في إطار تصعيد المعارك بين روسيا وأوكرانيا للعام الثالث على التوالي.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، استمرار المفاوضات مع الجانب الأمريكي لبحث خطة السلام المحتملة في أوكرانيا، فيما سيجري فريق العمل المعني بضمانات الأمن الأوكراني محادثات في ألمانيا.
وأوضح نائب رئيس الوزراء الأوكراني أن روسيا استهدفت عمداً الخدمات اللوجستية المدنية، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والأمني في مناطق النزاع.
وأكد زيلينسكي حرص بلاده على مواصلة الحوار الدولي لضمان سلام مستدام وحماية المدنيين، بالتوازي مع استمرار التنسيق مع الشركاء الغربيين.
وقالت قيادة البحرية الأوكرانية إن هجوم روسي تسبب في إلحاق ضرر بثلاث سفن تركية في منطقة أوديسا.
وكانت مصادر محلية قد أشارت إلى وقوع انفجارات هزت أوديسا الأوكرانية والدفاع الجوي يعمل على التصدي للهجمات.
وأعلن الجيش الأوكراني استهداف مصفاة نفط في ياروسلافل الروسية.
وقال نائب رئيس الوزراء الأوكراني، اليوم الجمعة، إن روسيا استهدفت عمدا الخدمات اللوجستية المدنية.
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بتقويض المساعي الدبلوماسية لإنهاء الحرب، بعد قصف سفينة مدنية في ميناء تشورنومورسك جنوب البلاد.
وقال زيلينسكي إن استهداف السفينة يؤكد أن موسكو "لا تأخذ بجدية" الجهود الدولية الهادفة لوقف القتال، مشددًا على أن الهجوم يمثل تصعيدًا خطيرًا ضد المرافق المدنية.