زنقة 20:
2025-07-29@18:51:29 GMT

ملفات طبية وهمية تكلف شركات تأمين مئات الملايين

تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT

ملفات طبية وهمية تكلف شركات تأمين مئات الملايين

زنقة 20 ا علي التومي

تمكنت شبكة من المحتالين في النصب على شركات تأمين في مبالغ مهمة عن طريق التلاعب في ملفات طبية وتحصيل التعويضات عليها.

وذكرت مصادر عليمة، أن تكرار وصفات طبية متشابهة في عدد من الملفات أثار شكوكا لدى مسؤول بمصلحة معالجة ملفات التأمين الصحي، ما دفعه إلى تعميق البحث في مختلف الملفات المعروضة ما مكن بتنسيق مع شركات تأمين، من رصد ملفات طبية مشتبه في صحة المعطيات والوثائق التي تتضمنها.

وحسب هذه المصادر، فإن شكوكا حامت حول تزوير أختام أطباء على وصفات، خاصة أنها تتضمن أدوية لا تتلاءم مع صنف المرض المشخص، حيث أبانت التحريات التي باشرتها الشركة بعد ضبط هذه الحالة، بتنسيق مع شركات تأمين أخرى، أن الأمر يتعلق بعشرات الملفات التي تتضمن وصفات وأختاما مزورة، إذ أن الأطباء الموجودة أسماؤهم في الوصفات المشكوك فيها نفوا أن تكون هذه الوصفات صادرة عنهم، ما رجح فرضية وجود شبكة تنصب بملفات طبية مزورة.

وأنشأت شركات التأمين إثر الارتفاع الملحوظ لملفات الحوادث المشكوك فيها المقدمة لشركات التأمينات، مصالح خاصة بالغش وإحداث قنوات للتواصل في ما بينها، قصد تشديد المراقبة وقطع الطريق على ممتهني الحوادث الوهمية، إذ أصبح بإمكان كل شركة الحصول على معطيات من نظيراتها حول الأشخاص الذين تحوم حولهم شبهات.

إلى ذلك تتواصل التحريات ما تزال من أجل رصد كل الملفات المرتبطة بهذه الشبكة، قبل إحالة الملف على الجهات المختصة، إذ أن الملفات التي تم رصدها، حتى الآن، تهم تكاليف علاجات تتجاوز 3.5 ملايين درهم 350 مليون سنتيم علما أن هناك ملفات عديدة تم صرف تعويضات.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: شرکات تأمین

إقرأ أيضاً:

غوغل: نظام التحذير من الزلازل أخفق في إنقاذ الملايين خلال كارثة تركيا

وكالات

أقرت شركة “غوغل” بفشل نظامها للإنذار المبكر من الزلازل في تحذير ملايين الأشخاص خلال الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب شرق تركيا فجر يوم 6 فبراير 2023، والذي أودى بحياة أكثر من 55 ألف شخص وتسبب في إصابة أكثر من 100 ألف آخرين.

وبحسب تقرير بثته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، فقد كان من الممكن أن يتلقى قرابة 10 ملايين شخص ممن تواجدوا ضمن نطاق 98 ميلًا من مركز الزلزال تحذيرًا عالي المستوى من النظام، يمنحهم نحو 35 ثانية ثمينة للبحث عن مأوى آمن.

إلا أن الواقع كان مختلفًا تمامًا، إذ لم يُرسل سوى 469 تحذيرًا من النوع الأعلى “اتخذ إجراءً” (Take Action)، في حين تلقى نصف مليون مستخدم فقط تنبيهًا من المستوى الأدنى، المصمم للهزات الخفيفة والذي لا يُظهر تنبيهًا صاخبًا أو واضحًا على الهاتف.

هذا الخلل، الذي وصفه تقرير “غوغل” لاحقًا بأنه “ناتج عن قيود في خوارزميات الاكتشاف”، أدى إلى تقدير خاطئ لشدة الزلزال الأول، حيث قدره النظام بين 4.5 و4.9 درجة، رغم أن قوته الحقيقية بلغت 7.8 درجة على مقياس ريختر، ما جعله من أقوى الزلازل التي شهدتها المنطقة في العصر الحديث، ولم يكن ذلك الخطأ الوحيد، إذ فشل النظام أيضًا في تقييم الزلزال الثاني الذي ضرب لاحقًا في نفس اليوم، ما أدى إلى تقليل التحذيرات مرة أخرى.

الغريب أن النظام كان يعمل بالفعل وقت وقوع الكارثة، إلا أن التحذيرات لم تصل إلى العدد المتوقع من المستخدمين، خاصة أن الزلزال الأول وقع في ساعة مبكرة من الفجر (04:17 صباحًا) حين كان معظم السكان نائمين.

وكان من الممكن أن يوقظهم تحذير “اتخذ إجراءً” بصوته العالي وشاشته التي تتجاوز وضع “عدم الإزعاج”، وربما ينقذ أرواحًا كثيرة.

وأشارت “بي بي سي” إلى أنها حاولت، على مدار أشهر، التواصل مع سكان المناطق المتضررة الذين تلقوا ذلك التحذير الأعلى، لكنها لم تتمكن من العثور على أي منهم.

وفي أعقاب الكارثة، قامت “غوغل” بإعادة محاكاة الزلزال نفسه بعد تحسين خوارزمياتها، وأظهرت النتائج الجديدة أن النظام كان بإمكانه إرسال 10 ملايين تحذير من المستوى الأعلى، و67 مليونًا من تنبيهات الهزات الخفيفة لمن هم على أطراف المنطقة المتأثرة.

وقالت الشركة في بيانها: “نواصل تحسين نظام التحذير استنادًا إلى ما نتعلمه من كل زلزال”، مؤكدة أن النظام يُعد مكملًا للأنظمة الوطنية وليس بديلًا عنها، ومع ذلك، أعرب عدد من العلماء عن قلقهم من اعتماد بعض الدول على تقنيات لم تُختبر بالكامل بعد.

يُذكر أن نظام “تنبيهات الزلازل لأندرويد” الذي تطوره “غوغل” يعتمد على استشعار الاهتزازات من خلال ملايين الهواتف العاملة بنظام أندرويد، ويُفترض أن يُشكّل “شبكة أمان عالمية”، خاصة في الدول التي لا تمتلك أنظمة إنذار متقدمة.

مقالات مشابهة

  • دخول الملايين من الصهاينة إلى الملاجئ بعد رصد صاروخ أطلق من اليمن
  • رسوم ترامب تكلف الأميركيين أكثر.. 6 قطاعات تحت الضغط
  • مدبولي: إحياء الحرف التراثية واليدوية أحد الملفات المهمة التي توليها الحكومة أولوية
  • تحذير صحي: الملايين في أوروبا مصابون بالتهاب الكبد دون علمهم
  • غوغل: نظام التحذير من الزلازل أخفق في إنقاذ الملايين خلال كارثة تركيا
  • أطباء الشرقية تكلف المستشار القانوني بمتابعة قضية طبيب أبو حماد
  • في الطبيخ وبالشاي الأخضر.. أغرب 7 طرق في استخدام الحلبة لإنقاص الوزن
  • وكالة عدل تشرع في الرد على استفسارات أصحاب الملفات غير المقبولة
  • شعور لا مفر منه في الحياة يهدد حياة الملايين بالموت المبكر
  • عدل 3.. هذه أسباب رفض الملفات وكيفية إرسال الطعون