أخنوش: مقاربتنا في قطاع التعليم كانت مبنية على الحوار وليس ضرب الأساتذة المتظاهرين
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وفي إطار تعقيبه على أسئلة النواب البرلمانيين، مساء اليوم الإثنين، في جلسة للمساءلة الشهرية بمجلس النواب، خصصت لمناقشة موضوع "المنظومة التعليمية، أن مقاربة حكومته في قطاع التعليم كانت مبنية على الحوار وليس ضرب الأساتذة المتظاهرين في الشوارع.
وقال في هذا الصدد: ".
وأشار في سياق متصل إلى أن الحكومة التي يرأسها حرصت بكل جدية ومسؤولية على تدبير تحديات قطاع التعليم وفق مقاربة تشاركية، استدعت استحضار المصلحة الوطنية العليا، وتغليب منطق الحوار، لاسترجاع ثقة جميع الفاعلين، عبر آلية الحوار الاجتماعي المؤسساتي الفعال.
وأوضح أن الحكومة تؤمن إيمانا راسخا أن أي إصلاح للمنظومة التربوية، لا يمكن أن يستقيم ولن يحقق أهدافه إلا بتعزيز مكانة وأدوار الأطر التربوية، وتحسين ظروف اشتغالها، وتسوية وضعية العديد من الملفات الفئوية، وخلق مناخ جيد داخل المؤسسات التعليمية، استجابة للمطالب المشروعة لرجال ونساء التعليم، والتي تم تجاهلها لسنوات طوال.
واسترسل مؤكدا أن الحكومة باشرت بعد أشهر قليلة من تنصيب الحكومة سلسلة من اللقاءات والحوارات مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية في جو تسوده المسؤولية والثقة في المستقبل، والإرادة المشتركة للنهوض بوضعية المدرسة المغربية وتعزيز جاذبيتها، حيث تم توقيع اتفاق 18 يناير 2022، بين الحكومة والمركزيات النقابية الأكثر تمثيلية والذي أفضى إلى تسوية العديد من الملفات العالقة لسنوات والتي تشكل مدخلا لإرساء نموذج للمدرسة العمومية ذات جودة تضمن الارتقاء الاجتماعي والاقتصادي".
وأوضح أن حكومته سبق لها وأن قدمت أمام البرلمان سنة 2022، مجموعة من الالتزامات حول خطة إصلاح منظومة التعليم بمرتكزات واضحة وقابلة للتنزيل، قائلا إنها تمكنت من الشروع في تنزيل مختلف مكونات الإصلاح التي تضمنتها خارطة الطريق، على الرغم من كل الإكراهات التي صاحبت الشهور الأولى من الموسم الدراسي الحالي، نتيجة تراكم العديد من الإشكالات العالقة في قطاع التعليم.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: قطاع التعلیم
إقرأ أيضاً:
بعد اندلاعها في العديد من المحافظات.. ما أسباب الحرائق؟
شهدت عدة محافظات مصرية، أمس السبت 10 مايو 2025، سلسلة من الحرائق التي قضت على محتويات منشآت صناعية وتجارية وسكنية، وذلك بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، والتي بلغت 40 درجة مئوية، حسبما أفادت به التقارير اليومية الصادرة عن هيئة الأرصاد الجوية.
وقد بذلت قوات الحماية المدنية جهودا كبيرة في التعامل مع هذه الحرائق بسبب شدة النيران وتشابك الأماكن المحترقة مع كتل سكنية وأخرى صناعية.
أبرز مواقع الحرائق: حريق مصنع بلاستيك وورقيات بمنطقة السلام في محافظة القاهرة، وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة عليه، رغم صعوبة الموقع الواقع بين كتل سكنية. حريق مصنع بلاستيك بالمنطقة الصناعية في مدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة وتسبب الحريق في حالة من الذعر واستدعى تدخلًا واسعًا من قوات الإطفاء والإسعاف. حريق مخزن كراسي بلاستيكية في قويسنا بمحافظة المنوفية مؤديًا إلى شلل مروري مؤقت بسبب كثافة الدخان وصعوبة الرؤية على الطريق الزراعي.أسباب الحرائققال اللواء هشام صادق، مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة سابقًا وخبير السلامة، في تصريحات صحفية، إن ارتفاع درجات الحرارة وتقلبات المناخ تعد من العوامل الرئيسية المساهمة في اشتعال هذه الحرائق، خاصة خلال فصل الصيف.
وأضاف صادق أن الحرارة الشديدة تؤثر سلبًا على الكابلات الكهربائية وأنظمة الإمداد، ما يجعلها عرضة للتلف وحدوث ماسات كهربائية.
الممارسات الخاطئةوأوضح مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة سابقًا وخبير السلامة، وجود ممارسات خاطئة وخطيرة يقوم بها المواطنون وبعض العاملين، كتحميل الكابلات أكثر من طاقتها، أو توصيل كابلات بشكل عشوائي دون مراعاة الجهد الكهربائي المناسب، وهو ما يضاعف احتمالية اندلاع حرائق كارثية.
ومن الأخطاء الجسيمة التي أشار إليها هي استخدام كابلات مقلدة أو منخفضة الجودة بهدف التوفير، ما يؤدي إلى ضعف مقاومة هذه الأسلاك للحرارة والضغط الكهربائي، وبالتالي انفجارها واشتعالها بسهولة.
غياب الالتزام بالكود المصري للحرائقوأكد اللواء هشام صادق أن الكود المصري للحرائق يتضمن إرشادات واضحة ومُلزمة لحماية المنشآت والمباني من أخطار الحريق، إلا أن العديد من المصانع والمنشآت لا تلتزم بتطبيق هذا الكود، ما يجعلها أكثر عرضة للحوادث.
ودعا إلى إخضاع جميع المباني المرخصة إلى فحص دوري من الحماية المدنية، مع التأكد من سلامة الأسلاك ومطابقتها للمواصفات الفنية.