سمير فرج يكشف مفاجآت بشأن خطة أمريكا لهدنة جديدة في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، عن نية وزير الخارجية الأمريكي بلينكن، خلال زيارته المقبلة للمنطقة، في العمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بهدف تحقيق هدنة تمنع إسرائيل من شن هجمات في رفح وتفادي وقوع كارثة إنسانية.
مسؤولون أمريكيون: بلينكن يأمل في الحصول على تحديث بشأن رد حماس على اقتراح الهدنة حكومة إسرائيل تناقش تفاصيل صفقة الهدنة.. ونتنياهو: 3 مقابل 1 مفاجآت بشأن هدنة جديدة في غزة
وأكد سمير فرج، في مداخلته مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أن الولايات المتحدة تسعى أيضًا لإبرام اتفاق لتبادل الأسرى.
وأشار فرج إلى أن الولايات المتحدة تضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقبول الهدنة والتوصل إلى صفقة تبادل الأسرى، موضحًا وجود خلافات بين نتنياهو ووزير الدفاع بيني غانتس في الأسابيع الأخيرة.
وأعرب فرج عن أمله في استمرارية الهدنة في غزة لمدة 45 يومًا بعد شهر رمضان، نظرًا للأوضاع الصعبة في القطاع، وأضاف أن القضية الفلسطينية هي قضية فرص ضائعة، مشيرًا إلى استعداد الولايات المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، لكن السلطة الفلسطينية رفضت هذه الخطوة لرغبتها في الاعتراف الكامل، مؤكدًا أن إيران تسيطر على مصادر الممرات البحرية في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة دولة فلسطينية وزير الخارجية الأمريكي القضية الفلسطينية قطاع غزة عزة مصطفى السلطة الفلسطينية وقف اطلاق النار صالة التحرير الإعلامية عزة مصطفى قناة صدى البلد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
مخطط خطير يستهدف الأمن القومي المصري برعاية الإخوان.. حسام الغمري يكشف مفاجآت
قال الإعلامي حسام الغمري إن مشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهما يسيران في شوارع القاهرة بعفوية وأمان كان بمثابة ضربة موجعة لتنظيم الإخوان الإرهابي، بعدما كشف زيف دعايتهم عن انعدام الأمن في مصر.
وأعرب الغمري خلال حلقة خاصة يفضح فيها جرائم الإخوان من الداخل، وذلك مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، عن سعادته الكبيرة بتطور منظومة التسليح العسكري في مصر، مشيرًا إلى أن هذا التطوير هو ما يزعج تنظيم الإخوان الإرهابي، لأنهم لا يريدون جيشًا قويًا بل يسعون لإضعافه تمهيدًا لتفكيكه واستبداله بميليشيات.
وأشار الغمري إلى وجود تعليمات موحدة صدرت من أجهزة خارجية معادية لجميع أذرعها الإعلامية للهجوم على صفقات السلاح والمشروعات العسكرية المصرية، ضمن خطة ممنهجة لضرب الأمن القومي.
وأضاف أن الإخوان يقفون أيضًا خلف شائعات وأكاذيب بيع أصول الدولة، تنفيذا لأوامر استخباراتية تستهدف ضرب الثقة في المؤسسات الوطنية.
واعتبر الغمري أن شعبية الرئيس السيسي لا تزال جارفة في الشارع المصري، وأن المواطن أصبح أكثر وعيًا بما تقوم به الدولة من مشروعات تنموية كبرى تغير شكل الاقتصاد المصري.
وختم بقوله إن ثورة 30 يونيو لم تكن فقط ضد تنظيم الإخوان بل كانت أيضًا ضد مشاريع الهيمنة الغربية على المنطقة، وأن المخطط وقتها كان فصل سيناء وتفكيك الجيش، وهي الخطة التي أفشلها الشعب المصري وجيشه وشرطته.