إنفيديا ومعهد SAE يعلنان الفائزين في مسابقة Global Game Jam 2024
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
دبي-الوطن
أعلنت إنفيديا NVIDIA الشرق الأوسط، ومعهد SAE دبي، أسماء الفائزين بمسابقة Global Game Jam 2024 في الإمارات والتي أقيمت مؤخرًا في مجمع ياس للإبداع في twofour54 بأبوظبي. وتنافس أكثر من 60 مطورًا للألعاب من أنحاء الدولة في الفعالية العالمية التي شاركت فيها الفرق على مدى 48 ساعة لابتكار لعبة تتمحور حول موضوع محدد.
وتألف الفريق الفائز من جيف تايلر (مصمم اللعبة) وفيشنو رافيندران (مطور اللعبة) ليحصل كل منهما على جهاز الحاسوب المحمول GeForce RTX 40 Series، وهي الجائزة الكبرى المقدمة من NVIDIA الشرق الأوسط.
وقال الفريق تعليقًا على الفوز: “لقد استطعنا استخدام وحدات معالجة الرسوم NVIDIA RTX في حواسيبنا والاستفادة منها في تسريع العمل على النسخة التجريبية من لعبتنا Crash and Cash، ولمنح اللعبة أفضل مظهر ممكن. فقد كان تطبيق واختبار تقنية DLSS سلسًا للغاية، ومنح اللعبة تميزًا حقيقيًا، كما استطعنا الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي للمساعدة في ابتكار اللعبة.”
“تعد مسابقة Global Game Jam المنصة المثالية لقضاء وقت ممتع مع أشخاص يتشاركون الاهتمامات ذاتها، ما يتيح لمجتمعنا مزيدًا من النمو ويساعد مطوري الألعاب في الشرق الأوسط في تحقيق النمو والتطور السريعين. ولا شك في أن المنطقة بحاجة لمزيد من الجهود التي قامت بها أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية و SAE Instituteو NVIDIA لإقامة هذه الفعالية ومنح الجميع مساحة فريدة لاستعراض مواهبهم.”
من الجدير بالذكر أن أجهزة الحاسوب المحمولة RTX Studio تقدم تقنيات NVIDIA التي يمكنها المساعدة بشكل كبير في تطوير الألعاب عبر كل خطوة من خطوات العملية. وتسهم أقراص NVIDIA Studio والتطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي على وحدات الرسوم RTX، بالإضافة إلى NVIDIA Streamline، في مساعدة مطوري الألعاب في تسريع تدفقات العمل وابتكار عوالم ثلاثية الأبعاد بمساعدة الذكاء الاصطناعي، تدمج تقنيات NVIDIA والعديد من المزايا في التطبيقات والألعاب.
وقالت شانتال تافيد، مدير التسويق لدى NVIDIA في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا: “تشرفنا بالمشاركة من جديد في Global Game Jam 2024 لنسلط الضوء على مطوري الألعاب والمصممين من أصحاب المواهب المتميزة. تعتبر أجهزة الحاسوب المحمول NVIDIA RTX Studio أدوات أساسية لأي مطور ألعاب نظرًا لدورها في تحسين إمكانات ابتكار الأصول والعوالم ثلاثية الأبعاد، وتمكن المطورين من تصميم وتطوير ألعاب أكثر طموحًا خلال فترات زمنية أقصر. ويسعدنا أن نرى كيف ساعدت تقنيات NVIDIA الفريق الفائز في إنجاز وتحسين اللعبة، ونثق بأن كافة المطورين الآخرين سيهتمون بالتعرف إلى دور تلك التقنيات الرائدة في تعزيز مسيرتهم في تطوير الألعاب.
يشار إلى أن الفعالية ساعدت في جمع نخبة من مطوري ومصممي الألعاب الموهوبين لاستعراض مهاراتهم وموهبتهم في ابتكار الألعاب المتفردة، حيث حققت Game Jam نجاحًا هائلًا هذا العام، وأكدت على التزامها بتشجيع النمو المستمر في قطاع الألعاب بالمنطقة. كما ساعدت الفعالية المشاركين في التواصل فيما بينهم ومشاركة معارفهم ومهاراتهم في بيئة تعاونية داعمة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
هل سيقضي الفار على كرة القدم !
بقلم : حسين الذكر ..
لو قبلنا جدلا بان فكرة وفلسفة ايجاد لعبة كرة القدم كانت لامتصاص نقمة الجماهير العاطلة عن العمل جراء دخول الالة بدل اليد العاملة منتصف القرن التاسع عشر ومن ثم تطور اللعبة لتدخل بمسارات وتوظيف جديد ليس آخره الدبلوماسية والحرب الناعمة ..
في زمن العولمة ومع تزاوج الكومبوتر والانترنيت وتوالد انفجارات التواصل الزاخرة يوميا بما لا يمكن وقفه وصده اصبحت اللعبة سيدة العالم حتى قيل عنها انها المؤثر الاقوى والاهم على الراي العالم العالمي وما يعنيه ذلك من استخدام وتوظيف اللعبة بمجالات متعددة تتخذ شكلا استعماريا ينسجم مع فلسفة الراسمالية الغربية فيما زالت اللعبة تعد ملهاة للشعوب وقتل للوقت وتبديد للثروة بالنسبة لكثير من بلدان العالم المتخلف .
اليوم وجراء ما بلغته اللعبة ومنظماتها العالمية والقارية بل والمحلية جعلت من الاتحادات تطلق على نفسها جمهوريات كرة القدم فان البطولات الكبرى سيما دوري الابطال والكلاسيكوات والمونديال وبطولات اوربا واخريات ….. دخلت التسويق والاستثمار والمراهنات بارقام مهولة بما لا يمكن تغافله والتعامي عنه .. حتى شحنت وشحذت القوى العالمية الكبرى للسيطرة على مقدرات تلك الاموال بصورة لا يمكن ان تترك نتائجها وتاثيراتها المعنوية والاقتصادية والثقافية والامنية وغير ذلك … بيد اللاعب والمدرب والحكم يتحكموا فيها كما يشاؤا .. مما اضطر العقول الراسمالية المبدعة اكتشاف طريقة جديدة للتحكم بمخرجات اللعبة وسحب صلاحيات الحكم الذي تحول من سيد مطلق للساحة الى تابع يأتمر بلجنة تدار خلف الاستار لغايات بعيدة كل البعد عن عدالة كرة القدم .
من هنا ولد الفار .. الذي اخذ يحدد من سيفوز بالمباريات ومن يعلوا منصات التتويج وغير ذلك من ضرورات وموجبات مكاتب المراهنات المتعملقة بحجم الشركات والكارتلات السياسية غير المعلن عنها رسميا .
المشكلة الكبرى التي بدت تظهر بعد كل مباراة قمة في الراي العالم ان فضائح الفار لم تمتلك قدرة ستر عوراتها المتكشفة حتى اصبح يدرك ذلك كل متابع مما اوقع المنظمون باشكالات كبرى ومواقف ساذجة محرجة جدا .. وخير دليل ما حدث بمباراة نصف نهائي الابطال الانتر وبرشلونة وكذلك اعيد السيناريو في الكلاسيكو بين الريال وبرشلونة ..
المبالغ الضخمة ومطالب التوظيف الرسمالي اخطر ويسيل لها لعاب العقل الغربي .. فيما الفار عاجز عن سد الثغرة واقناع الراي العام .. مما سيؤدي لبلوغ نهايات حتمية مسدودة لا ينفع معها الستر الاعلامي واصواته المشترات بما سيؤدي لتحول كرة القدم الى ما يشبه المصارعة الحرة او الغاء الفار واعادة هيبة اللعبة .ً