لم يدق ناقوس اليأس في قلوبهن  وخضن رحلتهن   نحو اليقين والتحدي اذ بدأن رحلتهن بعدم اليأس  والاحباط 
وعلي ذلك

لم يستسلمن  لظروفهن  التي فرضها  عليهن القدر ولكن بايمانهن  الشديد بالله وثقتهن  بإنفسهن قهرن مستحيل الإعاقه رافعين  شعار" لا للمستحيل “  كل  في مجاله وعلي طريقته.

 تستعرض البوابة نيوز  قصص لهذا النوع من التحدي،  فمثلا ”امنيه السيد "، ولدت وهي كفيفه ولكنها لم تستلم لاعاقتها بل تحدت كل من حولها واثقه في إيمانها  ب الله ونفسها ضاربه عرض الحائط لكل ما سمعته من كلمات الاحباط واتنمر والمعايرة بكونه كفيفيه .


  

 تجلي تحديها في ان تخطط لنفسها  اسم   في قائمه  كبار الرياضه  وذلك بأنها وضعت اعتقاد راسخ في نفسها بأن  العمي هو عمي القلب وليس البصر وبتلك الثقه والاعتماد الراسخ في ذهنها تجاوزت المستحيل.

 وعبرت حدوده  ولأنها عبرت المستحيل فقد رسمت لنفسها نموذج يحتذي به في تحدي الاعاقه والنجاح والتفوق ليس فقط بمجال الرياضه  وإنما أيضا بمجال الدراسه  بالسياسه والاقتصاد اذ انها تفوقت   وحصلت علي الترتيب الثاني بالدفع.. وعن بداياتها تحكي:
 

 عانيت كثيرا  وقد ولدت باعاقتي وقد حاولت ابي وامي مع الأطباء دون جدوي  ولكني برغم ذلك  واصلت طريقي حيث تجلت بداياتي مع ملاحظه امي وابي له في اهتمامي بالرياضه، فضلا عن تشجيع مدرستي بالألعاب  الرياضيه التي لاحظت علي فى تلك الحصه سرعه حدسي وتيقظي  لكل ما  تتبعه من تمارين رياضيه وعنها رشحتني  الي  ان أشارك بعض من المسابقات. 

 

علي ذلك اتفقت امي مع تشجيع مدرستي لي وقدمت لي بأحد النوداي التي  دربت فيها  واتقنت التدريب ووصلت لدرجه احترافيه مكنتني من ان مدرستي رشحتني للمشاركه  بمسابقه العاب الجودوا التي حصلت فيها المركز الأول ذلك عن بداياتها.

 اما عن الصعوبات التي واجهتها تقول:لقد واجهت صعوبات كثيرة ومتنوعه مابين التنمر والسخريه من زميلاتي   ومعايراتهم  لي بقله حيلتي وضعفي  وعدم قدرتي علي الرؤيه  ولكني تجاوزت تلك الصعوبه بثقتي واعتماد الراسخ في نفسي بأن “العمي هو عمي القلوب وليس النفوس ” وبهذا المعتقد وثقتي بنفسي تجاوزت تلك الصعوبه.

 اما عن الصعوبه الثانيه فقد تجلت في  صعوبه تعلمي لطريقه البرايل ولكني تجاوزتها كما ظهرت لي الصعوبه الثالثه في  كوني كفيفيه ذلك لانه من عادة المتدرب والذي يتمرن ان يلاحظ الحركات التي يؤديها المدرب ويقلدها ولكني لكوني كفيفه كان ذلك صعب علي ولكني تجاوزته بسماع جيدا لصوته وكلامه اثناء التدريب، وقمت بترجمته داخل عقلي ثم  تنفيذه علي ارض الواقع  ذلك عن مجموعه الصعوبات التي واجهتها وان كانت هذه الصعوبات لم تلغي  صعوبه التوفيق بين مواعيد محاضراتي ومذاكراتي خاصه بكليه صعبه وهي كليه السياسه والاقتصاد   ولكني تجاوزتها بحسن التنظيم.

  

عن المسابقات التي شاركت فيها تقول  : شاركت بمسابقه الجمهوريه علي مستوي المحافظه في لعبه الجودودا وحصلت علي المركز الاول وحصلت علي الحزام البني  وعلي ميداليه كما حصلت غلي شهادة تقديريه، اما عن احلامها تقول  : احلم بان اكون بطله عالميه بمجال الجودوا واتميز فيه واحقق الفوز والنجاح كما احلم بمجال تخصصي ان اعمل دبلوماسيه ذلك عن احلامها  .

.ولم تكن هي الوحيده البطله في ذلك الصدد بل كانت هناك ايضا  البطله “سميه نصر ”  وقد ولدت مبتورة اليد ولكنها تحدت كل من نظر اليها بنظره شفقه  مصممه علي النجاح وفي ذلك اختارت مجال العاب القوي ورمي الرمح ورمي  القرص.

 وعن بداياتها تقول:

بدات منذ كنت طفله بالابتدائي اذ كنت دوما  اعشق مشاهدة العاب القوي في التلفزيون مما جعل اعشق المجال واشعر بروح من القوة تدب داخل جسمي  
  تكمل 
 مع الوقت لاحظت علي امي وابي ذلك فضلا عن مدرستي لاحظت علي تميزي من بين زميلاتي وتفوقي عليهم في  في الجري  ومع الوقت شجعتني مدرستي ورشحتني في الكثير من المسابقات   ودوما كنت احصل علي المركز الاول.

وتتابع: 

بسبب تشجيع مدرستي لي  قدمت لي امي باحد النوداي  وشاركت فيها  وبشاركتي فيها ذلك جعلني اشعر برغبتي في التفوق وحافظت عليه حتي التحقت بكليه الاداب  وجمعت بين المجالين.

 وعن الصعوبات التي واجهتها تقول: لقد واجهت صعوبه تنمر البعض مني  لدرجه التنمر والمعايرة ان وصلت لرفض مدربه الفريق ان انتمي اليه لاعاقاتي ولكني تغلبت عليها  بالتدريب وباتباعي نصاىح احد الاطباء اذ استعنت باحد الاطراف الصناعيه وعنها واصلت التدريب  وتفوقت وصلت لدرجه الاحترافيه التي مكنتني من ان اشارك في  المسابقات  علي مستوي الجمهوريه، وحصلت في ذلك علي المركز الاول  بالعاب القوي ورمي الرمح   والقرص وفي ذلك كما حصلت علي  وعلي ميداليه ذلك عن الصعوبات.

اما احلامها:  

احلم بان احقق العالميه وان أكون مدربة لاجيال صاعدة.

 

 ويظل عالم التحدي  مفتوح ليشمل بطله اخري وهي “مريم محمد ”، عن بداياتها تقول والداتها:

 ابنتي ولدت  منذ طفولتها بمرض التوحد وعدم القدرة علي النطق والسمع  وقد عرضتها علي الاطباء دون جدوي  حتي شعرت باليأس فضلا عن زوجي  قد تملص من رعايتها وبقيت وحدي اواجه نظرات حولي من السفقة علي حالي وحال ابنتي.

وتكمل  : 

 استلسمت لقدر الله ووقفت بجوار ابنتي والحقتها بمدرسه الصم والبكم  وبرغم صعوبه الحقها بالمدرسه لاعاقاتها ومرضها  بالتوحد، الا انني استطعت بامر الله ان اتجاوز ابامر فضلا عن مساعدة مدرسي المدرسه  .

وتتابع:

مع الوقت شجعتها احد مدرستها وفي ذلك حصلت علي  المركز الاول بالعاب القوي  مما جعل مدرستها ترشحها لاحد النوداي.

وتواصل:

ساعدتني  مدرستها  علي ان الحق ابنتي  باحد النوداي وقد تدربت ووصلت لدرجه الاحتىافيه التي عنها تفوقت وتميزت وعنها صارت مميزة بين زملاتبها.

زتكمل 

رشحتها مدربتها للمشاركه بمسابقات علي مستوي الجمهوريه وقد حصلت علي المركز الاول وحصلت علي ميداليه وكرمت من قبل   ادراة المدرسه وظهرت في المنصات ومن تفوقها حصلت علي لقب" ملكه جمال التوحد بين الاطفال".  
 


  
 
       

 

 

 

 

 

 

 

    

 

 

 

 

 

 

 

 



 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احلامها الصعوبات أطراف صناعية كفيفة علی المرکز الاول وحصلت علی حصلت علی فضلا عن فی ذلک ذلک عن

إقرأ أيضاً:

أزمة كهرباء العراق مؤامرة تقف خلفها مافيا المولدات.. ماذا تقول الطاقة النيابية؟

السومرية نيوز-محليات

أكدت لجنة الكهرباء والطاقة النيابية، اليوم الثلاثاء، ان مشكلة الكهرباء في العراق لن تحل طالما ان انتاجنا اقل من الطلب الحقيقي، مع وجود عجز بحوالي 14 الف ميغا واط، فيما استبعد مسألة عدم حسم ملف الكهرباء بسبب "التواطؤ" من قبل الإدارات المعنية مع أصحاب المولدات لاستمرار أعمالهم. وقال نائب رئيس اللجنة وليد السهلاني، في حديث للسومرية نيوز، ان انتاجنا الحالي من الكهرباء يتراوح بين 24 و25 الف ميغا واط، في حين نحتاج الى 40 الف ميغا واط لحل مشكلة الكهرباء تماما.

وأشار الى انه "لدينا مشكلة أساسية تحدث في كل صيف تتعلق بتأخر اعمال الصيانة، الا ان هنالك استنفار كبير من قبل كوادر الكهرباء"، مبينا ان "حل ازمة الكهرباء تتطلب التعاقد مع شركات لاضافة 14 الف ميغا واط وهذا امر يتطلب عامين على الأقل".

وبين ان "الامر لا يقتصر على وزارة الكهرباء بل يحتاج الى إدارة الملف بشكل مشترك من قبل الحكومة ووزارة النفط مع وزارة الكهرباء، فضلا عن الرقابة التشريعية والتنفيذية".

وحول الاعتقاد الشائع بأن الإدارات والجهات المعنية والسياية، لا تسمح بحسم ملف الكهرباء، لـ"تواطؤ" مع ملف المولدات ووجود جهات مستفيدة من هذا المورد الاقتصادي، استبعد السهلاني هذا الأمر قائلًا: "لا اعتقد ان الموضوع يصل الى هذا المستوى الهابط بالتعامل مع الملف".

مقالات مشابهة

  • «في مدرستي عالم» تعزز الابتكار والبحث العلمي لدى 800 طالب
  • بقيادة المدرب يوسف غراب.. أبطال ذوى الهمم يحصدون ميداليات الذهب والفضة بكأس مصر للسباحة
  • أزمة كهرباء العراق مؤامرة تقف خلفها مافيا المولدات.. ماذا تقول الطاقة النيابية؟
  • أحمد خالد توفيق.. ليس أثرًا في الرمال
  • يورو 2024.. نجم إنجلترا يرفع راية التحدي قبل انطلاق أمم أوروبا
  • منتخب اليد الشاطئية يستهل مشواره في كأس العالم بلقاء المجر
  • في أقل من شهر..تامر حسني يتخطى المليون مشاهدة بـ "مع السلامة يا مدرستي"
  • وزير التعليم يتحدى «الغشاشين» في امتحانات الثانوية: «مستحيل تسريب الأسئلة»
  • السلطات العراقية تقول انها تتابع اعتقال اثنين من مواطنيها من قبل السعودية
  • آخر رسالة ميدانية لـحزب الله.. تهدئة بعد تصعيد؟