قال سفير روسيا في باريس أليكسي ميشكوف، إن موسكو تدرس الإجراءات المحتملة تجاه الأصول الفرنسية في روسيا في حال استخدام الاتحاد الأوروبي لأرباح الأصول الروسية المجمدة هناك.

وسبق أن أيدت فرنسا، فكرة استخدام عائدات الأموال الروسية المجمدة لصالح أوكرانيا. وردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك أصول فرنسية في روسيا يمكن اتخاذ إجراءات انتقامية ضدها، أشار ميشكوف إلى أن فرنسا كانت في السابق مستثمرا مباشرا في الاقتصاد الروسي.

إقرأ المزيد "بلومبرغ": مصادرة الأصول الروسية المجمدة لن تساعد أوكرانيا

وأضاف الدبلوماسي الروسي: "لا تزال هذه القضية قيد البحث. فقط سأقول: قبل ثلاث سنوات، شدد الجانب الفرنسي في جميع الفعاليات على أن فرنسا تتحول إلى المستثمر المباشر الرئيسي، وعلى أن الاستثمارات المباشرة الرئيسية في الاقتصاد الروسي تأتي من فرنسا. وهذا هو الرد على سؤال حول هل توجد استثمارات فرنسية أم لا".

في 29 يناير، وافق الممثلون الدائمون لدول الاتحاد الأوروبي بشكل مبدئي على اقتراح المفوضية الأوروبية، بشأن استخدام الدخل من الأصول الروسية المجمدة في دول الاتحاد الأوروبي. ومن المتوقع الموافقة الرسمية على هذا القرار في اجتماع للممثلين الدائمين يوم الخميس 8 فبراير. وكما أوضح الدبلوماسيون الأوروبيون فإن المفوضية الأوروبية تقترح في هذه المرحلة تخزين الدخل الذي تحصل عليه من الأصول الروسية المجمدة في حسابات خاصة لاستخدامها في المستقبل لتمويل أوكرانيا.

وحتى الآن لا يوجد حديث عن تحويل هذه الأموال إلى ميزانية الاتحاد الأوروبي أو مباشرة إلى أوكرانيا. ولم تتم بعد صياغة آلية تحويل الأموال.

بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، فرضت الدول الغربية عددا من العقوبات القاسية ضد روسيا، بما في ذلك تجميد ما يقرب من نصف احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي - حوالي 300 مليار دولار.

وفي العام الماضي، أعلنت بلجيكا إنشاء "صندوق دعم أوكرانيا" بقيمة 1.7 مليار يورو باستخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة.

وفي ديسمبر الماضي، أعلنت بلجيكا كذلك أنها ستخصص 611 مليون يورو لمساعدة أوكرانيا في عام 2024 من العائدات التي تلقتها من الأصول الروسية المجمدة.

وفي نهاية العام الماضي، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه في حال مصادرة أصول روسيا في ألمانيا فإن موسكو ستتخذ إجراءات جوابية مماثلة، حيث "لديها ما يمكن مصادرته" لألمانيا.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المفوضية الأوروبية سيرغي لافروف عقوبات ضد روسيا الأصول الروسیة المجمدة الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

روسيا: إسطنبول لا تزال المنصة الرئيسية للمفاوضات مع أوكرانيا

الثورة نت /..

أكدت وزارة الخارجية الروسية أن مدينة إسطنبول التركية لا تزال مكان المفاوضات بين موسكو وكييف، أما مواعيد الجولة الجديدة فيحددها رئيسا الوفدين.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي اليوم الخميس: “ننطلق من أن إسطنبول لا تزال المنصة. ونشكر تركيا على كرم ضيافتها، وحفاوتها المتواصلة وتقديم كل مساعدة في إدارة عملية المفاوضات. أما مواعيد الجولة القادمة من المفاوضات الروسية الأوكرانية المباشرة، فيحددها رئيسا الوفدين: مساعد رئيس بلادنا فلاديمير ميدينسكي، ومن الجانب الآخر وزير الدفاع الأوكراني رستام عميروف، لذا ننتظر معلومات منهما”.

وعُقدت الجولة الأولى من المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا في 16 مايو الماضي بمدينة إسطنبول، بعدما دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 11 مايو إلى استئناف العملية التفاوضية.

وعقدت الجولة الثانية من المفاوضات الروسية الأوكرانية في 2 يونيو الجاري بتركيا، واستمر اللقاء في قصر تشيراغان بإسطنبول لأكثر من ساعة. وتبادل الجانبان مذكرات حول تسوية النزاع.

وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أكد في 17 يونيو أن الجانب الروسي نفذ بالكامل التعهدات المتفق عليها في إسطنبول، مشيرا إلى أنه سيتم التوصل إلى فهم حول المواعيد المحتملة لاستئناف العمل فيما يتعلق بالملف الأوكراني خلال الأيام المقبلة. وستتمحور الجولة المقبلة من المفاوضات الروسية الأوكرانية، حول استكمال تبادل جثامين القتلى.

مقالات مشابهة

  • الجيش الروسي يسيطر على أكبر مكمن لليثيوم في أوكرانيا
  • الخارجية الروسية تستدعي سفير ألمانيا
  • السفارة الروسية في لندن: بريطانيا حملت راية المواجهة مع روسيا في قمة الناتو
  • أوكرانيا تعلن إيقاف التقدم الروسي في سومي وتخسر قرية مهمة بدونيتسك
  • وزير الطاقة الروسية: وجود اتصالات مكثفة حاليًا بين شركات روسية ومصرية
  • روسيا: إسطنبول لا تزال المنصة الرئيسية للمفاوضات مع أوكرانيا
  • سفير فرنسا في بكركي
  • الدفاعات الروسية تسقط طائرتين مسيّرتين فوق موسكو وتعلن استنفاراً في أجواء وسط البلاد
  • الجالية الروسية في مصر تحيي العيد الوطني الروسي
  • أوكرانيا.. قمة الناتو تناقش كيفية إجبار ‎روسيا على إنهاء الحرب