لست زعيمًا جديرًا بالثقة ويجب أن ترحل.. كيف هاجمت كلينتون نتنياهو؟
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
هاجمت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، واعتبرت أنه ليس زعيمًا جديرًا بالثقة، وأنه يجب أن يغادر منصبه.
تتعرض تصرفات نتنياهو لمزيد من الانتقادات، حيث يتزايد الحديث عن عرقلته لمحادثات السلام في النزاع، وتتزايد الضغوط على نتنياهو مع وجود هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، التي أشارت الآن إلى ضرورة رحيله بسبب تعامله مع الحرب.
وأكدت كلينتون أن نتنياهو يتحمل المسؤولية عن الأخطاء التي أدت إلى هجوم حماس في 7 أكتوبر، وأنه يجب عليه أن يستقيل. وإذا كان يشكل عقبة أمام وقف إطلاق النار والبحث في أفضل الخيارات للمستقبل، فإنه بلا شك بحاجة إلى الرحيل.
هيلاري كلينتون
هيلاري رودهام كلينتون وُلدت في 26 أكتوبر 1947، درست القانون وعملت كمحامية قبل دخولها المجال السياسي. شغلت عدة مناصب، بما في ذلك السفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة وأول سيدة في الولايات المتحدة خلال فترة رئاسة زوجها بيل كلينتون.
تولت منصب وزيرة الخارجية في إدارة الرئيس باراك أوباما من 2009 إلى 2013. في عام 2016، كانت مرشحة للرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي وأصبحت أول امرأة تحصل على ترشيح رئاسي من قبل الحزب الرئيسي في التاريخ الأمريكي.
شهداء غزة منذ بدء الحرب
لقد بلغت حصيلة الضحايا في قطاع غزة نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة لمدة 125 يومًا، حسب آخر تحديث من وزارة الصحة الفلسطينية. يشير التقرير إلى وفاة 27840 شخصًا وإصابة 67317 آخرين منذ السابع من أكتوبر الماضي. الاحتلال الإسرائيلي نفذ أيضًا 15 مجزرة في الـ 24 ساعة الماضية، أسفرت عن وفاة 130 شخصًا وإصابة 170 آخرين من العائلات في قطاع غزة.
وفي سياق آخر، طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من وزرائه عدم مغادرة الحكومة، معبرًا عن قلقه من أن ذلك قد يؤثر سلبًا على وحدة إسرائيل، وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن 3000 جندي قد تلقوا العلاج في قسم الطب النفسي التابع للجيش منذ بداية الحرب في أكتوبر الماضي. وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن أكثر من ألف جندي تلقوا علاجًا مكثفًا للاضطرابات النفسية، حيث أعلن جيش الاحتلال أن 75% من المعاينين تلقوا علاجات نفسية، وعاد 82% منهم للمشاركة في الحرب في غزة.
على صعيد متصل، قامت القوات الإسرائيلية بقصف جوي استهدف مستودع الأدوية الرئيسي التابع لوزارة الصحة في قطاع غزة، مما أسفر عن خسائر بشرية بين الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو هيلاري كلينتون رئيس وزراء الاحتلال وقف اطلاق النار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزيرة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 55 ألفا و493 شهيدا منذ بدء الحرب
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023 إلى « 55 ألفا و493 شهيدا و129 ألفا و320 مصابا ».
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال 24 ساعة « 61 شهيدا و397 إصابة »، جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية بالقصف وإطلاق النار.
ونبهت إلى أنه « لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم »، في إشارة لإمكانية تزايد أعداد الضحايا.
وأوضحت أن إجمالي « شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات (الأمريكية-الإسرائيلية) ارتفع منذ 27 مايو/ أيار الماضي، إلى « 397 شهيدًا وأكثر من 3 آلاف و31 إصابة »، بعد مقتل 59 فلسطينيا وإصابة أكثر من 200 منذ صباح الثلاثاء.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 مايو 2025 تنفيذ مخطط لتوزيع « مساعدات إنسانية » عبر « مؤسسة غزة الإنسانية » المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.
يأتي ذلك بينما تغلق إسرائيل منذ 2 مارسر الماضي، بشكل محكم معابر غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.
ولم تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
وذكرت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل حرب الإبادة في 18 مارس 2025 ارتفعت إلى « 5 آلاف و194 شهيدا و17 ألفا و279 مصابا ».
وبذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023، إلى « 55 ألفا و493 شهيدا و129 ألفا و320 مصابا »، وفق البيان.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة « حماس » وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي.
وبينما التزمت « حماس » ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس 2025 جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين، فيما أعلن جيشها في 8 مايو الماضي، بدء عملية « عربات جدعون » لتوسيع الحرب على غزة بما يشمل اجتياح أنحاء مختلفة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.