موسكو: بيع صواريخ "جافيلين" الأمريكية لكوسوفو يعتبر انتهاكا للقانون الدولي
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أعلن نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن بيع الولايات المتحدة صواريخ "جافيلين" للسلطات الانفصالية في إقليم كوسوفو الصربي سيكون انتهاكا للقانون الدولي.
وقال الدبلوماسي الروسي خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الخميس: "أعلن البنتاغون عن خططه لتزويد بريشتينا بـ 24 نظاما مضادا للدبابات من نوع "جافيلين" و246 صاروخا لها".
وتابع قائلا إن "هذه الخطوة الاستفزازية ستكون انتهاكا فظا للقرار رقم 1244 لمجلس الأمن الدولي".
إقرأ المزيدوأشار إلى أن "واشنطن وأتباعها يستمرون بالدعم النشط للنهج العدواني لألبان كوسوفو، المعادي للصرب".
يذكر أن الخارجية الأمريكية كانت قد وافقت على صفقة محتملة لبيع صواريخ "جافيلين" المضادة للدبابات بقيمة 75 مليون دولار لإقليم كوسوفو الذي أعلن انفصاله عن صربيا من طرف واحد، والذي اعترفت واشنطن باستقلاله.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأمم المتحدة صواريخ مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
تقرير يوثق 4269 انتهاكا لحقوق الإنسان في مالي خلال شهر
كشف تقرير التحليل الشهري للحماية في مالي الخاص بشهر أبريل/نيسان الماضي، عن تسجيل 4,269 انتهاكًا لحقوق الإنسان، واعتبر أن حماية المدنيين في البلاد ما زالت تثير القلق.
وأفاد التقرير الذي يعد في إطار شعبة الحماية الدولية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن الشهر الماضي سجل ارتفاعا في عدد الانتهاكات مقارنة بمارس/آذار الذي شهد توثيق 3,874 حالة، مسجلا زيادة بلغت 10.20 بالمئة.
وأوضح أن المدنيين يمثلون الضحايا الرئيسيين للانتهاكات في سياق يتسم بالهجمات المسلحة والفارات الجوية والنزوح القسري والعنف النفسي، مؤكدا أنهم عالقون بين هجمات الجماعات المسلحة ضد المواقع العسكرية والقرى، وعمليات تأمين الأراضي التي تنفذها قوات الدفاع والأمن المالية.
وأشار التقرير إلى أن الانتهاكات شهدت تفاوتا إقليميا واضحا، إذ ارتفعت في تمبكتو وموبتي وغاو، بينما تراجعت في سيغو وسيكاسو وكيدال، كما بين أن الضحايا الأكثر تضررا هم الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و59 عاما، ويمثلون 3,747 حالة موثقة غالبيتهم من الذكور.
ولفت التقرير إلى أن المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 سنة، تعرضوا لانتهاكات حقوقية كالزواج القسري والعنف الجنسي والتجنيد المسلح والنزوح، كما سجلت انتهاكات ضد أطفال من 10 إلى 14 عاما جلهم ذكور.
إعلانكما بين التقرير أن غالبية الضحايا يقيمون في مناطقهم الأصلية بواقع 2,047 حالة، ما يعكس تعرضهم المباشر للعنف في مناطق النزاع، يليهم النازحون داخليًا بـ1,414 حالة، ثم اللاجئون بـ723 حالة، فيما سجلت حالات الانتهاك ضد العائدين انخفاضا من 12 إلى 7 حالات.
أما بخصوص الجهات المتورطة في الانتهاكات الحقوقية، فنسب التقرير 96 بالمئة من الحالات الموثقة البالغ عددها الإجمالي 4,269 حالة إلى جهات مسلحة، خاصة الجماعات المسلحة غير الحكومية، تليها قوات الدفاع المالية بدرجة أقل، فيما ارتكب المدنيون 4 بالمائة من الحالات.