معبر رفح يستقبل 80 جريحا فلسطينيًا ومرافقيهم
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
استقبل معبر رفح 80 جريحًا ومريضًا يعانون من أورام، بالإضافة إلى مرافق فلسطيني للعلاج في المستشفيات المصرية عبر معبر رفح البري. تم نقلهم بواسطة سيارات الإسعاف التابعة لمرفق الإسعاف في شمال سيناء.
ووفقًا للمصادر في مديرية الصحة بشمال سيناء، تم نقل 80 جريحًا ومريضًا يعانون من أورام ومرافق فلسطيني للعلاج في المستشفيات المصرية عبر سيارات الإسعاف من معبر رفح البري، وتم نقل 25 جريحًا ومريضًا يعاني من أورام فلسطيني، بالإضافة إلى 55 مرافقًا للعلاج في المستشفيات المصرية.
واستقبلت مستشفيات العريش والشيخ زويد وبئر العبد في شمال سيناء مرضى الأورام، وتم نقل عدد آخر منهم إلى مستشفى القناطر الخيرية في القاهرة، ومستشفى 30 يونيو للأورام، ومجمع طبي الإسماعيلية، والتضامن ببورسعيد، ومستشفى زايد آل نهيان، لتقديم العلاج والرعاية الصحية الكاملة للمصابين الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معبر رفح غزة مستشفيات العريش مرضى المستشفيات المصرية معبر رفح
إقرأ أيضاً:
استعدادات أمام معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لدخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من مدينة غزة، إنّ حالة الغموض والقلق تواصلت في قطاع غزة بشأن الآلية التي بدأت بها عملية إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر كرم أبو سالم، فالآلية الحالية تخضع لإشراف مباشر من الجانب الإسرائيلي، دون وجود أي دور فعّال للمنظمات الأممية أو الإنسانية، وهو ما أثار موجة تخوف في الشارع الفلسطيني، خاصة بعد إصدار وزارة الداخلية في غزة بيانًا يحذر من التفاعل مع تلك الآلية.
وأضاف أبو كويك، في تصريحات مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الآلية المقترحة تشمل تسليم المساعدات في مناطق جنوب محور "موراج"، وهي مناطق يصنفها جيش الاحتلال كمناطق عسكرية مغلقة، يُمنع على المدنيين الوصول إليها، كما أن أنباء تحدثت عن استخدام تقنيات بيومترية مثل بصمة العين، وتفتيش السيدات على يد مجندات إسرائيليات، بالإضافة إلى منع أي شخص من استلام المساعدات نيابة عن آخر، ما يجعل هذه الآلية مشوبة بالشبهات الأمنية أكثر من كونها عملية إنسانية.
وذكر، أنّ مصادر أممية ودولية أكدت أن هذه الخطة تتسم بطابع عسكري صارم، وترفض معظم الجهات الإنسانية الدولية التعامل معها، لأنها تفتقر إلى معايير الشفافية والعدالة، وتهدف – بحسب ما قاله البعض – إلى فرض واقع جديد على الأرض.
ولفت، إلى أن المساعدات المقررة ستُوزع فقط في 3 نقاط، إحداها في رفح المدمرة، وأخرى جنوب محور نتساريم، بينما يُحرم سكان شمال غزة ومدينة غزة – حيث يقطن قرابة المليون نسمة – من أي وصول للمساعدات، ما يعزز المخاوف من تنفيذ مخطط تهجير قسري تدفع باتجاهه حكومة الاحتلال.
وأشار أبو كويك إلى أن المواطنين في غزة يعبرون عن رفضهم الصريح لهذه الآلية، ويرون فيها محاولة جديدة من الاحتلال للالتفاف على المطالب الإنسانية، وتضليل الرأي العام العالمي في ظل تفاقم المجاعة التي أودت بحياة أكثر من 60 طفلًا مؤخرًا.
وواصل، أن المواطنين يخشون من تعرضهم للاعتقال أو حتى التصفية خلال محاولتهم استلام المساعدات، خاصة مع تسريبات عن وجود صلاحيات أمنية كاملة للقوات الإسرائيلية في تلك المناطق، بالإضافة إلى غياب الثقة الكاملة في القوات الأمريكية التي من المتوقع أن تعمل هناك، ويبدو، أن هذه الخطة مآلها سيكون كمصير الرصيف البحري الأمريكي الذي فشل في أداء وظيفته الإنسانية.