العثور على عظام طفل توفي قبل 20 عامًا مدفونة في حديقة بيتهم
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تم العثور على عظام طفل توفي قبل 20 عامًا في حديقة بيتهم. حسبما أعلن مكتب المدعي العام في بوبيني، فرنسا، اليوم الجمعة.
وينهي هذا الاكتشاف تحقيقا دام ثلاث سنوات لتحديد ما حدث لجثة الطفل البالغ من العمر 5 سنوات.
وفي عام 2021، توجهت والدة الطفلة إلى مركز الشرطة لتقديم شكوى بسبب التهديدات المتكررة ضدها.
ثم اعترفت للشرطة بأن زوجها، قتل ابنها قبل حوالي عشرين عامًا، ودفن جثته في القبو.
وأجرت الشرطة عمليات تفتيش في المكان بناء على تعليمات الأم، لكنها لم تعثر على شيء. إلا أن النيابة العامة في بوبيني لم تتخلى عن التحقيق، وفتحت تحقيقا قضائيا في 31 أوت 2023.
وفي هذا السياق تم استجواب زوج الأم. وأوضح في روايته للأحداث للمحققين أن زوجته هي السبب في وفاة الطفل. وأنه ساعدها في دفن الطفلة في أسفل الحديقة.
وبناء على طلب قاضي التحقيق، أجريت فحوصات جديدة. ولوحظ أن الطفل لم يظهر في دفتر العائلة، ولم يذهب إلى المدرسة. ولم يتم العثور إلا على وثيقة اعتراف بالطفل الذي وصل إلى فرنسا عام 2001.
وبعد اكتشاف العظام في الحديقة، تم نقل الزوجين. اللذين لا يزالان يعيشان في المنزل، إلى حجز الشرطة على الفور في 6 فيفري. ثم تم وضعهم في الحبس الاحتياطي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يعزِّي الطبيبة الفلسطينيَّة في استشهاد أبنائها التسعة بقصف صهيوني غادر
تقدَّم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء والمواساة إلى الأم والطبيبة الفلسطينية الصابرة المحتسبة، الدكتورة آلاء النجار، في استشهاد تسعة من أبنائها، وإصابة زوجها وولدها الوحيد المتبقِّي.
واستشهد أبناء الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار، جرَّاء القصف الصهيوني الغادر الذي استهدف منزلهم في قطاع غزة، في جريمةٍ مروعة تُجسِّد أبشع صور الإرهاب الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني ضد شعبٍ أعزل، لا يملك إلَّا صموده وإيمانه.
وأكِّد شيح الأزهر، أنَّ مشهد هذه الأم الثابتة، وهي تستقبل جثامين أطفالها المتفحمة، بينما تُواصل أداء رسالتها الإنسانية بمجمع ناصر الطبي، يستصرخ الضمير العالمي، ويُعرِّي صمته المُريب، بل وتواطؤ بعض أنظمته في دعم الكيان الصهيوني ليمضي في جرائمه ومجازره، دون وازعٍ من إنسانية أو خجلٍ من التاريخ.
كما أكد شيخ الأزهر، أن هذه الجرائم لن تُطفئ جذوة الحق، ولن تُسقط حقوق الشعب الفلسطيني، أو تُثنيه عن تشبُّثه بأرضه، ولن تُنسي الأحرار في العالم فصول هذا الظلم الغاشم.
ويضرع شيخ الأزهر إلى الحقِّ -سبحانه وتعالى- أن يتغمَّد الشهداء بواسع رحمته، ويرفعهم في عليين، ويجعلهم ذُخرًا لوالديهم يوم العرض الأكبر، وأن يُنزل على قلوب والديهم سكينةً من عنده، ويُجزل لهما الأجر والمثوبة.
تنافس مثير على مقاعد البطولات الأوروبية في الجولة الختامية من الدوري الإنكليزي