تعلمى مكياج الـ لاتيه فى خطوات بسيطة.. اتجاه الجمال لصيف 2023 المرأة والمنوعات
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
المرأة والمنوعات، تعلمى مكياج الـ لاتيه فى خطوات بسيطة اتجاه الجمال لصيف 2023،لم تعد درجات الألوان الفاتحة مثل الزبدة والشوفان اتجاه موضة المكياج لصيف هذا العام، .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تعلمى مكياج الـ لاتيه فى خطوات بسيطة.. اتجاه الجمال لصيف 2023، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
لم تعد درجات الألوان الفاتحة مثل الزبدة والشوفان اتجاه موضة المكياج لصيف هذا العام، حيث ظهر اتجاه جديد لموضة المكياج وهو لاتيه ميكب.
ميكب لايته
هذا الاتجاه يحاكي مظهر الجمال "الدافئ والبرونزي، والبسيط" يناسب البشرة السمراء، مستوحى هذ المكياج من ظلال القهوة بما يمثله من شكل بسيط، ووفقًا لما ذكره موقع" nssgclub" نتعرف على هذا الاتجاه الذى أصبح موضة صيف 2023 في السطور التالية.
على الرغم من عدم وجود نهج واحد يناسب الجميع، يبدو أن خبراء الموضة يتفقون على أساسيات مكياج الوجه وهو العيون السموكي، والشفاه الطبيعية وظلال أحادية اللون مثل الكراميل، والتان، والجلد المدبوغ، والبرونزي، والذهبي، والعنبر، وكل هذه ظلال العيون تتضمن الألوان الدافئة، كحل بني، ماسكارا، برونزر، هايلايتر، أحمر شفاه، أحمر شفاه نيود، وإذا أردت ملمع شفاه يوصي بالأصفر وتجنب اللون الأحمر.
مكياج لاتيه
تمثل الخطوة الأولى في ترطيب البشرة وحمايتها بواقي من أشعة الشمس، وخافي العيوب المطبق خصيصًا لتوحيد لون البشرة وإحداث تأثير طبيعي قدر الإمكان. ثم انتقلي إلى التحديد باستخدام برونزر على عظام الخد، وحول الجبهة وكذلك حول العينين وعلى طول خط الفك، وامزجيه بفرشاة مكياج. يفضل أحمر الشفاه، باللون البني العاري، والذي تضعه أسفل خط الرموش السفلي تستمر بظلال العيون البني أو الكراميل غير اللامع، تأخذ فرشاة ظلال عيون أصغر لإنشاء عين سموكي عن طريق وضع كمية إضافية من المنتج على خط الرموش السفلي.
الآن أنت بحاجة إلى إضافة لمسة من اللمعان إلى مركز الجفون والزوايا الداخلية للعين لجعلها تبدو أكثر إشراقًا وأكبر. أولئك الذين يريدون تأثيرًا أكثر دراماتيكية يمكنهم وضع كحل بني غامق أو أسود على خطوط الرموش العلوية والسفلية.ثم ضع المسكرة، وبعدها اختاري الإضاءات المطبقة على عظام الوجنتين وأطراف الأنف والذقن وأسفل الحاجبين مباشرة للحصول على توهج جميل.بعد وضع بودرة شفافة، حددي الشفاه بقلم بني فاتح واملئيها بأحمر شفاه بلون نيود. ثم لمعان لتأثير سيط.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موضة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وجوه بلا فلاتر
جابر حسين العُماني **
jaber.alomani14@gmail.com
بعد أن رأى صورتها على إحدى منصات التواصل الاجتماعي تقدَّم لخطبتها، وحتى يتأكد من هيئتها الطبيعية طلب رؤيتها الرؤية الشرعية قبل إجراء عقد الزواج الشرعي، فوافقت هي وأهلها وتم تحديد الموعد المناسب للرؤية، إلّا أنه عندما رآها، لاحظ أنها استعانت بصالون تجميل لتظهر بأفضل صورة أمامه.
الشاب كان حريصا جدا على معرفة شكلها وتفاصيلها الطبيعية، لذا طلب رؤيتها دون أي مستحضرات تجميل أو تعديل أو فلاتر، وهذا ما أربك الفتاة في البداية، ولكن بعد إصراره وافقت وعندما رآها على طبيعتها وحقيقتها، رآها مختلفة تماماً فقرر عدم إتمام الزواج منها.
اليوم ومع كل الأسف، نواكب جيلا نشأ في ظل سيطرة وسائل التواصل الاجتماعي وتقنيات تعديل وتزييف المظهر الخارجي للإنسان، جيل أصبح همه الأكبر أن يكون جميلا حتى على حساب الآخرين، جيل بات يؤمن إيمانا راسخا بفلاتر التجميل المختلفة وما تقدمه له الثقافات الرقمية والعادات الغربية بحلوها ومرها، سواء كان ذلك عبر مستحضرات التجميل أو فلاتر الصور التي لها القدرة على تغيير واقع المشاهدات خلف الشاشات الرقمية، هي ظاهرة خطيرة تستدعي الوقوف عندها، لما لها من أضرار صحية ونفسية على شبابنا ونظرتهم لأنفسهم.
لقد أصبح الكثيرون من أبنائنا وبناتنا يخفون أشكالهم الحقيقية خلف الفلاتر ومستحضرات التجميل، ولكن عندما تراهم على حقيقتهم ترى واقعا مختلفا تماما.
يا ترى لماذا يركز الكثيرون على استخدام الفلاتر المختلفة لتغيير أشكالهم وطبيعتهم؟
الجواب على السؤال يجعلنا أمام عدة أسباب ساعدت بشكل كبير على انتشار ظاهرة الفلاتر، وجعلتها تتغلغل في مجتمعاتنا وأسرنا والتي منها:
أولًا: تربية الأسرةيرى الباحثون من التربويين أنَّ تربية الأبوين الخاطئة أحيانا، تركز على إشعار الأبناء بأنهم مميزون ومرموقون ومتفوقون، من دون السعي الحقيقي لبناء قدراتهم أو التوجيه السليم لإدراكهم وبناء شخصياتهم، مما يصنع شخصيات ضعيفة تشعر بالنقص فتبحث عما يكمل نقصها ويحسن صورتها، فيلجأون إلى استخدام فلاتر الصور أو تقليد صيحات التجميل، متخذين منها مقياسا مهما في نظرهم لنجاحهم وقبولهم في المجتمع، فينجرفون خلف تلك السلوكيات الدخيلة على المجتمع.
ثانيًا: الإدمان الرقميإن الإكثار من متابعة برامج التواصل الاجتماعي المختلفة قد يؤدي إلى إصابة المستخدمين بمادة الدوبامين، وهي مادة كيميائية يفرزها الجسم تعطي إحساس المتعة والسعادة لدماغ الإنسان أثناء كثرة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مما يجعل المستخدمين لمنصات التواصل يدمنون على متابعة ما يقدم لهم عبر الشاشات الإلكترونية، مما يؤدي بهم إلى البحث عن المغريات التي تزيد من جمالهم وأناقتهم، فيبحثون عن الفلاتر ومستحضرات التجميل لتغيير واقعهم.
ثالثًا: الضغوط الاجتماعيةوذلك من خلال تقليد المجتمعات الأخرى من حيث الشكل والصورة بهدف الحصول على أكبر كم من الجمال الظاهري، فترى البعض يزرعون في نفوس أبناء المجتمع مفاهيم معينة حول الجمال فيتأثرون بها ثم يبحثون عن من يحسن صورهم وأشكالهم، وهنا تأتي لحظة البحث عن تلك الفلاتر المحسنة والمجملة التي من خلالها يشعرون من حولهم بأنهم الأجمل والأحلى فترى على سبيل المثال بعض الفتيات لا يكتفين بالفلاتر بل يلجأن للعمليات التجميلية والجراحية لتجميل أنفسهن، وهو تقليد أعمى لجمال غير واقعي جاء من الخارج من خلال الشاشات الرقمية التي ليست لها صله بتقاليدنا وقيمنا العربية والاسلامية.
إن الإفراط في استخدام تلك الفلاتر يمكن أن يؤدي إلى كثير من الاضطرابات المشوهة للجسم، وذلك عندما يكون الفرد مبالغا في الاهتمام بعيوب قد تكون وهمية في جسده ومظهرة وهذا ما حذر عنه خبراء الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية خصوصا عندما تتغلغل ظاهرة ادمان استخدام الفلاتر في أوساط الشباب فتراهم يصابون بالأمراض النفسية مثل عدم تقبل أشكالهم وصورهم، وبالتالي انعزالهم عن المجتمع.
قد تكون الفلاتر المنتشرة هي موضة مستخدمة يستخدمها المهووسون بها لتجميل صورهم، إلا أنها أصبحت تثير الكثير من التساؤلات والإشكاليات الاجتماعية والأسرية حول مفهوم الجمال وصحة الإنسان النفسية والجسدية، وستبقى الظاهرة تلاحق أولئك الذين لا يرون أنفسهم إلا من خلال الشاشات والألواح الإلكترونية.
أخيرًا.. ومن أجل علاج ظاهرة الفلاتر التجميلية لدى البعض، على الإنسان أن يتذكر دائما أن الجمال الحقيقي ليس في الصورة الشخصية فحسب وإنما في ثقة الإنسان بنفسه وتقبله لذاته وحقيقته، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (خَيْرُ مَا أُعْطىَ الرَّجُلُ الْمُؤْمنُ خُلْقٌ حَسَنٌ وَشَرُّ مَا أُعْطيَ الرَّجُلُ قَلْبُ سُوءٍ في صُورَةٍ حَسَنَةٍ)، وبناءً على ذلك على الإنسان أن يكتب الصفات الإيجابية التي يتحلى بها ويؤمن بها إيمانا مطلقاً، وأن يركز على متابعة الحسابات الهادفة التي تظهر الجمال الحقيقي للإنسان وليس المزيف والمركب، وإلغاء منصات التواصل التي تدعو إلى الجمال عن طريق الفلاتر المعدلة للشكل البشري، وتقبل المظهر الخارجي كما هو، وتحدي الأفكار السلبية واستبدالها بكل ما يعزز الإيجابية لشخصية الفرد في مجتمعه وأسرته.
** عضو الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
رابط مختصر