7 عادات خاطئة تسبب آلاما شديدة للقولون العصبي.. احذرها
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
مرض القولون العصبي من أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا بين الناس، الذي ينتج عن بعض الاضطرابات النفسية أو العادات الغذائية الخاطئة وكذلك فرط نمو البكتيريا المعوية الدقيقة، ما يسبب آلامًا في المعدة والشعور بالغثيان، فضلًا عن حدوث الغازات والتقلصات، والإسهال أو الإمساك، وفقًا لما ذكره موقع مايو كلينيك الطبي.
هناك بعض العادات الغذائية الخاطئة، التي تسبب تهيج القولون العصبي، وحدوث آلاما شديدة في المعدة، بحسب ما أوضحه الدكتور محمد الحوفي، أستاذ علوم الأغذية بكلية الزراعة لـ«الوطن» مشيرًا إلى 6 أغذية تضر بطانة الجهاز الهضمي و القولون العصبي.
- الطعام المسبك من أكثر الأطعمة التي تسبب التهاب القولون العصبي وتهيجه، لذا ينبغي لمريض القولون أن يتجنبه تمامًا.
- الأطعمة المضاف إليها التوابل الكثيرة والحارقة كالفلفل والشطة تسبب تهيج جدار الجهاز الهضمي، وآلامًا شديدة في القولون العصبي.
- المقليات تشكل خطر كبير على صحة القولون، لأنها تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة التي تسبب الانتفاخ والإمساك.
- الإكثار من تناول الألياف يسبب تهيج القولون العصبي، ما يستلزم تناول الأطعمة الغنية بالألياف باعتدال.
- تناول الأطعمة المملحة، كالمخللات والأسماك المملحة كالرنجة والفسيخ وغيرها تسبب آلامًا مبرحة في القولون العصبي.
- تسبب المشروبات التي تحتوي على الكافيين كالشاي والقهوة والنسكافيه تأثير سلبي على الجهاز الهضمي والقولون العصبي، إذ تسبب تشنجات وآلامًا في المعدة، لذا ينبغي التقليل من تناولها قدر الإمكان.
- تناول البقوليات كالفول والطعمية والفاصوليا البيضاء تسبب كذلك تهيج شديد للقولون فضلًا عن حرقة المعدة والغازات.
أهمية تناول الفواكه الطبيعيةونصح الحوفي في نهاية حديثه، بضرورة اتباع نظام غذائي صحي لمرضى القولون العصبي، لتلافي حدوث الأعراض والآثار الجانبية المصاحبة لتهيجه، على أن يضمن هذا النظام تناول الزبادي واللبن الرائب، لاحتوائهم على البكتيريا النافعة التي تقلل من نشاط عمل البكتيريا الضارة وتحسن عمل الجهاز الهضمي والقولون، كما نصح بضرورة استبدال الحلوى والسكريات بالفواكه الطبيعية، فضلًا عن أهمية تناول المأكولات الغنية بالدهون الصحية كزيت الزيتون والتونة والمكسرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القولون العصبي آلام المعدة تهيج القولون العصبي أطعمة صحية القولون العصبی الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
أخطاء يقع بها بعض الحجيج يوم عرفة .. احذرها
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: إن هناك أخطاءً قد يقع فيها الحاج أثناء أداء المناسك، وبين كيفية تداركها.
أخطاء يقع فيها الحجاج▪️الحجُّ فريضةٌ تعبّديةٌ وروحيّة عظيمة يقتدي فيها المسلمون بسيدنا رسول الله ﷺ الذي قال حين أدائها: «لِتَأخُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ». [أخرجه مسلم]
▪️إذا جاوز الحاجّ الميقاتَ قاصدًا بيتَ الله الحرام دون أن يُحرِم، وقبل التَّلبُّس بالنسك رجع إلى الميقات وأحرم، ما دام في استطاعته ذلك، فإن جاوز الميقات وتلبّس ببعض النسك وجب عليه دمٌ.
▪️إذا فَعَل الحاجّ محظورًا من محظورات الإحرام متعمّدًا فعليه الفدية، وهي ذبح شاة؛ أو التصدّق بثلاثة آصُعٍ من طعام على ستة مساكين (ومقدار الصاع 2كيلو و40 جرامًا تقريبًا)، أو صوم ثلاثة أيام لقوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} [البقرة: ١٩٦]؛ وإذا كان على سبيل السهو أو الجهل بالحكم، كمن غطّى رأسه بغطاء ثم تذكّر أو علم بالحكم فأزاله؛ فلا شيءَ عليه على الراجح.
▪️إذا صَادَ المُحرِمُ صيدًا متعمّدًا ذاكرًا لإحرامه، يُخيَّر بين ذبْحِ مِثل صيده، والتصدُّقِ به على المساكينِ، وبينَ أن يُقوَّمَ الصَّيدُ، ويَشتري بقيمَتِه طعامًا لهم، وهو الجزاء المذكور في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ} [المائدة :95]؛ فإن كان ناسيًا أو وقع منه على سبيل الخطأ فلا شيء عليه.
▪️إذا جامع المُحرمُ زوجتَه قبل الوقوف بعرفة، فَسَدَ حجُّه؛ وعليه كفارة؛ ذبحُ شاةٍ وقيل بدنة، ولا يتحلّل حتى يتمّ حجّه، ثم يقضي من العام القادم؛ يستوي في ذلك العامد والجاهل والسَّاهي والنَّاسي والمكره قال تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ}. [البقرة: 197]
▪️إذا وقع الجماعُ بعد رمي جمرة العقبة، صحَّ الحجّ، وعلى الحاجّ أن يُكفّر على خلاف بين البدنة والشاة، ويرجع ذلك إلى قدرته واستطاعته.
▪️ تكسيرُ الحاجّ الحصى من الجبال، أو اختياره للحصى الكبيرة وغسلها لا شيء فيه، لكن المشروع في حجم الحصاة أن تكون بقدر حبة الحمص أو البندق.
▪️الأصلُ أن الرمي من شعائر الحجّ التي ينبغي على المسلم أن يحرص على أدائها بنفسه، ولا يوكّل فيها غيره ؛ قال تعالى: { ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}. [الحج: 32]
▪️اعتقاد بعض الحجيج أن ذكر الله والوقوفَ بالمزدلفة لا بد أن يكون في مسجد المشعر الحرام فقط، غيرُ صحيحٍ، والصحيح أن عرفة ومزدلفة كلها موقفٌ.
▪️ اعتقادُ بعض الناس عدم قطع الطواف أو السعي عند إقامة الصلاة غيرُ صحيح، والأصل أن ذلك واجبٌ لأداء الصلاة في جماعة؛ ولعدم المرور أمام المصلين ومزاحمتهم.