الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يعتقل عددا من طواقمنا في مستشفى الأمل بغزة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قال الهلال الأحمر الفلسطيني، مساء اليوم الجمعة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت عددا من طواقم الجمعية، ومن مرافقي جرحى ومرضى في مستشفى الأمل التابع لها في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت ظهر اليوم، مستشفى الأمل التابع للجمعية، وشرعت بتفتيشه، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وشنت قوات الاحتلال خلال الفترة الماضية قصفا عنيفا وإطلاق نار متواصل، في محيط المستشفى، ما هدد سلامة المرضى والطواقم الطبية داخله، وأدى لأضرار مادية في المبنى.
وكانت جمعية الهلال أطلقت تحذيرا قبل أيام، مؤكدة أن حياة الجرحى في المستشفى بخطر، وذلك جراء نفاد الأوكسجين بشكل كامل منذ أيام، وعدم قدرة الطواقم الطبية على إجراء عمليات جراحية لهم، حيث توقف العمل تماما في قسم الجراحة.
وأكدت أن مخزون الوقود سينفد خلال أربعة أيام فقط، مطالبة المجتمع الدولي التدخل بشكل فوري للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، للسماح بإدخال الأوكسجين والمستلزمات الطبية، والوقود لضمان استمرار العمل في المستشفى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي غزة الهلال الأحمر الفلسطيني مستشفى الأمل
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: أطفال غزة يدفعون الثمن الأكبر من العدوان بفقدان حياتهم
أكدت نيبال فرسخ المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، أنّ الأرقام التي أوردتها وكالة الأونروا حول استشهاد وإصابة أكثر من ألف طفل فلسطيني خلال 20 شهرًا، تمثل انعكاسًا مؤلمًا لحجم الكارثة الإنسانية المتواصلة في قطاع غزة.
ووصفت فرسخ، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، هذه الإحصائية بأنها مزعجة ومفزعة، متابعة أن آلاف الأطفال أصبحوا ضحايا إما بفقدان حياتهم أو بإصابتهم بجروح خطيرة، والكثير منهم أصيب بإعاقات دائمة نتيجة العدوان المتكرر.
وأكدت، أنّ عددًا كبيرًا من الأطفال الذين يعانون حاليًا من إصابات بليغة، لا يستطيعون الحصول على الرعاية الطبية المناسبة داخل غزة، كما أنهم غير قادرين على السفر للعلاج بالخارج نتيجة إغلاق المعابر، موضحةً، أن الأطفال يتحملون أعباء نفسية وجسدية مضاعفة بسبب النزوح المتكرر وظروف المعيشة القاسية، خصوصًا مع اضطرار العديد من العائلات للنزوح أكثر من مرة خلال فترة قصيرة.
ولفتت إلى أن النزوح يتم غالبًا سيرًا على الأقدام لغياب وسائل النقل، مما يضاعف من معاناة الأطفال، الذين يُجبرون على العيش في خيام وسط الحر أو البرد، مشيرةً، إلى أنّ الحرمان من المياه الصالحة للشرب والطعام الأساسي يمثل أزمة يومية للأطفال، حيث يقفون في طوابير طويلة للحصول على كميات محدودة من الماء أو الوجبات التي توزعها بعض الجهات الخيرية والإنسانية.
وذكرت، أن الأطفال في غزة يدفعون ثمنًا باهظًا لا يقتصر على الإصابة أو النزوح، بل يشمل أيضًا فقدانهم لطفولتهم في ظل استمرار القصف وانعدام الأمان، معتبرة أن هذه الأوضاع تمثل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية المعنية بحقوق الطفل.
اقرأ أيضاًالهلال الأحمر الفلسطيني يناشد المجتمع الدولي بالضغط لإدخال المساعدات لغزة دون شروط
الهلال الأحمر الفلسطيني: الأوضاع الصحية في غزة كارثية والمجاعة واقع حقيقي