7.1 مليار درهم سيولة الأسهم المحلية خلال أسبوع
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةاستقطبت أسواق الأسهم المحلية، سيولة قدرها 7.12 مليار درهم خلال الأسبوع الماضي، فيما اتسمت التداولات بالهدوء النسبي بعدما فضل بعض المتعاملين البيع لجنى الأرباح بالتزامن مع تسجيل الشركات القيادية لنتائج أعمال قوية، في مقابل تمسك النسبة الأكبر من المستثمرين بأسهمهم.
وأغلقت المؤشرات في كلا السوقين على تراجع مع انخفاض القيمة السوقية لسوق أبوظبي بنحو 30.33 مليار درهم إلى 2.865 تريليون درهم، وتراجع القيمة السوقية لأسهم دبي على مدار الأسبوع بمقدار 9.2 مليار درهم إلى 711.354 مليار درهم.
كما عكست تعاملات الأسبوع الماضي حالة من التباين في القرارات الاستثمارية في كل السوقين حيث زادت تعاملات شراء الأجانب والمؤسسات المالية في سوق العاصمة مقابل زيادة تعاملات بيعهم في دبي.
سوق أبوظبي
وأظهرت الإحصائيات الأسبوعية لسوق أبوظبي للأوراق المالية، زيادة قيمة تعاملات (شراء) الأجانب الإجمالية مقارنة بتعاملات البيع، لتكون المحصلة صافي (شراء) 59.8 مليون درهم، وصافي (شراء) 23.78 مليون سهم بعد استحواذهم على 29.9% من قيمة التداولات الإجمالية خلال الأسبوع وعلى 33.2% من إجمالي كمية الأسهم المتداولة. وقام الأجانب بشراء 395 مليون سهم بقيمة 1.626 مليار درهم خلال الأسبوع الماضي، وفي المقابل باعوا 371.2 مليون سهم بقيمة 1.566 مليار درهم.
وكانت محصلة تعاملات العرب (بيع) بقيمة 22.86 مليون درهم، ومحصلة تعاملات الخليجيين (شراء) بقيمة 28.96 مليون درهم، في حين جاءت محصلة تعاملات الأجانب (غير العرب) شراء بقيمة 54.039 مليون درهم.
وفي ما يخص الاستثمار المؤسسي في سوق أبوظبي، فإن قيمة تعاملات شراء المستثمرين المؤسساتيين بلغت 4.336 مليار درهم بعد شراء 720.38 مليون سهم، مقارنة بنحو 4.312 مليار درهم قيمة تعاملات بيع 780.45 مليون سهم لتكون محصلة تعاملات المؤسسات صافي (شراء) بقيمة 23.58 مليون درهم وصافي (بيع) 60 مليون سهم.
وقام المستثمرون الأفراد بشراء 433.557 مليون سهم بقيمة تتجاوز 999.7 مليون درهم، وباعوا 373.484 مليون سهم بقيمة 1.023 مليار درهم لتكون المحصلة صافي (بيع) بقيمة 23.58 مليون درهم وصافي (شراء) لعدد 60 مليون سهم.
وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية على انخفاض نسبته 1.19% منخفضاً بمقدار 112.2 نقطة، ويغلق عند مستوى 9344 نقطة، مقارنة مع 9456.25 نقطة بنهاية الأسبوع السابق وشهد المؤشر تذبذباً خلال الأسبوع، حيث سجل أعلى مستوى عند 9474.8 نقطة في حين بلغ أدنى مستوى للمؤشر خلال الأسبوع 9325.5 نقطة. وكانت نتيجة تداولات الأسبوع ارتفاع أسعار أسهم 30 شركة مقابل تراجع أسعار 52 شركة، فيما أغلقت 26 شركة مستقرة من دون تغيير مقارنة مع أسعار إغلاقها بنهاية الأسبوع السابق.
وشهد السوق إبرام 77 ألفاً و619 صفقة خلال الأسبوع الماضي، تم من خلالها تداول 1.153 مليار سهم بقيمة إجمالية جاوزت 5.33 مليار درهم. وخسرت القيمة السوقية للشركات المدرجة في سوق العاصمة نحو 30.33 مليار درهم لتبلغ في نهاية الأسبوع 2.865 تريليون درهم مقارنة مع القيمة السوقية بنهاية الأسبوع السابق البالغة 2.895 تريليون درهم.
سوق دبي
وتظهر بيانات سوق دبي المالي أن قيمة مشتريات الأجانب من الأسهم، بلغت خلال الأسبوع الماضي نحو 1.010 مليار درهم لتشكل ما يقارب من 56.61% من إجمالي قيمة المشتريات، فيما بلغت قيمة مبيعات الأجانب من الأسهم خلال الفترة نفسها نحو 1.063 مليار درهم لتشكل ما نسبته 59.53% من إجمالي قيمة المبيعات، ونتيجة لهذه التطورات فقد بلغ صافي الاستثمار الأجنبي نحو 52.299 مليون درهم، كمحصلة (بيع).
وكانت محصلة تعاملات العرب (شراء) بقيمة 842.7 ألف درهم، ومحصلة تعاملات الخليجيين (بيعًا) بقيمة 219.28 مليون درهم، في حين جاءت محصلة تعاملات الأجانب (غير العرب) شراء بقيمة 166.14 مليون درهم.
ومن جانب آخر، بلغت قيمة الأسهم المشتراة من قبل المستثمرين المؤسساتيين خلال الأسبوع الماضي 1.206 مليار درهم تشكل ما نسبته 67.54% من إجمالي قيمة التداول، وفي المقابل بلغت قيمة الأسهم المبيعة من قبل المستثمرين المؤسساتيين نحو 1.247 مليار درهم لتشكل ما نسبته 69.86% من إجمالي قيمة التداول، ونتيجة لذلك، بلغ صافي الاستثمار المؤسسي خلال الفترة نحو 41.419 مليون درهم، كمحصلة (بيع).
وزادت تعاملات شراء الأفراد في سوق دبي المالي خلال الأسبوع الماضي مقارنة بتعاملات البيع، حيث بلغت 579.723 مليون درهم مقابل مبيعات من الأسهم بقيمة 538.303 مليون درهم لتكون المحصلة صافي (شراء) بنحو 41.41 مليون درهم.
وأغلق المؤشر العام لسوق دبي المالي على انخفاض بنحو 44.88 نقطة عند مستوى 4183.86 نقطة يوم أمس مقارنة مع 4228.74 نقطة بنهاية الأسبوع السابق. وخسرت القيمة السوقية للشركات المدرجة بالسوق 9.2 مليار درهم لتبلغ 711.354 مليار درهم مقارنة بنحو 720.54 مليار درهم بنهاية الأسبوع السابق. كما بلغت قيمة التداول الإجمالية 1.785 مليار درهم بعد تداول 650 مليون سهم خلال 37 ألفاً و51 صفقة.
تداولات الإماراتيين
استحوذ المستثمرون الإماراتيون على نسب مرتفعة من تداولات سوق أبوظبي الأسبوع الماضي، حيث بلغت حصتهم 70% من قيمة التداولات و 66.79% من كمية التداولات. وقام المستثمرون الإماراتيون بشراء أسهم في سوق العاصمة بقيمة 3.709 مليار درهم، وباعوا أسهماً بقيمة 3.769 مليار، لتكون محصلة تعاملاتهم (بيعاً) بقيمة 59.8 مليون درهم وصافي (بيع) لنحو 23.78 مليون سهم.
وقام المستثمرون الإماراتيون بشراء أسهماً في سوق دبي المالي بقيمة 774.99 مليون درهم، وباعوا أسهماً بقيمة 722.698 مليون، لتكون محصلة تعاملاتهم (شراء) بقيمة 52.29 مليون درهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أسواق الأسهم أسواق المال سوق أبوظبي للأوراق المالية أسواق المال الإماراتية الإمارات سوق دبي المالي خلال الأسبوع الماضی ملیون سهم بقیمة القیمة السوقیة سوق دبی المالی من إجمالی قیمة سوق أبوظبی ملیار درهم ملیون درهم مقارنة مع بلغت قیمة بقیمة 1 فی سوق
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء صندوق أسلحة بقيمة 150 مليار يورو
البلاد – بروكسل
أقر وزراء دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، إنشاء صندوق مشترك للأسلحة بقيمة 150 مليار يورو (170.7 مليار دولار)، في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية في ظل تصاعد التهديدات الأمنية.
وجاءت الموافقة خلال اجتماع رسمي في بروكسل، وتُعد هذه الخطوة الإجراء القانوني الأخير لإطلاق برنامج “العمل الأمني الأوروبي”، الذي سيُموَّل من خلال قروض مشتركة بين دول الاتحاد، ويهدف إلى دعم مشاريع دفاعية مشتركة.
ويأتي القرار في وقت تزايدت فيه المخاوف من هجمات محتملة من جانب روسيا خلال السنوات المقبلة، إلى جانب القلق من تراجع التزامات الولايات المتحدة الأمنية تجاه القارة الأوروبية في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو).
بحسب ممثلين عن الاتحاد الأوروبي، يُعد هذا الصندوق جزءًا من خطة أوسع لتعبئة نحو 800 مليار يورو خلال الفترة المقبلة من أجل ما وصف بـ”إعادة تسليح أوروبا”. ومن المتوقع أن يتم تمويل 650 مليار يورو من هذا المبلغ عبر ديون وطنية جديدة من كل دولة على حدة، بالإضافة إلى الصندوق الأوروبي المشترك الذي تم الإعلان عنه اليوم.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، قد وجهت رسالة إلى قادة الاتحاد قبل أسابيع، أكدت فيها أن أوروبا تواجه “خطرًا واضحًا وحاضرًا لم نشهد مثله من قبل”، مضيفة أن “مستقبل أوكرانيا الحرة، وأمن أوروبا وازدهارها، على المحك”.
وتُعد هذه الخطوة مؤشراً واضحاً على تحول في السياسة الدفاعية الأوروبية، لا سيما في ظل المواقف المتشددة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تجاه الناتو، ودعوته المتكررة لدول أوروبا إلى زيادة إنفاقها الدفاعي لتخفيف العبء عن الولايات المتحدة.
الاطلاع على سير العمل في مكتب الخارجية بالحديدة