اعتقال رئيس الرجاء المغربي السابق في قضية فساد
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قرر قاضي التحقيق في المغرب متابعة الرئيس السابق لنادي الرجاء البيضاوي لكرة القدم عزيز البدراوي ونائب برلماني في حالة اعتقال للاشتباه في تورطهما في قضية "فساد".
وأمر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء صباح الجمعة، بإيداع كل من عزيز البدراوي، والبرلماني السابق محمد كريمين، سجن عكاشة، بسبب شبهة التلاعب.
ويأتي هذا القرار بناء على طلب النيابة العامة التي استجوبت المشتبه بهم هذا الأسبوع، على خلفية شبهات فساد في صفقات بين شركة لجمع النفايات يملكها البدراوي وبلدية مدينة بوزنيقة (ضواحي الرباط) كان يرأسها كريمين.
وتولى البدراوي وهو رجل أعمال، رئاسة نادي الرجاء لكرة القدم، أحد أكبر ناديين في المغرب، لفترة قصيرة بين 2022 و2023.
أما محمد كريمين، فهو حاليا نائب برلماني عن حزب الاستقلال المشارك في الأغلبية الحكومية بالمغرب.
وكان قاضي التحقيق بمحكمة الدار البيضاء المغربية، قرر فى نهاية كانون الأول / ديسمبر الماضى، اعتقال رئيس الوداد البيضاوي؛ للتحقيق معه بتهم عدة بينها ترويج مخدرات وغسيل أموال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة عربية رياضة عربية المغرب المغرب كرة القدم رئيس الرجاء رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس دفاع النواب: مصر لخصت حل قضية الشرق الأوسط في قمة بغداد
رحب النائب اللواء أ.ح/ أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، بالقمة العربية الـ34، التي انطلقت تحت شعار "حوار وتضامن وتنمية" بالعاصمة العراقية بغداد، لبحث قضايا ملحة وهامة، أبرزها القضية الفلسطينية والأزمات في ليبيا وسوريا والسودان ولبنان وغيرها من التحديات التي تشهدها المنطقة، بحضور القادة والزعماء العرب.
وأكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب في بيان له اليوم، علي أهمية مخرجات قمة بغداد، وما تضمنه البيان الختامي من أهداف تتمثل في توحيد الجهود وتحقيق مصالح شعوب المنطقة، ودعم الخطة العربية بشأن إعادة إعمار غزة وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتجديد ورفض القادة العرب القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني، وحث المجتمع الدولي بالضغط علي الكيان لوقف إراقة الدماء في غزة، فضلاً عن إدانة الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا وإيجاد حل سياسي لإيقاف الصراع في السودان.
وأشار إلى أن حاله التوافق الجماعي علي حفظ حقوق الأشقاء واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة والحفاظ على الأمن القومي العربي، ستكون نقطة تحول فاصلة في توحيد الموقف العربى لمواجهة التحديات الراهنة التي تتعرض لها منطقتنا العربية.
وأضاف النائب الأول لحماة الوطن، أن قمة بغداد، حدث مهم في تاريخ القضية الفلسطينية، نظرا لاتجاه أنظار العالم الي هذا الحدث الهام المعني بطرح الرؤي العربية للوقوف علي التحديات الراهنة التي تشهدها المنطقة وفي مقدمتها إعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير أهله.
وأوضح أن القمة جاءت بعد نحو شهرين من قمة غير عادية استضافتها القاهرة وتبنت خلالها الدول العربية خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير .
وأضاف العوضي، أن قمة بغداد، تنعقد وسط قوس من الأزمات الإقليمية والدولية التي تؤثر على الأمن القومي العربي ووحدة واستقرار المنطقة، مشدداً علي أن مصر لخصت الحل في كلمتها أمام قادة الدول والوفود المشاركة في القمة، وهو أن التحديات المعقدة و الظروف غير مسبوقة التي تشهدها المنطقة تتطلب من الجميع قادة وشعوبا وقفة موحدة و على قلب رجل واحد حفاظا على أمن الوطن العربي وحقوق ومقدرات شعوبه.
واثني القيادي بحزب حماة الوطن، على كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمام "قمة بغداد" وتطرقها للرؤية المصرية للمطلوب تحقيقه على صعيد مجمل الأزمات في الوطن العربي وضرورة وقف إطلاق النار في السودان والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وانسحاب إسرائيل من الجنوب اللبناني وحل الأزمة في ليبيا واليمن مع أهمية تقديم الدعم للصومال، لافتاً إلي أن كلمة الرئيس تطرقت للجهود المصرية من أجل وقف الحرب ولاسيما عقدها قمة القاهرة غير العادية في مارس الماضي، علاوة على اعتزام مصر تنظيم مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة فور وقف إطلاق النار.
واختتم العوضي بيانه بالاشارة إلي أن كلمة الرئيس السيسي، عكست نبض الشارع المصري، عندما أشار إلى الظروف غير المسبوقة التي تمر بها منطقتنا والتي تتطلب من القادة والشعوب وقفة موحدة لإعادة السلام والاستقرار والأمن لشعوبنا ومنتقاطنا العربية الشقيقة.