نواف السالم

كشف رئيس نادي الهلال السابق عبدالرحمن بن مساعد عن أهم أسباب رحيله عن رئاسة النادي، مؤكدًا أن الأمر يعود إلى مباراة آسيا وسيدني، والتي انتهت بفوز الأخير بهدف دون رد، وخسارة الهلال للقب بطل دوري أبطال آسيا 2014.

وأوضح الأمير خلال بودكاست “إحكي مالك” أن خسارة آسيا أمام سيدني أشعرته بالإحباط مما جعله يقرر الرحيل، مؤكدًا أنها كانت خسارة مجحفة وبفعل فاعل، وأن هذا الظلم التحكيمي، كان بسبب حكم فاسد.

وأشاد بن مساعد بالدورس السعودي وأنه أصبح محط لأنظار العالم، مشيرًا أن فهد بن نافل مثال مشرف للرؤساء الذين قادوا الهلال.

وتابع أن المدرب سامي الجابر كان من الممكن ان ينجح في إدارة الهلال فنيًا، لكن الظروف لم تساعده أو أن الإدارة نفسها لم تساعده، مؤكدًا أن الزمن لو عاد به لن يترأس نادس الهلال.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الهلال عبدالرحمن بن مساعد

إقرأ أيضاً:

معجزة الزمن (غزة)

أسماء الجرادي

غزة: بقعة صغيرة من هذا العالم، محاصرة منذ عقود، شامخة كأنها جبل شاهق، لا تهزها العواصف ولا تكسرها القنابل. غزة، التي لا تتجاوز مساحتها حدود مدينة من مدننا، واجهت ما لا يمكن لعقل أن يتصوره: جيوش مدججة، دبابات، مدرعات، طائرات، صواريخ، قنابل، حصار، تجويع، خذلان… ومع ذلك، لم تنحنِ.

عامان من الجحيم، من الألم، من الفقد، من الدماء التي ارتوت منها الأرض، من الأرواح التي ارتفعت إلى السماء، من الأطفال الذين ناموا على صوت القصف واستيقظوا على فقد الأحبة. ومع ذلك، قاومت غزة. صمدت. جاهد أبناؤها، ورافقهم الله بجند من ملائكته، فكانت غزة معجزة الله في هذا العصر.

واليوم، حين أُعلن عن وقف الحرب، خرج أهل غزة إلى الشوارع يحملون الفرح. خرجوا كأنهم لم يُقتلوا، ولم يُحرقوا، ولم يُذبحوا. خرجوا كأنهم لم يُجَوَّعوا، ولم يُخذلوا. خرجوا بقلوب مملوءة بالنصر، بوجوه مشرقة بالأمل، بعيون تدمع فرحًا لا وجعًا. رددوا كلمات العزة والفخر، وهتفوا للمقاومة ورجالها، شكرًا وامتنانًا، حبًا وولاءً. مشاهدهم كانت درسًا في الصبر والصمود والكبرياء، وفي الإيمان.

أي شعب هذا؟
أي روح تسكنهم؟
كيف يحملون جراحهم ويبتسمون؟
كيف يغيظون عدوهم بفرحتهم؟

لقد تبين للجميع أن شعب غزة كله مقاومة، كله مجاهدون، كله قادة. وأعظم من ذلك، سيكون أبناؤهم. إنهم أحفاد الشهداء، أبناء الشهداء، وإخوة الشهداء. هؤلاء هم شعب غزة، بل لنقلها كما يجب: أبطال غزة. فلا يليق بهم إلا هذا اللقب، ولا يليق بالنصر إلا أن يُنسب إليهم.

تخيلوا للحظة…
ماذا لو وُجّهت كل تلك الصواريخ والقنابل والجيوش والمدرعات والدبابات التي أُلقيت على غزة، إلى دولة خليجية أو أوروبية أو أي دولة أخرى؟
لانهارت. وخضعت. واستسلمت.
لكنها غزة، معجزة الله في هذه الأرض.

غزة لا تملك جبالًا تحميها، فحماها الله بملائكته. مدينة سطحية، بلا حصون، ولكنها محصنة بالإيمان، باليقين، بالثبات.
وماذا لو كانت غزة تملك السلاح، وتملك القوة العسكرية، بجانب تلك القوة الإيمانية التي ملأت قلوب شعبها وأبطالها؟
ماذا لو كانت غزة دولة من دولنا العربية الأخرى، وتملك ذات الشعب المؤمن، ذات الروح، ذات العزيمة؟
لغيّرت الموازين ، ولما بقي في فلسطين صهيوني واحد.

غزة اليوم تبكينا فرحًا، كما أبكتنا وجعًا. غزة اليوم تكتب فصلًا جديدًا في كتاب الكرامة، وتثبت أن النصر لا يُقاس بالعدة والعتاد، بل بالإيمان والصبر والثبات.

ونحن، من اليمن، معكم يا أهل غزة. نحمل وجعكم، ونفرح لفرحكم، ونبكي لحزنكم. أنتم القضية، ونحن نفخر بكم. وبإذن الله، نحن سندكم ودرعكم حتى تطهير الأرض من رجس الصهاينة المجرمين، وتعود فلسطين حرة. وها هو التاريخ يُكتب بالدماء: أن معجزة الزمن هي غزة.

مقالات مشابهة

  • أظافر قدم الإنسان قد تساعده على الكشف المبكر عن سرطان الرئة
  • الأزهر في قلب الخطة الروسية الجديدة للتقارب مع العالم الإسلامي.. مساعد رئيس تتارستان يكشف التفاصيل.. خاص
  • للأسبوع الثاني.. نفط البصرة يغلق على خسارة
  • بوتين يعلّق على خسارة ترامب جائزة نوبل للسلام.. ماذا قال؟
  • السفير رؤوف سعد: التاريخ سيسجل ما فعله الرئيس السيسي بشأن غزة
  • محمد بن راشد يشيد بصوت الطفل عبدالرحمن الحمادي
  • عبدالرحمن محمد: الحسم في «شوط المدربين»
  • دعم نفسي بمعايير عالمية لطلاب جامعة الإمام عبدالرحمن
  • معجزة الزمن (غزة)
  • "الممثل غير المحترف".. رؤية استثنائية للناقد المصري محمد عبدالرحمن