لماذا لا يحتفل الحوثيون والشيعة برأس السنة الهجرية؟
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن لماذا لا يحتفل الحوثيون والشيعة برأس السنة الهجرية؟، على غير عادتها في استغلال المناسبات الدينية لجني الأموال والترويج لخرافاتها وعقائدها الباطلة واستغلالها سياسيًا، فإن جماعة الحوثي الانقلابية .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لماذا لا يحتفل الحوثيون والشيعة برأس السنة الهجرية؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
على غير عادتها في استغلال المناسبات الدينية لجني الأموال والترويج لخرافاتها وعقائدها الباطلة واستغلالها سياسيًا، فإن جماعة الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، لا تحتفل برأس السنة الهجرية، كما تحتفل بذكرى المولد النبوي وخرافة الولاية وغيرها من عشرات المناسبات الطائفية.
وتكتفي الجماعة، ببث خطاب لزعيمها، عبدالملك الحوثي، ينسجم مع خطابات مرجعياته في إيران ولبنان.
وحول أسباب امتناع الجماعة عن الاحتفال برأس السنة الهجرية، يقول العميد الركن، محمد عبدالله الكميم، لإن هذه المناسبة، لا يوجد فيها "ولاية ولا علي ولا الحسنين ولا عبملك الحوثيراني (عبدالملك الحوثي) يقدروا يحشروه في الموضوع".
ويضيف: " ولأن فيها ابو بكر الصديق صديقه وصاحبه ورفيقه (الرسول محمد صلى الله عليه وسلم)".
ويرى العميد الكميم كما يرى كثيرون، أن الحوثيين وفرق الشيعة لو احتفلوا وأحيوا مناسبة الهجرة النبوية بكل تفاصيلها، لفند ذلك مزاعمهم حول الولاية وانقلاب الصحابة الكرام، على علي ابن أبي طالب، رضي الله عنه.
الجدير بالذكر، أن الشهر الأول من العام الهجري، (محرم)، يعتبر لدى الشيعة شهر حداد وأحزان وضرب بالسياط والحديد على الأجساد، لتزامنه مع حادثة مقتل الحسين بن علي ابن أبي طالب رضي الله عنهما.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يفرضون إتاوات جديدة على ناقلي النيس والكري في صنعاء
فرضت ميليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، إتاوات مالية جديدة على سائقي شاحنات نقل "النيس" و"الكري" في العاصمة صنعاء، ضمن حربها المستمرة ضد مختلف فئات المجتمع، والهادفة إلى تعطيل أعمال المواطنين ونهب أرزاقهم.
وقالت مصادر محلية لوكالة "خبر"، إن الميليشيا استحدثت نقاط جباية جديدة في خط بني حشيش المؤدي إلى العاصمة، لإجبار سائقي الشاحنات على دفع مبالغ مالية غير قانونية.
وأضافت المصادر أن السائقين تفاجأوا بانتشار نقاط جباية مسلحة ترافقها نحو خمسة أطقم ومدرعة، تطالب كل سائق بدفع مبلغ عشرين ألف ريال عن كل شاحنة، دون أي مسوغ قانوني.
وأوضحت أن العديد من السائقين رفضوا دفع هذه الإتاوات، ما دفع الميليشيا إلى احتجاز شاحناتهم، في خطوة تهدف إلى تعطيل أعمالهم ومصادرة أرزاقهم قسرًا.
وتداول ناشطون مقطع فيديو وثّقه أحد سائقي الشاحنات، يعبّر فيه عن استيائه من قيام طقم حوثي باعتراض شاحنته وابتزازه، متسائلًا: "أين الدولة؟ وأين زعيم الجماعة من هذه التصرفات؟"، مطالبًا بإزالة تلك النقاط التي تستنزف أموالهم وتعيق أعمالهم.
وقال مصدر يعمل في قطاع النقل لوكالة "خبر"، إن الميليشيا تفرض منذ نحو ثلاث سنوات ما تُسمى بـ"زكاة الخُمس"، وهي إتاوة عنصرية تقتطع ما لا يقل عن 50% من قيمة الحمولة، أي ما يعادل "خُمس المتر الصافي من النيس والكري".
وأشار المصدر إلى أن أسعار حمولة النيس والكري ارتفعت بشكل مضاعف خلال السنوات الأخيرة مثقلة كواهل المواطنين، نتيجة لتزايد الإتاوات التي تفرضها الميليشيا تحت مسميات متعددة مثل: الزكاة، الخُمس، الضرائب، التحسين، وغيرها.
وتشن ميليشيا الحوثي حملة ممنهجة ضد ملاك الكسارات ومطارح النيس والكري في صنعاء وذمار، وتفرض عليهم إجراءات تعسفية غير قانونية، شملت رفع الإتاوات ضمن مخطط للاستحواذ على هذا القطاع الحيوي والتحكم بمصادر الدخل المرتبطة به.