مورينيو يغازل أسطورة الأرجنتين: أي مدرب يتشرف بتدريب ميسي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
غازل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو (61 عاماً) أسطورة الأرجنتين ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي الأمريكي حالياً وبرشلونة سابقاً. وقال مدرب ريال مدريد السابق: لاعب مثل ميسي ليس بحاجة لمدرب، لا أحد يستطيع القول أنا كنت مدرباً لميسي. هذا عبث بنظري لأنه يعرف كل شيء بالفطرة، ربما هو يدرس مدربه شيئاً ما. المدرب يستطيع أن يقول فقط تشرفت بوجود ميسي في فريقي.
«كنت أتمنى لو لعب دانييل دي روسي معي في إنتر ميلان أو ريال مدريد لكن هذا لم يكن ممكناً كما أردت أن يلعب فرانشيسكو توتي في إنتر ميلان رغم تقدمه في السن لكنه ما كان ليترك روما». ودعم مورينيو بشكل غير مباشر مدرب أرسنال الإسباني ميكيل أرتيتا بعد تلقيه الكثير من الانتقادات بسبب مبالغته باحتفاله بانتصارات فريقه خصوصاً فوزه على ليفربول 3-1 مؤخراً وتلويحه بقبضتيه. ونشر مورينيو تغريدة على منصة إكس جمع فيها كل صوره وهو يحتفل بفوز فرقه في بورتو وتشيلسي وريال مدريد وإنتر ميلان ومانشستر يونايتد وكتب تحتها «ما هو رأيي باحتفال المدربين بعد الفوز؟ أفضل الصمت».
وتعجب أرتيتا من ردة فعل على احتفاله وقال: «لم أكن أعلم، أبلغني النادي بهذا اليوم. أنا أحب الاحتفال لأنه يجلب الإثارة للعبة ويأتي عفوياً وطبيعياً وفريداً من نوعه». ويعتقد مشجعو ليفربول أن مدرب الفريق الألماني يورغن كلوب تعمد تقليد احتفالية أرتيتا بعد الفوز على بيرنلي إذ أشار هو الآخر بقبضتيه وعلق أحدهم: «أرتيتا سيجعل احتفاليته في جهات ملعب الإمارات الأربع»، و«هكذا تحتفل بقبضتيك بشكل صحيح أرتيتا»، و«مشجعو أرسنال، لن تعرفوا أبداً كيف هو شعور الفوز الحقيقي»، في إشارة لصدارة الحمر للجدول. وحصل كلوب على بطاقة صفراء ثم حصل مدرب بيرنلي فنسنت كومباني أسطورة مانشستر سيتي على بطاقة أيضاً سيغيب بسببها عن خط التماس أمام أرسنال. وعلق كلوب على بطاقته: «كانت لحظة انفعال قطعاً، تخيل لو كانت البطاقة الزرقاء متواجدة كان ليكون الوضع مثل الغرب المتوحش. كان هناك الكثير من البطاقات الصفراء في المباراة ولا أدري لماذا حصل كومباني على واحدة أيضاً»، فيما قال كومباني إن الحكم استهدفه بعد بطاقة صفراء لكلوب وأضاف: «مددت ذراعي فقط كما أفعل في كل مباراة لكن الحكم كان يراقبني بعد معاقبته كلوب».
جريدة الخليج
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
استقالات جماعية في الاتحاد التركي بسبب تسريبات نارية ضد جوزيه مورينيو
شهد الدوري التركي لكرة القدم واحدة من أكبر أزماته في السنوات الأخيرة بعدما تفجرت فضيحة رسائل مسربة كان بطلها المدير الفني لفنربخشة، البرتغالي جوزيه مورينيو، الأمر الذي أطاح بعدد من كبار المسؤولين في الاتحاد التركي لكرة القدم.
أجبرت الرسائل المسربة رئيس لجنة الاتحاد التركي لكرة القدم جلال نوري ديميرتورك على تقديم استقالته، تبعه أعضاء مجلس الإدارة بالكامل في استقالة جماعية، بعد موجة من الغضب تفجرت عقب الكشف عن محادثات داخلية تضمنت انتقادات حادة لمورينيو على خلفية تصريحاته حول التحكيم في فبراير الماضي، عقب تعادل فنربخشة مع غلطة سراي في قمة الدوري التركي.
وورد في التسريبات تهديد مباشر من بعض مسؤولي اللجنة ضد المدرب البرتغالي، جاء فيه:"لقد تسامحنا مع مورينيو أكثر مما ينبغي.. حان الوقت ليَدفَع الثمن".
فنربخشة يفتح النار على الاتحاد التركيلم تمر الفضيحة مرور الكرام داخل أسوار فنربخشة، حيث أصدر النادي بيانًا رسميًا ندد فيه بما وصفه بـ "العقلية الانتقامية"، مؤكداً أن تلك الممارسات تمثل خرقًا صريحًا لمبدأ الحياد في إدارة المنافسات الرياضية.
وقال البيان:"هذه الذهنية التي تقوم على الاستعراض والانتقام لا مكان لها في كرة القدم التركية. إذا ثبتت صحة تلك الادعاءات، فلن تتأثر فقط نزاهة المجلس التأديبي، بل ستُضرب الثقة العامة في الاتحاد بأكمله".
سلسلة من المواجهات بين مورينيو والحكام الأتراكمنذ وصوله إلى تركيا صيف 2024، دخل مورينيو في صدامات متكررة مع الحكام والمسؤولين.
حيث تعرض للإيقاف أربع مباريات وغُرم بـ 35 ألف جنيه إسترليني بسبب تصريحات وصفت بالمهينة تجاه الحكام الأتراك، اتهمهم خلالها بـ "الفوضى" و"التحيز"، وذهب في بعض تصريحاته إلى وصفهم بـ "الأسوأ في مسيرتي.. رائحتهم كريهة".
وظهرت فصول الأزمة بشكل أكثر حدة بعد مواجهة فنربخشة وغلطة سراي في أبريل الماضي، حينما توجه مورينيو إلى مدرب المنافس أوكان بوروك أثناء الوقت بدل الضائع وأمسك بأنفه في إشارة ساخرة، الأمر الذي أدى إلى معاقبته بالإيقاف مجددًا لثلاث مباريات إضافية.
الأزمة لم تقتصر على التحكيم فقط، إذ تفجرت أزمة أخرى حينما اتهم غلطة سراي المدرب البرتغالي بالعنصرية عقب تصريح مثير قال فيه:"دكة بدلاء غلطة سراي قفزت مثل القرود خلال اللقاء."
مورينيو من جانبه توعد بملاحقة غلطة سراي قضائيًا بتهمة التشهير.
في خضم الأزمات المتتالية، لمح مورينيو في تصريحات إعلامية إلى إمكانية رحيله قريبًا، معربًا عن رغبته في تدريب أحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز مجددًا أو قيادة نادي رينجرز الاسكتلندي، في خطوة قد تخلصه من "الأجواء المتوترة" في الدوري التركي على حد وصفه.