داليا عبدالرحيم: الجماعة الإسلامية أدركت أنها تخوض معركة لا قدرة لتنظيماتها على الاستمرار فيها
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، مقدمة برنامج «الضفة الأخرى» ونائب رئيس قطاع الأخبار لملف الإسلام السياسي، إنه من المهم أن نركز على بعض الأمور المهمة في مسار تلك المواجهة، أولها أن إقدام هذه الجماعات على مراجعة أفكارها أو ما أطلقت عليه "تصحيح المفاهيم" جاء بالأساس لتيقن قيادات تلك الجماعات خاصة الجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد المصرية أنهم يخضون معركة لا قدرة لتنظيماتهم على الاستمرار فيها أمام دولة قوية بتعبيرهم كما جاء في مقدمة كتابهم الأول للمراجعات "إننا أمام دولة ذات شوكة قوية".
وأضافت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، خلال برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع على “القاهرة الإخبارية”، أن الأمر الثاني ما واجه تلك القيادات من ضغوط وأصوات رافضة لاستمرار التصعيد والمواجهة العنيفة مع الدولة؛ تلك الضغوط الرافضة جاءت من داخل السجون من سجناء تلك الجماعات ومن عائلاتهم، موضحة أن ثالث الأمور التي يجب التذكير بها بقدر ما حدت تلك المبادرات والمراجعات من العمليات الإرهابية وتراجع الكثير من قيادات وأعضاء وأنصار تلك الجماعات عن أفكار وممارسات العنف والإرهاب؛ إلا أن ذلك "التراجع" أو تلك "المراجعة " لم تمنع البعض من العودة لتبني نهج العنف؛ بل والعودة من جديد لممارسة الإرهاب ضد الدولة والشعب المصري، ومن أبرز هؤلاء عاصم عبد الماجد وطارق الزمر، وكان من قادة مبادرة المراجعات ومن الموقعين على كتب تصحيح المفاهيم.
وتابعت: "يهمني الإشارة إلى أن تجربة المواجهة الثانية للإرهاب بعد ثورة 30 يونيو حرصت على أن تكون مواجهة الإرهاب مواجهة مجتمعية شاملة؛ لا تقتصر على المواجهة الأمنية الميدانية، معركة يخوضها المجتمع المصري كله بمؤسساته الأمنية والعسكرية والدينية والفكرية والتعليمية والثقافية، معركة تهتم بالجانب الاقتصادي والاجتماعي من خلال التنمية المجتمعية الشاملة، والتي تقوم فيها المنظمات والجمعيات الأهلية بأدوار بالغة الأهمية في التصدي لأفكار العنف والإرهاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم الضفة الأخرى الجماعة الإسلامية
إقرأ أيضاً:
Apple Watch تظهر قدرة عالية على التنبؤ بالحالات الصحية بدقة
كشفت دراسة بحثية حديثة عن نموذج ذكاء اصطناعي جديد تم تدريبه باستخدام بيانات تم جمعها من ساعات Apple Watch، يُظهر قدرة عالية على التنبؤ بالحالات الصحية بدقة تفوق الطرق التقليدية المعتمدة على المستشعرات.
نموذج الذكاء السلوكي يتجاوز البيانات البيومتريةالبحث الذي نُشر تحت عنوان "ما بعد بيانات المستشعرات: النماذج التأسيسية للبيانات السلوكية من الأجهزة القابلة للارتداء تُحسّن من التنبؤات الصحية"، يعرض نموذج تعلم آلي يُعرف باسم نموذج السلوك القابل للارتداء (WBM).
لا يكتفي هذا النموذج بتحليل البيانات البيومترية اللحظية مثل معدل ضربات القلب أو مستوى الأوكسجين، بل يتوسع ليشمل تحليل الأنماط السلوكية للمستخدم على مدار أيام أو أسابيع، مثل عدد الخطوات اليومية، مدة النوم، تقلب معدل ضربات القلب، ومستوى الحركة والتنقل.
وبحسب الباحثين، هذه المقاربة تسمح للنموذج بالتقاط علامات دقيقة على حالات صحية معينة، خصوصًا تلك التي تظهر تدريجيًا بمرور الوقت، سواء كانت حالات صحية ثابتة مثل استخدام أدوية "بيتا بلوكر"، أو حالات مؤقتة مثل اضطرابات النوم أو التهابات الجهاز التنفسي.
من أبرز نتائج الدراسة أن النموذج، عند دمجه مع بيانات بيومترية تقليدية، تمكن من التنبؤ بالحمل بدقة تصل إلى 92%.
وقد تم تدريب النموذج باستخدام بيانات ضخمة جُمعت من أكثر من 160,000 مشارك في إطار دراسة "Apple Heart and Movement"، وهي دراسة تطوعية قامت أبل من خلالها بجمع أكثر من 2.5 مليار ساعة من البيانات المأخوذة من ساعات Apple Watch وهواتف iPhone الخاصة بالمشاركين.
وخضع النموذج لتقييم شامل على 57 مهمة مختلفة للتنبؤ بالحالات الصحية، مما أظهر إمكانياته الواسعة في تحليل تغيرات السلوك عبر الزمن وليس فقط الاستجابات الفورية.
هل يتم دمج هذا النموذج مستقبلاً في Apple Watch؟حتى الآن، لم توضح أبل ما إذا كانت تعتزم دمج هذا النموذج المتقدم في أجهزتها المستقبلية مثل Apple Watch.
ومع ذلك، تُشير الدراسة إلى أن الأجهزة القابلة للارتداء، وتحديدًا Apple Watch، قد وصلت إلى مرحلة من النضج التقني تجعلها قادرة على دعم تحليلات صحية قائمة على الذكاء الاصطناعي، تتجاوز المفهوم التقليدي للقياسات الحيوية.
هذا التطور يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الرعاية الصحية الرقمية، حيث يمكن للأجهزة اليومية التنبؤ بالحالات الصحية قبل ظهور الأعراض بوضوح، ما يعزز من فرص الوقاية والتدخل المبكر.